ثم بين الشيخ أنه لا بد من ذكر نعم الله علينا وأن نلهج بشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم، وقال إن النية التي فيها تردد لا تصح، وأن من نوى الإفطار فإنه يعتبر مفطراً لأنه قطع النية.
بعض المفطرات:
1 – الأكل وهو إدخال شيء جامد عن طريق الجوف.
2 – الشرب وهو إيصال شيء مائع إلى الجوف عن طريق الفم وبين أن القطرة للأنف ونحوها مما يفطر.
3 – الاحتقان وهو عن طريق الدبر قيل إنه يفطر وقيل لا يفطر.
4 – الاستقاء وهو إخراج الطعام من الجوف إذا كان متعمداً وإن كان بغير اختياره فلا يفطر.
5 – خروج المني بلذة من الجسم سواء بلإستمناء أو بالمباشرة والمباشرة هنا التقاء البشرتين بدون جماع في نهار رمضان فإنه يوجب الكفارة المغلظة وهي عتق رقبة فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين فإلم يستطع يطعم ستين مسكين.
المذي لا يفطر بل يوجب الوضوء أما المني فإنه يوجب الغسل.
وبهذا انتهى الدرس قُبيل آذان العشاء
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص لدرس كتاب الصيام للشيخ سعد الزير – حفظه الله – وذلك يوم الأثنين الموافق 24/ 8/1424هـ، بدأ الشيخ درسه بأنه إذا طار في الحلق ذباب، أو غبار، فإن صومه لا يفسد لأنه بغير اختياره، وأنه إذا فكر وأنزل يفسد صومه – وإذا احتلم وأنزل فإن صومه لا يفسد.
وقال أنه من يأكل بعد طلوع الفجر معتقداً أن الفجر لم يطلع فقد رجح شيخ الإسلام أن صيامه صحيح والدليل قول الله تعالى ((وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)).
وأن من يأكل نهاراً معتقداً أن الشمس قد غربت فقد رجح شيخ الإسلام عدم القضاء والدليل ((حديث أسماء رضي الله عنها قالت أفطرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غيم ثم طلعت الشمس قيل لهشام هل أمروا بالقضاء؟ قال لا بد من القضاء، وقال معمر سمعت هشاماً يقول لا أدري اقضوا أم لا)) رواه البخاري.
ووجه الدلالة منه أنه لو وجب القضاء لأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ولو أمر به لنقل إلينا ورجح الشيخ (((عبد العزيز بن عبد الله بن باز))) رحمه الله أن عليه القضاء.
وقال الشيخ الجماع في نهار رمضان حرام وعليه القضاء والكفارة التي هي عتق رقبة فإلم يستطع فصيام شهرين متتابعين فإلم يستطع فإطعم ستين مسكيناً وهي على الترتيب وليست على التخيير.
إذا جامع المرأة من غير الفرج فليس عليه كفارة بل عليه التوبة والقضاء، وإذا سافر وجامع فلا كفارة عليه بل عليه القضاء، وإذا جامع المرأة وهي مكرهة فليس عليها كفارة، وإذا جامع في يومين يلزمه كفارتان، وإن جامع ثم كفر ثم جامع في نفس اليوم فعليه كفارة ثانية.
وبهذا انتهى الدرس قُبيل آذان العشاء والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص لدرس كتاب الصيام للشيخ سعد الزير – حفظه الله – وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25/ 8/1424هـ، بدأ الشيخ درسه بأن جمع الريق ثم بلعه الراجح أنه لا يفسد الصوم – يكره تذوق الطعام بدون حاجة – إن وجد طعم العلك أو الطعام في حلقه الذي رجحه شيخ الإسلام أنه لا يفطر لأنه لم يصل إلى المعدة – يحرم أكل العلك المتحلل – تكره قُبلة التلذذ التي تثير الشهوة، وهي جائزة لمن يأمن على نفسه. ثم عرف الشيخ الزور بقوله الزور هو كل قول منهي عنه وعرف الجهل بأن معناه السفه. وقال إن تأخير السحور من السُنّة وتعجيل الفطور بعد غروب الشمس من السنة أيضاً، وقال إن الأفضل أن يكون الفطور على رطب فإلم يوجد فتمر فإلم يوجد فعلى ماء، وحذر جزاه الله خيراً من الإسراف في المآكل والمشارب وأنه لا يجوز، وقال ليس من حسن المعاشرة للزوجة إشغالها بالمآكل والمشارب بل يحسن إعطاؤها فرصة لعمل الخير وقراءة القرآن الكريم، ويستحب استغلال شهر رمضان في طاعة الله فلا يدري أحد هل يصومه السنة القادمة أو لا، بل لا يدري أهو فوق الأرض أم تحت الثرى، وقال يستحب القضاء متتابعاً والأفضل المبادرة إليه ثاني العيد، والجائز أن يؤخره قبل رمضان القادم، وقال يحسن استغلال النَفسِ عند إقبالها على الخير، وقال لا يجوز تأخير القضاء إلى رمضان الآخر إلا بعذر كمرض ونحوه، ويحسن المبادرة إلى القضاء ثم صيام الست من شوال، وأن من أراد صيام ست من شوال فإنه يبدأ بما عليه من قضاء رمضان
¥