تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صلى الله عليه وسلم يوم بدر استقبل القبلة، ثم مد يديه، فجعل يهتف بربه: ((اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض))، فما زال يهتف بربه، مادا يديه، مستقبل القبلة حتى سقط رداءه عن منكبيه – وذكر الحديث.

قال الوليد بن مسلم في ((كتاب الدعاء)): نا عبد الله بن العلاء، قال: سمعت الزهري ومكحولا يقولان: لم نحفظ عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه كل الرفع إلا في ثلاث مواطن: عشية عرفة، وفي الاستسقاء، والانتصار.

ولا أعلم أحدا من العلماء خالف في استحباب رفع اليدين في دعاء الاستسقاء، وإنما اختلفوا في غيره من الدعاء، كما سنذكره في موضعه – إن شاء الله سبحانه

وتعالى.

وانما اختلفوا في صفة الرفع، على حسب اختلاف الروايات عن النبي

صلى الله عليه وسلم في ذلك في الاستسقاء.

وقد روي، عنه

صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء في هذا خمسة أنواع:

أحدها: الإشارة بإصبع واحدة إلى السماء.

روي عامر بن خارجة بن سعد، عن أبيه، عن جده سعد، أن قوما شكوا إلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم قحط المطر، فقال: ((اجثوا على الركب، وقولوا: يا رب، يا رب)) ورفع السبابة إلى السماء، فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم.

خرّجه الطبراني.

وخرّجه أبو القاسم البغوي في ((معجمه) وعنده: عن عامر بن خارجة، عن جده سعد.

وترجم عليه ((سعد أبو خارجة)) يشير إلى أنه ليس سعد بن أبي وقاص.

[ .................................................. ........... ].

كل الرفع إلا في ثلاث مواطن: عشية عرفة، وفي الاستسقاء، والانتصار.

ولا أعلم أحداً من العلماء خالف في استحباب رفع اليدين في دعاء الاستسقاء، وإنما اختلفوا في غيره من الدعاء، كما سنذكره في موضعه - إن شاء الله سبحانه

وتعالى.

وإنما اختلفوا في صفة الرفع، على حسب اختلاف الروايات عن النَّبيّ

صلى الله عليه وسلم في ذَلِكَ في الاستسقاء.

وقد روي، عنه

صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء في هذا خمسة أنواع:

أحدها: الإشارة بإصبع واحدة إلى السماء.

روى عامر بن خارجة بن سعد،؟ عن أبية، عن جده سعد، أن قوماً شكوا إلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم قحط المطر، فقالَ: ((اجثوا على الركب، وقولوا: يا رب، يا رب)) ورفع السبابة إلى السماء، فسقوا حتَّى أحبوا أن يكشف عنهم.

خرجه الطبراني.

وخرجه أبو القاسم البغوي في ((معجمه) وعنده: عن عامر بن خارجة، عن جده سعد.

وترجم عليهِ ((سعد أبو خارجة))، يشير إلى أنه ليس سعد بن أبي وقاص

[. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .].

والإشارة بالإصبع، تارة تكون في الدعاء، كما روي عن النَّبيّ

صلى الله عليه وسلم، أنه كانَ يفعله في دعائه على المنبر كما تقدم في ((كتاب الجمعة)).

وقد تقدم قريباً حديث سهل بن سعد في ذَلِكَ.

وتاره تكون في الثناء على الله، كما الله، كما في التشهد، وكما أشار النَّبيّ

صلى الله عليه وسلم بإصبعه بعرفة، وقال: ((اللَّهُمَّ، اشهد))، وكما أشار بإصبعه لما ركب راحلته، وقال: ((اللَّهُمَّ، أنت الصاحب في السفر)).

وروي عن أبي هريرة، أنه قالَ: إذا دعا أحدكم فهكذا - ورفع إصبعه المشيرة -وهكذا - ورفع يديه جميعاً.

خرجه الوليد بن مسلم في ((كتاب الدعاء)).

وروى عن ابن عباس، قالَ: والاستغفار: أن يشير بإصبع واحدة.

روي عنه مرفوعا وموقوفا، ذكره أبو داود.

وروى عن عائشة، قالت: إن الله يحب أن يدعا هكذا - وأشارت بالسبابة.

وروي عنها - مرفوعا.

وعن ابن الزبير، قالَ: إنكم تدعون أفضل الدعاء، هكذا - وأشار بإصبعه.

وعن ابن سيرين، قالَ: إذا أثنيت على الله، فأشر بإصبع واحدة.

وعن ابن سمعان، قالَ: بلغنات أنه الإخلاص.

قالَ حرب: رأيت الحميدي يشير بالسبابة - يعني: في الدعاء -، ويقول: هذا الدعاء، ويقول: هذا السؤال.

وذهب طائفة من العلماء إلى أن المصلي إذا قنت لا يرفع يديه في دعاء القنوت، بل يشير بإصبعه.

ذكره الوليد بن مسلم في ((كتابه))، عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز ويزيد بن أبي مريم وابن حبان وإبراهيم بن ميمون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير