[ماهو أفضل شروح المعلقات؟]
ـ[عبد الله عبد الرحيم]ــــــــ[26 - 05 - 05, 02:11 م]ـ
وهل ينصح بحفظها؟
وأجزل الله لكم المثوبة.
ـ[الحبردي]ــــــــ[26 - 05 - 05, 04:45 م]ـ
من أشهر ما يذكر في شرح المعلقات شرح الزوزني للمعلقات وقد صدر للدكتور عبد العزيز الفيصل كتاب المعلقات العشر ومن الكتب المفيدة في إيضاح معاني المعلقات كتاب فتح الكبير المتعال في إ عراب المعلقات العشر الطوال لمحمد علي طه الدرة
ـ[أبو حازم السنيدي]ــــــــ[26 - 05 - 05, 07:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يعد شرح الدكتور عبد العزيز الفيصل هو منتهى شروح المعلقات إذ يعرض كل معلقة مرتين:
الأولى؛ للتوثيق:
فيذكر مصادر النص مع الموازنة بينها في عدد الأبيات، ثم يسرد الأبيات ذاكرا من روى كل بيت من تلك المصادر في الحاشية، مع بيان الاختلافات في الرواية إن وجد، ويرجّح بينها،وبذا يكون شرح الفيصل عصارة كل شرح سابق.
والثانية؛ للتوضيح:
فبعد أن يصل إلى النص الأمثل للمعلقة يعيد إيراد أبياتها، مع شرح كل بيت في وقفتين:
الأولى: للألفاظ الغريبة
والثانية: شرح إجمالي للبيت بأسلوب جميل وهو (حل المنظوم) الذي يجعل الشرح على لسان الشاعر، وما أروع هذا الأسلوب!
وأي شيء ترومه بعد هذا إذا أتاك النص موثقا موضحا!
وفي رأيي أن الشارح مرجع عظيم في آداب العربية خبر التراث وتعمق فيه وله جهود في توثيق شعر القبائل في الجاهلية وصدر الإسلام والعصر الأموي وهو الآن أستاذ دكتور في الأدب العربي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ومما يحسب له تجلية الأمكنة التي تأتي في ثنايا الملعقات مما يتباكى حولها الشعراء أو يتذاكرون عندها حربا أو لقاء، إذ ما ترك الشارح مكانا ورد في أية معلقة إلا جلاه لعيون قرائه وحدده على أرض الجزيرة. وهذا ما كنا يفتقده لدى من كان قبله الذين يكتفون بالإشارة إلى أن "الدخول" و"حومل" موضعان؟! وأن "توضح" و"المقراة"و "الجواء" و "برقة ثهمد "و"الدراج". . . أماكن؟!
ولا شك أن هذا ما يهمنا نحن أبناء الجزيرة على نحو خاص.
و الشرح جاء في مجلدين و قد طبع على نفقة المؤلف، ونحن بانتظار طبعة جديدة يستدرك فيها الأخطاء الطباعية على قلتها.
فإن رغبت فيما هو أخصر وأقدم فشرح الزوزني هو الأفضل؛ لقرب روايته غير مرة من روح الشعر، فقد تفوق عندى على الخطيب التبريزي في حسن الاختيار والتحرز من الأبيات المنحولة، إضافة إلى وقفاته النحوية والبلاغية الجيدة.
لكن تنبهْ إلى أنه سمى شرحه (شرح القصائد السبع) غير أن الناشرين طلبا لرواج الكتاب أبدلوا المعلقات بالقصائد في العنوان، كما أن التحقيق الذي بين يدي وهو لمحمد إبراهيم سليم قد اجتهد فيه مشكورا لكن المعول عليه في تحقيق الكتب الأدبية هو ضبط الكلمات بالشكل وهو ما أخفق التحقيق أحيانا في تحقيقه!
هذا والله أعلم
ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 05 - 05, 07:56 م]ـ
وهل ينصح بحفظها؟
ليست من الأولويات في الحفظ بالنسبة لطالب العلم، إلا أن يتوفر أمران:
- أن يكون حفظها عليك سهلا يسيرا.
- أن تكون قد حفظت قبل ذلك ما هو أولى بالحفظ، وأقصد القرآن وما تيسر لك من الحديث، ومتون العلوم الشرعية.
أما الأديب غير المتخصص في العلوم الشرعية، فهي بالنسبة إليه من الأولويات، لأنها أصول الشعر العربي كما هو معلوم.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[26 - 05 - 05, 10:03 م]ـ
هناك شرح لاحد علماء الشناقطة ما رأيكم في هذا الشرح
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[28 - 05 - 05, 01:54 ص]ـ
ولا تنس مع المعلقات " لامية العرب " أو " نشيد الصحراء " كما يسميها جورج يعقوب، لصعلوك الشعراء الشنفرى، فهي مكملة المعلقات، بل قيل إنها أهم منها، والله أعلم
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[28 - 05 - 05, 02:00 ص]ـ
وللفائدة فقد قيل إن سبب تسمية المعلقات بهذا الاسم أن العرب جمعوها وعلقوها داخل الكعبة؛ ولا أدري هل صح ذلك أم لا، فلعل أحد النابهين يحقق لنا المسالة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو حازم السنيدي]ــــــــ[28 - 05 - 05, 06:07 م]ـ
أبا عبد الله
القضية قتلت بحثا، وسبب ذلك أنه قد استقر عند بعض المعاصرين أن أول من تحدث عن التعليق هو ابن الكلبي ت204هـ ولم ينسبه إلى أحد قبله وهو متأخر ومطعون فيه أيضا.
وهذا ليس بصحيح، حيث ورد عن معاوية رضي الله عنه: (قصيدة عمرو بن كلثوم وقصيدة الحارث بن حلزة من مفاخر العرب كانتا معلقتين بالكعبة دهرا) خزانة الأدب ـ البغدادي ـ تحقيق عبد السلام هارون ـ 3/ 181
ويؤخذ بهذا الخبر الأدبي، إذ لا يتضمن مسائل شرعية تستوجب الدقة في تمحيص النقل سندا ومتنا.
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[28 - 05 - 05, 11:41 م]ـ
فإن رغبت فيما هو أخصر وأقدم فشرح الزوزني هو الأفضل؛ لقرب روايته غير مرة من روح الشعر، فقد تفوق عندى على الخطيب التبريزي في حسن الاختيار والتحرز من الأبيات المنحولة، إضافة إلى وقفاته النحوية والبلاغية الجيدة.
شرح الزوزني في الحقيقة يتميز بالاختصار مع بيان مراد الشاعر، فهو ليس بالطويل
الممل ولا المختصر المخل. ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.
ومن أراد الزيادة فعليه بشرحيّ الأنباري والنحاس وغيرهم.
دمتم بخير
¥