تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أخوكم عماد]ــــــــ[13 - 12 - 06, 07:28 م]ـ

أردت فقط الدخول على هذا الموضوع الذي أعجبني لسببين

الأول هو تزكية لما ذكره الأخ أن الحديث موضوع و بالفعل فقد حكم عليه الشيخ الألباني رحمه الله بالوضع في السلسلة الضعيفة، و هذا لا يعني أن صاحب المقال يكثر من الأحاديث الضعيفة أو يستدل بها، إضافة إلى أنه كما ذكر عند البداية أنه يكتب ما خط قلمه دونما رجوع إلى مصادر، و هذا الأمر قد وقع فيه كبار الأئمة مثل بن القيم و غيره، و هذا ليس عيبا

أما السبب الثاني فأحببت الاستفسار عن سبب سجن صاحب المقال

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[14 - 12 - 06, 12:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو المعذرة إن تطفلت عليكم, ولكن بالنسبة لأبي عبد الرحمن السلمي وما دار حوله, فقد كان لي بحث حول اصطلاح الخليلي في إرشاده (متفق عليه) وكنت أحاول فيه الوصول لمقصود الخليلي من هذا الاصطلاح, وكان ممن استعمل معهم الخليلي هذه الكلمة أبو عبد الرحمن السلمي فقال عنه: ثقة متفق عليه من الزهاد. انتهى, وكنت قد جمعت بعض الكلام في ترجمته فأحببت أن أضعه هنا لعل فيه فائدة, فأقول:

قال الذهبي في تاريخ الإسلام عن أبي عبد الرحمن السلمي: كان شيخ الصوفية وعالمهم بخراسان .. وقال الخطيب في تاريخه: قال لي محمد بن يوسف النيسابوري القطان: كان السلمي غير ثقة, وكان يضع للصوفية. قال الخطيب: قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلده جليل, وكان مع ذلك مجودا, صاحب حديث, وله بنيسابور دويرة للصوفية ... قلت – أي الذهبي -: كان وافر الجلالة .. وتصانيفه, يقال: إنها ألف جزء. وله كتاب سماه " حقائق التفسير " ليته لم يصنفه, فإنه تحريف وقرمطة, فدونك الكتاب فسترى العجب! انتهى. وفي تاريخ الخطيب: وقال لي محمد بن يوسف القطان النيسابوري كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقة ولم يكن سمع من الاصم الا شيئا يسيرا فلما مات الحكم أبو عبد الله بن البيع حدث عن الاصم بتاريخ يحيى بن معين وبأشياء كثيرة سواه قال وكان يضع للصوفية الاحاديث.

قال ابن تيمية رحمه الله: " فيما جمعه فوائد كثيرة. ومنافع جليلة. وهو في نفسه رجل من أهل الخير والدين والصلاح والفضل, وما يرويه من الآثار فيه من الصحيح شيء كثير, ويروي أحيانا أخبارا ضعيفة بل موضوعة, يعلم العلماء أنها كذب. وقد تكلم بعض حفاظ الحديث في سماعه. وكان البيهقي إذا روى عنه يقول: حدثنا أبو عبد الرحمن من أصل سماعه. وما يظن به بأمثاله إن شاء الله تعمد الكذب, لكن لعدم الحفظ والإتقان يدخل عليهم الخطأ في الرواية, فإن النساك والعباد منهم من هو متقن في الحديث, مثل ثابت البناني, والفضيل بن عياض, وأمثالهما, ومنهم من قد يقع في بعض حديثه غلط وضعف, مثل مالك بن دينار وفرقد السبخي ونحوهما ". الفتاوى 11/ 41 - 42. وقال في موطن آخر: " وكان الشيخ أبو عبد الرحمن – رحمه الله – فيه من الخير والزهد والدين والتصوف ما يحمله على أن يجمع من كلام الشيوخ والآثار التي توافق مقصوده في كل ما يجده, فلهذا يوجد في كتبه من الآثار الصحيحة, والكلام المنقول, به في الدين, ويوجد فيها من الآثار السقيمة والكلام المردود, ما يضر من لا خبرة له. وبعض الناس توقف في رواياته. حتى أن البيهقي كان إذا روى عنه يقول: حدثنا أن أبو عبد الرحمن من أصل سماعه .. " الفتاوى 11/ 587 وقال: " وكذلك كثير ما يذكره الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب " حقائق التفسير " عن جعفر من الكذب الذي لا يشك في كذبه أحد من أهل المعرفة بذلك ".

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[14 - 12 - 06, 01:44 م]ـ

بورك فيك يا أبا فاطمة فائدة طيبة ..

ـ[أخوكم عماد]ــــــــ[14 - 12 - 06, 07:09 م]ـ

هذه نبذة بسيطة عنه من شبكة الإسلام

محمد بن الحسين بن محمد بن موسى بن خالد بن سالم بن زاوية بن سعيد بن قبيصة بن سراق، الأزدي، السلمي الأمِّ، الإمام الحافظ المحدِّث، شيخ خراسان وكبير الصوفية، أبو عبد الرحمن النيسابوري الصوفي، صاحب التصانيف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير