ـ[وائل النوري]ــــــــ[24 - 01 - 06, 04:51 م]ـ
المقول دون القائل
قال ابن سعدي في المناظرات الفقهية (68): .. من فوائد ذلك: أن الأقوال التي يراد المقابلة بينهما، ومعرفة راجحها من مرجوحها أن يقطع الناظر والمناظر النظر عن القائلين. فإنه ربما كان ذكر القائل مغترا عن مخالفته، وتوجب له الهيبة أن يكف عن قول ينافي ما قاله.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[24 - 01 - 06, 07:25 م]ـ
المقول دون القائل
قال الشوكاني في أدب الطلب (43): وقد جرت قاعدة أهل البدع في سابق الدهر ولاحقه بأهم يفرحون بصدور الكلمة الواحدة عن عالم من العلماء ويبالغون في إشهارها وإذاعتها فيما بينهم، ويجعلونها حجة لبدعتهم، ويضربون بها وجه من أنكر عليكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 09:46 م]ـ
المقول دون القائل
قال الشوكاني في أدب الطلب (43): وقد جرت قاعدة أهل البدع في سابق الدهر ولاحقه بأهم يفرحون بصدور الكلمة الواحدة عن عالم من العلماء ويبالغون في إشهارها وإذاعتها فيما بينهم، ويجعلونها حجة لبدعتهم، ويضربون بها وجه من أنكر عليكم.
قال الشاطبي في آخر الاعتصام:
إذا ثبت أن الحق هو المعتبر دون الرجال فالحق أيضًا لا يعرف دون وسائطهم بل بهم يتوصل إليه وهم الأدلاء على طريقه.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[25 - 01 - 06, 01:03 م]ـ
جزاك الله خيرا.
المقول دون القائل
قال الشنقيطي في أضواء البيان (1/ 4): ونرجح ما ظهر لنا أنه الراجح بالدليل من غير تعصب لمذهب معين، ولا لقول قائل معين، لأننا ننظر إلى ذات القول لا إلى قائله.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[25 - 01 - 06, 02:21 م]ـ
الحجة والشبهة
قال المعلمي في التنكيل (2/ 380): اتباع الحجج لا يؤدي إلى اختلاف، وإنما المؤدي إليه اتباع الشبهات، وإنما الشأن في أمرين:
الأول: تمييز الحجج من الشبهات.
الثاني: معرفة الاختلاف المنهي عنه.
وجماع هذا في أمر واحد هو معرفة الصراط المستقيم، وقد بينه الله تعالى بقوله"صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين". وقد علمنا أن المنعم عليهم قطعا من هذه الأمة هم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[25 - 01 - 06, 08:33 م]ـ
الحجة والشبهة
قال ابن القيم في مفتاح دار السعادة (1/ 140): والشبهة وارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق له.
قال الشاطبي في الاغتصام (2/ 136): يبعد في مجاري العادات أن يبتدع أحد بدعة من غير شبهة دليل يقدح له، بل عامة البدع لابد لصاحبها من متعلق دليل شرعي.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[26 - 01 - 06, 01:35 م]ـ
الحجة والشبهة
قال المعلمي في الأنوار الكاشفة (299): فلا يكاد يوجد حق لا يمكن أن يحاول مبطل بناء شبهة عليه، فمن التزم أن يتخلى عن كل ما يمكن بناء شبهة عليه أوشك أن يتخلى عن الحق كله.
قال ابن القيم في الصواعق المرسلة) 4/ 1216 ـ 1217): إنه ما من حق وباطل إلا وبينهما اشتراك من بعض الوجوه، ولو في أصل الوجود، أو في أصل الإخبار، أو في مجرد المعلومية، بأن يكون هذا معلوما مذكورا، وهذا معلوما مذكورا، ولكل واحد منهما خصائص يتميز بها عن الآخر، فأحضى الناس بالحق، وأسعدهم به، الذي يقع على الخصائص المميزة الفارقة، ويلغي القدر المشترك فيحكم بالقدر الفارق على القدر المشترك، ويفصله به.
وأبعدهم عن الحق والهدى من عكس هذا السير .. وأضل منه من أخذ خصائص كل من النوعين فأعطاها للنوع الآخر.
فهذان طريقا أهل الضلالة اللتان يرجع إليهما جميع شعب ضلالهم وباطلهم.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[26 - 01 - 06, 07:56 م]ـ
الأصلان
قال صديق حسن خان في الدين الخالص (1/ 295): وقد صار الناس في هذا الزمان في أمر الدين على طرائق شتى، ومذاهب لا تحصرها إلى وحتى.
فمنهم من اتخذ رسوم أسلافه شرعا.
ومنهم من اعتقد قصص أكابره واتخذها مشربا.
ومنهم من استند في طريقه بالسبيل الذي استنبطه العلماء وأحدثه الأحبار من تلقاء نفوسهم بذكاوة طبائعهم.
ومنهم من يستند بعقله ويفتخر بفضله.
ولا ريب أن الأفضل والأحق من جميع هذا أن يجعل كلام الله تعالى وكلام رسوله أصلا، وبه يستند، وعليه يعتمد، ولا يعطي لعقله دخلا فيه.
وكل ما وافق من قصص الأكابر وأقوال العلماء بهما يقبله وما خالفهما فلا يستند به بل يرده كائنا ما كان وأينما كان. وكذلك كل سمت ودل لهم لا يوافق الأصلين يتركه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 10:25 م]ـ
قال ابن القيم:
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسُولُهُ ******* قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ
مَا العِلمُ نَصبَكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً ****** بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فَلاَنِ
ـ[وائل النوري]ــــــــ[26 - 01 - 06, 11:48 م]ـ
الأصلان
قال ابن تيمية في المجموع (5/ 120): من ابتغى الهدى في غير الكتاب والسنة لم يزدد من الله إلا بعدا.
وقال في الجواب الصحيح (3/ 85): ومعلوم أن كل كمال في الفرع المتعلم، فهو من الأصل المعلم.
¥