تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واللحن الجنائزي لحن يعزف أمام الجنازة. «ولقد كان في وسع أولئك اللغويين أن ينسبوا إلى المفرد فيقولوا "جنازي" لكنهم تركوا النسبة إلى المفرد وخصصوا النسبة إلى الجمع للدلالة على شيء خاص من شؤون الجنازة.

وإن تعجب فعجب قولهم "أُمَمِي" نسبة إلى لفظ "أُمَم" الذي هو جمع "أمة" و"كُتُبِي" نسبة إلى "كُتُب" الذي هو جمع "كتاب" وقولهم "صُحُفِي" نسبة إلى "صُحُف" جمع "صحيفة" و"طُرُقِي" نسبة إلى "طُرُق" جمع "طريق" وقولهم "ساعاتي" نسبة إلى "ساعات" جمع "ساعة" و"نظاراتي" نسبة إلى "نظارات" جمع نظارة هذا مع استنكافهم النسبة إلى الجمع عند امتناعهم من ترجمة international بـ "دُوَلِي" والأعجب من هذا والأغرب أنهم يجيزون لأنفسهم النسبة إلى الجمع لترجمة بعض المصطلحات التي تقتضي النسبة إلى المفرد لا إلى الجمع وذلك مثل قولهم "مِهَنِي" نسبة إلى "مِهَن" جمع "مِهْنة" وذلك لترجمة اللفظ الفرنسي professionnel في حين ينبغي أن يقولوا "مِهْنِي" لترجمة لفظ professionnel الذي يعني النسبة إلى "مِهْنَةٍ" واحدة وأن يقولوا "مِهَنِي" لترجمة لفظ interprofessionnel الذي يعني النسبة إلى مجموعة من المِهَن.

وهم في ترجمة هذين اللفظين الفرنسيين يخبطون خبط عشواء فيستعملون لفظ "مِهَنِي" لترجمة اللفظين معا وعند ما يطلب منهم التدقيق في الترجمة ينسبون قصورهم إلى اللغة العربية فيقولون عنها إنها متخلفة ولا تستجيب لمحدثات العصر ومستجداته.

الفصحى تناديهم: يا أبنائي كبرت كلمة تخرج من أفواهكم إن القصور فيكم لا في أمكم المهجورة منكم والمجهولة عندكم اتقوا الله فيها ولا ترموها بعيوبكم. بَرُّوها ولا تعُقّوها وصلُوها ولا تهجروها وتغذوا مما توفره لكم من غذاء وطعام قولوا "دُوَلِي" لإفادة معنى international وقولوا "دَوْلِي" لإفادة معنى " étatique" وقولوا "مِهْنِي" لإفادة معنى professionnel وقولوا "مِهَنِي" لإفادة معنى interprofessionnel)

انتهى

تصحيح أخطاء شائعة بقلم الأستاذ إدريس بن الحسن العلمي ( http://www.arabicwata.org/Arabic/The_WATA_Library/Research_Papers_and_Studies/Excerpts_from_Papers/2004/january/research8.html)

تنبيه: ذكرت هذا للفائدة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 03 - 05, 12:22 ص]ـ

في الكتاب لامام النحو

(باب ما حذف الياء والواو فيه القياس

وذلك قولك في ربيعة: ربعيٌّ وفي حنيفة: حنفيٌّ وفي جذيمة: جذميٌّ وفي جهينة: جهنيٌّ وفي قتيبة: قتبيٌّ وفي شنوءة: شنىءٌّ وتقديرها: شنوعة وشنعيٌّ وذلك لأنّ هذه الحروف قد يحذفونها من الأسماء لما أحدثوا في آخرها لتغييرهم منتهى الاسم فلما اجتمع في آخر الاسم تغييره وحذف لازم لزمه حذف هذه الحروف إذ كان من كلامهم أن يحذف لأمرٍ واحد فكلّما ازداد التغيير كان الحذف ألزم إذ كان من كلامهم أن يحذفوا لتغيير واحد.

وهذا شبيه بإلزامهم الحذف هاء طلحة لأنَّهم قد يحذفون ممَّا لا يتغيَّر فلمَّا كان هذا متغيَّراً في الوصل كان الحذف له ألزم.

وقد تركوا التغيير في مثل حنيفة ولكنه شاذٌّ قليل قد قالوا في سليمة: سليميٌّ وفي عميرة كلب: عميريٌّ.

وقال يونس: هذا قليل خبيث.

وقالوا في خريبة: خريبيٌّ.

وقالوا سليقيٌّ للرجل يكون من أهل السّليقة.

وسألته عن شديدة فقال: لا أحذف لاستثقالهم التضعيف وكأنَّهم تنكَّبوا التقاء الدالين وسائر هذا من الحروف.

قلت: فكيف تقول في بني طويلة فقال: لا أحذف لكراهيتهم تحريك هذه الواو في فعل ألا ترى أنَّ فعل من هذا الباب العين فيه ساكنة والألف مبدلة فيكره هذا كما يكره التضعيف)

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[19 - 03 - 05, 06:02 ص]ـ

ذها بعض ما قد يفيد المسألة، وهو المشاركة 32 من هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8442&page=1&highlight=%E6%E1%C7+%CA%DE%E1

لا تقل صَحافة بفتح الصاد

وقل صِحَافة بكسرها

لأنه مصدر يدل على حرفة

مثال:

نجر نِجارة

فلح فِلاحة

زرع زِرَاعة

حدّ حِدادة

فالحِدادة، والزراعة والفِلاحة والحياكة والصِّحافة من الحِرف.

لكن النسبة منها تكون من كلمة "صَحِيفَة" لأن المراد هو النسبة إلى هذه الصحيفة، أو تِيك.

فتقول: "صَحَفِيٌّ"

يقول ابن مالك: (2/ 512) مع شرح ابن عقيل

وَ فَعَلِيّ في فعيلة التُزِِم****وَفُعَلِيّ في فُعَيلة حُتِم

وكذلك الصَّحَفي هو الذي يخطئ في قراءة الصحف.

فيُعرف المعنى المراد بالقرائن.

أو قل صِحَافِي إن أردت النسبة من وإلى الصحافة عموما، كما نقول:

قرار وزاري،

أو حقل فلاحي،

فتقول عمل صِحافي.

قلت

ضبط الكلمة هنا هي صُحُفِي نسبة إلى الصحُف،

ـ[محمد صبحي عبد الوهاب]ــــــــ[23 - 03 - 08, 05:47 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 03 - 08, 12:14 ص]ـ

في القاموس المحيط (وبضمتين لحن)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير