ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[20 - 11 - 07, 10:52 م]ـ
المسح أسفل الخف ثابت من فعل ابن عمر كما قال البيهقي، وهو قول الزهري واختيار مالك والبيهقي، وقال إن الاقتصار على مسح أعلى الخف دليل على الجواز.
والله أعلم
انظر الصفحة التالية ومابعدها:
http://204.97.230.60/Hadith.aspx?HadithID=633837#LblPath
أخي هلا ذكرت المصدر بارك الله فيك ليكون أكثر فائدة؟
أما الرابط فإنه لم يعمل معي.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[21 - 11 - 07, 12:11 ص]ـ
=أبو عامر الصقر;
هل يلزم أن أقيم أنا الحجة على أي نهم حتى يكون كافرا ........ ؟؟ وهكذا يكون كافرا بالنسبة لي وليس لك حتى أنت تقيم الحجة عليهم ....... ؟؟ وهكذا فلان وفلان وكل واحد .............. !!
أخي الحبيب، ما قصدته ألا يُكفروا إجمالاً لأن فيهم العوام الجهلة الملبس عليهم وهم في العموم مسلمون، أما علماؤهم فلهم شأن آخر.
(وهل هذا بالنسبة للنصارى واليهود والمجوس والسيخ ......... ؟؟)
لا يختلف مسلمان في تكفير هؤلاء فهم كفار بنص كتاب الله تعالى وسنة رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أهكذا إذن؟؟
هذا أبعد ما يكون عن الصواب .... !!!
أخي لا تنسب إليّ ما لم أقله بارك الله فيك!
بل هم كفار خارجين عين عن الملة المحمدية .. وهذا ما جمعه أهل العلم مثل شيخ الإسلام أنه إجماع أهل العلم على تكفيرهم ......... !!
إليك قول شيخ الاسلام في هذه المسألة من مجموع الفتاوى:
قال رحمه الله تعالى تحت سؤال عن قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة:
ومن أهل البدع من يكون فيه إيمان باطنًِا وظاهرًا، لكن فيه جهل وظلم حتى أخطأ ما أخطأ من السنة، فهذا ليس بكافر ولا منافق، ثم قد يكون منه عدوان وظلم يكون به فاسقًا أو عاصيًا، وقد يكون مخطئًا متأولا مغفورًا له خطؤه، وقد يكون مع ذلك معه من الإيمان والتقوى ما يكون معه من ولاية الله بقدر إيمانه وتقواه، فهذا أحد الأصلين.
وقال رحمه الله تعالى في "فصل في مسألة تكفير أهل البدع والأهواء":
وكذلك الشيعة ـ المفضلون لعليٍّ علَى أبى بكر ـ لا يختلف قوله أنهم لا يكفرون؛ فإن ذلك قول طائفة من الفقهاء أيضًا، وإن كانوا يبدعون.
وأما القدرية ـ المقرون بالعلم ـ والروافض ـ الذين ليسوا من الغالية، والجهمية، والخوارج ـ فيذكر عنه في تكفيرهم روايتان، هذا حقيقة قوله المطلق مع أن الغالب عليه التوقف عن تكفير القدرية المقرين بالعلم، والخوارج، مع قوله: ما أعلم قومًا شرًا ن الخوارج.
ثم طائفة من أصحابه يحكون عنه في تكفير أهل البدع مطلقًا روايتين، حتى يجعلوا المرجئة داخلين في ذلك، وليس الأمر كذلك، وعنه في تكفير من لا يكفر روايتان، أصحهما: لا يكفر، وربما جعل بعضهم الخلاف في تكفير من لا يكفر مطلقًا، وهو خطأ محض، والجهمية ـ عند كثير من السلف، مثل عبد الله بن المبارك، ويوسف بن أسباط، وطائفة من أصحاب الإمام أحمد وغيرهم ـ ليسوا من الثنتين والسبعين فرقة، التى افترقت عليها هذه الأمة، بل أصول هذه عند هؤلاء: هم الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية وهذ المأثور عن أحمد، وهو المأثور عن عامة أئمة السنة، والحديث أنهم كانوا يقولون: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، ومن قال: إن الله لا يرى في الآخرة فهو كافر، ونحو ذلك. ثم حكى أبو نصر السجزى عنهم في هذا قولين: أحدهما: أنه كفر ينقل عن الملة. قال: وهو قول الأكثرين، والثانى: أنه كفر لا ينقل؛ ولذلك قال الخطابى: إن هذا قالوه علي سبيل التغليظ، وكذلك تنازع المتأخرون من أصحابنا في تخليد المكفر من هؤلاء، فأطلق أكثرهم عليه التخليد، كما نقل ذلك عن طائفة من متقدمى علماء الحديث، كأبى حاتم، وأبى زُرْعَة وغيرهم، وامتنع بعضهم من القول بالتخليد.
وسبب هذا التنازع تعارض الأدلة؛ فإنهم يرون أدلة توجب إلحاق أحكام الكفر بهم، ثم أنهم يرون من الأعيان، الذين قالوا تلك المقالات من قام به من الإيمان ما يمتنع أن يكون كافرًا، فيتعارض عندهم الدليلان.
¥