ـ[أبو حوراء]ــــــــ[27 - 01 - 06, 04:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان العرب في شبه الجزيرة العربية يلبسون العمامة قبل وبعد الإسلام، ثم بعد ذلك صار العرب عندما يخرجون لرعي الأبل في الصحاري وكانت الإبل آنذاك تعقل، فإذا أراد أن يزول عقال أي من الأبل يضعه في عمامته فصارت بعد ذلك عادة أنه يلبس العقال على العمامة وهذه العادة ما زالت موجودة معنا في الإمارات وكذلك في عمان.
ثم بعد ذلك تطور الأمر إلى ما هو عليه الأمر حاليا، ونلاحظ أن المناطق الواقعة على أطراف الجزيرة العربية كاليمن وعمان والحجاز ما زال العرب فيها يتعممون.
ومن خلال إطلاعي أجد أن الوصف الدقيق للعمامة مثلما كانت زمن الرسول وفي الجاهلية لا توجد حاليا إلا عند (علماء عمان) حيث حافظوا على هذه العادة إلى الآن
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[27 - 01 - 06, 04:53 م]ـ
السلام عليكم
تغطية الراس من العادات فقط
ولكن في الصلاة سنة وعند بعض الاحناف واجب لان رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يصل مكشوف راس ولم يرد ذالك
ـ[باسم بن السعيد]ــــــــ[28 - 01 - 06, 07:54 م]ـ
الأخوة الكرام، بارك الله فيكم جميعا، رجاء الإفادة ممن عنده علم
ولكن ما زال السؤال: هل يثاب المرء إذا اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم في سنة العادة (غير الجبلية)؟ وإذا كان ذلك كذلك فما الفرق بين سنة العادة وسنة العبادة من حيث الحافز على الفعل؟
وأرجو الإحالة على بحث في مسألة سنة العادة وسنة العبادة؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[31 - 01 - 06, 03:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فهذا تخريج حديث واحد فيه سنية لبس العمامة وأنها مما ينبغي التمسك بها، وفي الباب أحاديث كثيرة في الصحيح وغيره عن صفة العمامة وآدابها
لكن هذا الحديث له مزية عن غيره لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمم عبد الرحمن بن عوف بيده الشريفة وأمره أن يفعل مثل ذلك
فقال: هكذا يا ابن عوف فاعتم فإنه أعرب وأحسن
ثم أوصى الجيش باتباع سنته صلى الله عليه وآله وسلم
وبعد الفحص تبين أن الحديث أصله مروي بإسناد حسن لا مطعن فيه حسنه جمع من فحول العلماء كالحاكم والذهبي والهيثمي والسيوطي
والحديث يرويه عطاء ابن أبي رباح عن ابن عمر
وعنه ستة طرق أولها أقواها والبقية تصلح شواهدا ترتقي به وتقويه
وتابع عطاء عن ابن عمر خمسة رواة آخرون
وفي بعض من سبق ضعف لا يخفى لكن معظمهم ممن يكتب حديثهم للاعتبار، ولم أجد في معظم ما وقفت عليه من أجمع على تركه
وأخيرا وجدت لأصل الحديث شاهدا من حديث السيدة عائشة ولم أنشط بعد لتخريجه
وهاكم ما توصلت إليه
عن عطاء ابن أبي رباح قال كنا مع ابن عمر فجاء فتى من أهل البصرة فسأله عن شيء فقال سأخبرك عن ذلك قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وحذيفة وأبو سعيد الخدري ورجل آخر سماه وأنا فجاء فتى من الأنصار فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس فقال يا رسول الله أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا قال أي المؤمنين أكيس قال أكثرهم للموت ذكرا وأكثرهم له استعداد قبل أن ينزل بهم أو قال ينزل به أولئك الأكياس ثم سكت واقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال لم تظهر الفاحشة في قوم قط إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولا نقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم فأخذ بعض ما كان في أيديهم ولم يحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم قال ثم أمر عبد الرحمن بن عوف يتجهز لسرية أمره عليها فأصبح قد اعتم بعمامة كرابيس سوداء فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فنقضها وعممه وأرسل من خلفه أربع أصابع ثم قال هكذا ياابن عوف فاعتم فانه أعرب وأحسن ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يدفع إليه اللواء فحمد الله ثم قال اغزوا جميعا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا فهذا عهد رسول الله صلى
¥