ـ[أبو إلياس]ــــــــ[29 - 06 - 05, 01:49 م]ـ
السلام عليكم.
نظم بعضهم هذه القاعدة فقال:
وجمعُ كثرة لما لا يعقل * فالأحسنُ الإفراد فيه يافلُ
وما سواه الأحسن المطابقة * نحو هبات وافرات لائقة.
قال الأشموني: تنبيه: وصف "هبات" -وهوجمع- "بوافرة" وهو مفرد، لتأوله بجماعة، وإن كان الأفصح
"وافرات"؛لأن "هبات" جمع قلة، والأفصح في جمع القلة مما لايعقل، وفي جمع العاقل مطلقا المطابقة، نحو" الأجذاع انكسرن، ومنكسرات، والهندات، والهنود انطلقن، ومنطلقات".
والأفصح في جمع الكثرة مما لايعقل الإفراد، نحو" الجذوع انكسرت، ومنكسرة".
فائدة:
جموع القلة مجموعة في هذا البيت:
جمعا السلامة مع أفعال أفعلة * وأفعُل فِعلة لقلة العدد.
ـ[أبو علي]ــــــــ[29 - 06 - 05, 08:43 م]ـ
نظم بعضهم هذه القاعدة فقال:
وجمعُ كثرة لما لا يعقل * فالأحسنُ الإفراد فيه يافلُ
وما سواه الأحسن المطابقة * نحو هبات وافرات لائقة.
النَّاظم هو الأجهوريّ في ألفيّته في النّحو التي لم يبق منها إلا أبيات ينقلها العلماء في مصنّفاتهم.
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 04 - 06, 04:54 ص]ـ
الإخوة الكرام
أرى أنه قد فاتكم أمر مهم لعله لم يرد على بالكم
فقد نص سيبويه وغيره على أن العرب قد تستغني بجمع القلة عن جمع الكثرة، وقد تستغني بجمع الكثرة عن جمع القلة، وذلك كما استغنوا بقردة عن أقراد وبشسوع عن أشساع وثلاثة قروء استغنوا بها عن أقرؤ ونحو ذلك مما هو كثير في كلام العرب.
(ينظر كتاب سيبويه 3/ 575)
فإذا طبقنا هذا على كلام ابن مالك، نجد كلمة (هبة) تجمع على (هبات) فقط، فلا يرد كلام الشراح عليه لأن جمع القلة هنا أغنى عن جمع الكثرة لعدم ورود جمع كثرة لهذه الكلمة.
وأيضا إذا طبقنا القاعدة على قوله تعالى: {أياما معدودة} و {أياما معدودات} لأن اليوم لا يجمع إلا على (أيام)، فلا يصح أن يقال هنا: لم استعمل جمع القلة ولم يستعمل جمع الكثرة
فالخلاصة أن كلام العلماء على جمع القلة وجمع الكثرة - كما يفهم من نص سيبويه - محله فيما إذا ورد للفظة بعينها جمع قلة وجمع كثرة عن العرب، أما إن لم يكن لها إلا جمع واحد مسموع عن العرب فلا ترد عليها هذه الأمور.
وكثيرا ما ينص سيبويه وغيره من أهل العلم على أن هذه اللفظة أو تلك جمعها كذا ولا تكسَّر على غير ذلك.
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[15 - 04 - 06, 06:08 ص]ـ
أخي العوضي وفقك الله ... هل بحثكم في موضوع السؤال نفسه.
الإخوة الكرام
أرى أنه قد فاتكم أمر مهم لعله لم يرد على بالكم
فقد نص سيبويه وغيره على أن العرب قد تستغني بجمع القلة عن جمع الكثرة، وقد تستغني بجمع الكثرة عن جمع القلة، وذلك كما استغنوا بقردة عن أقراد وبشسوع عن أشساع وثلاثة قروء استغنوا بها عن أقرؤ ونحو ذلك مما هو كثير في كلام العرب.
(ينظر كتاب سيبويه 3/ 575)
فإذا طبقنا هذا على كلام ابن مالك، نجد كلمة (هبة) تجمع على (هبات) فقط، فلا يرد كلام الشراح عليه لأن جمع القلة هنا أغنى عن جمع الكثرة لعدم ورود جمع كثرة لهذه الكلمة.
(البحث في "" وافرة "" لا في الهبات)
وأيضا إذا طبقنا القاعدة على قوله تعالى: {أياما معدودة} و {أياما معدودات} لأن اليوم لا يجمع إلا على (أيام)، فلا يصح أن يقال هنا: لم استعمل جمع القلة ولم يستعمل جمع الكثرة
(البحث في "" معدودة "" و ليس في الأيام)
فالخلاصة أن كلام العلماء على جمع القلة وجمع الكثرة - كما يفهم من نص سيبويه - محله فيما إذا ورد للفظة بعينها جمع قلة وجمع كثرة عن العرب، أما إن لم يكن لها إلا جمع واحد مسموع عن العرب فلا ترد عليها هذه الأمور.
وكثيرا ما ينص سيبويه وغيره من أهل العلم على أن هذه اللفظة أو تلك جمعها كذا ولا تكسَّر على غير ذلك.
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 04 - 06, 06:35 ص]ـ
أخي الكريم أبا عدنان
تعجبتُ مما تفضلتَ بذكره أيما تعجب
قلتَ بارك الله فيك: البحث في وافرة لا في الهبات
فما هذا البحث بارك الله فيك؟
أليست مسألة أخينا طلال مبنية أصلا على وصف جمع القلة وجمع الكثرة؟
فإن كان الجمع للقلة فإن الوصف يكون بالجمع، وإن كان الجمع للكثرة فإن الوصف يكون بالمفرد
أليس هذا ما قرره بعض شراح الألفية، وهو نفسه ما استشكله أخونا طلال؟
فالمسألة أخي الكريم وإن كانت في (وافرة) فإن مردها أصلا للجمع (هبات).
وهذا ما بنيتُ عليه كلامي ومشاركتي أن محل هذا الكلام عند تعدد الجموع، أما إن كان للكلمة جمع واحد فلا مجال للكلام على جمع القلة والكثرة كما سبق تقريره.
فأرجو أن تتأمل المسألة مرة أخرى بارك الله فيك
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[16 - 04 - 06, 09:51 ص]ـ
النَّاظم هو الأجهوريّ في ألفيّته في النّحو التي لم يبق منها إلا أبيات ينقلها العلماء في مصنّفاتهم.
ما هو إسم الأجهوري الكامل و متى توفي؟ و هل فقدت تماما؟ و من من العلماء نقل أبيات الأجهوري في مصنفاتهم؟