قال المناوي -رحمه الله-: (ومن تأمل معاني السنة وجد معاني الأسماء مرتبطة بمسمياتها حتى كأن معانيها مأخوذة منها وكأن الأسماء مشتقة منها ألا ترى إلى خبر أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها وعصية عصت الله)
فيض القدير (1/ 306)
و قال ابن القيم -رحمه الله-:
ولما قَدِمَ النبىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، واسمها يَثْرِبُ لا تُعرف بغير هذا الاسم، غيَّره ب "طيبة" لمَّا زال عنها ما فى لفظ يثرِب من التثريب بما فى معنى طَيبة من الطِّيب، استحقت هذا الاسم، وازدادت به طيباً آخر، فأثَّر طِيبُها فى استحقاق الاسم، وزادها طِيباَ إلى طيبها.
ولما كان الاسمُ الحسنُ يقتضى مسمَّاه، ويستدعيه من قرب، قال النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبعض قبائل العرب وهو يدعوهم إلى الله وتوحيده: "يَابَنى عَبْد اللهِ، إنَّ اللهَ قَدْ حَسَّنَ اسْمَكُم واسْمَ أَبِيكُم" فانظر كيف دعاهم إلى عبودية الله بحسن اسم أبيهم، وبما فيه من المعنى المقتضى للدعوة، ولما كان الاسم مقتضياً لمسماه، ومؤثِّراً فيه، كان أحبُّ الأسماءِ إلى اللهِ ما اقتضى أحبَّ الأوصاف إليه، كعبدِ الله، وعبدِ الرحمن، وكان إضافةُ العبودية إلى اسم الله، واسم الرحمن، أحبَّ إليه من إضافتها إلى غيرهما، كالقاهر، والقادر، فعبدُ الرحمن أحبُّ إليه من عبد القادر، وعبدُ اللهِ أحبُّ إليه من عَبْدِ ربِّه، وهذا لأن التعلق الذى بين العبد وبين الله إنما هو العبوديةُ المحضة، والتعلُّقُ الذى بين اللهِ وبينَ العبد بالرحمة المحضة، فبرحمته كان وجودُه وكمالُ وجوده، والغايةُ التى أوجده لأجلها أن يتألّه له وحده محبةً وخوفاً، ورجاءاً وإجلالاً وتعظيماً، فيكون عَبْداً لِلَّهِ وقد عبده لما فى اسم الله من معنى الإلهية التى يستحيلُ أن تكون لغيره، ولما غلبت رحمتُه غضَبه وكانت الرحمةُ أحبَّ إليه من الغضب، كان عبدُ الرحمن أحبَّ إليه من عبد القاهر.
زاد المعاد (2/ 339)
وأعتذر من الشيخ المسيطير أن حرفنا الموضوع عن مساره
ـ[صالح البيضاني اليمني]ــــــــ[19 - 11 - 10, 11:17 م]ـ
كنت جالساً في المنزل بعد صلاة العصر , وحينها أقبل علينا بعض الجيران ممن لا أعرف اسمه , فقلت له: ما اسمك؟ , فقال: بلال, فقلتُ:بمن تسميت؟ , فقال: بالرسول صلى الله عليه وسلم!!! ,
وبعد لحظات
جاء إلى المجلس قريبٌ من أقربائه وله من العمر ما يقارب 55 عاماً, فأخبرته بطُرفةِ الإجابة التي إجاب
عليها بلال عندما سئل عن اسمه , فضحك ذلك الفاضل متعجباً من الإجابة , ثم أراد التعليق على
الإجابة والنصح
,,, ليته لم يفعل ,,,,
فقال: يا بلال: لو وجه إليك هذا السؤال فقل لهم سميت بلالاً باسم ابن الرسول.!!!!
حتى لا يظن أحدٌ أنك لا تعلم شيئاً!!!.
وأنا لا أدري أيعتقد أن بلالاً ابت الرسول أو اجتهاداً علمياً آخر , لم يسبق إليه.
صمت دهرا فـ ....... .
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 12:59 ص]ـ
الذي أعلمه أن ذلك الحديث لم يثبت لفظاً ولا معنى عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولكن العلماء استنبطوا صحة معنى ذلك القول من حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الذي عند مسلم غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
وأعتذر من الشيخ المسيطير أن حرفنا الموضوع عن مساره
ولكن العلماء استنبطوا صحة معنى ذلك القول من حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ها أنت تقول ثبت (معنى)
عند مسلم غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وهذا ما أردتُه بقولي (معنى).
وأعتذر من الشيخ المسيطير أن حرفنا الموضوع عن مساره
وأنا أعتذر.
ـ[محمد السقار]ــــــــ[20 - 11 - 10, 05:03 م]ـ
دخلت مسجدا في أطراف مدينتنا،، وصليت فيه
وكانت قد عرضت لي مسألة فقهية،،
وبعد الصلاة: سألت مؤذن المسجد عن كتاب فقه في مكتبة المسجد
فأشار بيده إلى "شرح العقيدة الواسطية"!!
ـ[أم مُهاب]ــــــــ[21 - 11 - 10, 06:01 ص]ـ
شغلتني مسألة فقهية , فصرت أبحث عنها و أرى أقوال العلماء فيها.فاستغربت قول عالم فيها إذا قال بالتحريم فرأيت العالم في تلك الليلة في المنام يخبرني فيما معناه بتراجعه عن هذا القول و كان يقول:
لا .. لا .. أبداً. لا يمكن أن يكون حراما , التحريم يحتاج إلى أدلة و قرائن وكلام مثل هذا كثير.
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 12:01 م]ـ
أحد اليافعين يقول عن قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اعقل وتوكل) أي اعقل بعقلك (أي: في مخك).
وحكاية عن يافع آخر قرأ قول الله عز وجل: (وخرّوا له سجداً) بدون تشديد!
وغيره قرأ (يخرّون للأذقان يبكون) بدون تشديد!
وآخر قال: (من استطاع منكم الباءة فليتبوأ)!
¥