تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وائل النوري]ــــــــ[27 - 01 - 06, 01:31 م]ـ

الأصلان

قال ابن تيمية في المجموع (1/ 17): فظهر أن سبب الاجتماع والألفة: جمع الدين والعمل به كله، وهو عبادة الله وحده لا شريك له كما أمر به باطنا وظاهرا.

وسبب الفرقة: ترك حظ ما أمر العبد به، والبغي بينهم.

ونتيجة الجماعة: رحمة الله ورضوانه، وصلواته، وسعادة الدنيا والآخرة، وبياض الوجوه.

ونتيجة الفرقة: عذاب الله ولعنته وسواد الوجوه وبراءة الرسول منهم.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[27 - 01 - 06, 03:21 م]ـ

ساعة ساعة

ـ قال ابن قتيبة في تعبير الرؤيا (321): وليس يكره من الحمار إلا صوته. لقوله تعالى: "إن أنكر الأصوات لصوت الحمير".

ـ "أقدم حيزوم" قالها ملك من مدد السماء الثالثة يوم بدر. وحيزوم اسم فرسه.

الحديث في صحيح مسلم. وفيه:" .. وصوت الفارس يقول: أقدم حيزوم .. ".

ـ قال أبو إسحاق الحصري في جمع الجواهر (5/ 249):وقال بكر بن عبد الله المزني: لا تكدوا هذه القلوب ولا تهملوها. وخير الكلام ما كان عقيب جمام، ومن أكره بصره عشي، وعاودوا الفكرة عند نبوات القلوب، وأشحذوها بالمذاكرة، ولا تيأسوا من إصابة الحكمة إذا امتحنتم ببعض الاستغلاق؛ فإن من أدمن قرع الباب ولج.

وكان يقال: من التوقي ترك الإفراط في التوقي، وإنما الموت المحبب والسقم المغيب، أن تقع النادرة فاترة فتخرج عن رتبة الهزل والجد، ودرجة الحر والبرد، فيكون بها جهد الكرب على القلب.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[28 - 01 - 06, 02:25 م]ـ

الخلطة

قال ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/ 55): إن العبد إذا اعتاد سماع الباطل وقبوله. أكسبه ذلك تحريفا للحق عن مواضعه.

وفي الرسالة التبوكية (86): شتان بين أقوام موتى تحيا القلوب بذكرهم، وبين أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[29 - 01 - 06, 03:13 م]ـ

الخلطة

قال الماوردي في أدب الدنيا والدين (179): فإذا عزم على اصطفاء الإخوان سبر أحوالهم قبل إخائهم وكشف عن أخلاقهم قبل اصطفائهم لما تقدم من قول الحكماء: اسبر تخبر. ولا تبعثه الوحدة على الإقدام قبل الخبرة ولا حسن الظن على الاغترار بالتصنيع، فإن الملق مصايد العقول والنفاق تدليس الفطن وهما سجيتا المتصنع وليس فيمن يكون النفاق والملق بعض سجاياه خير يرجى ولا صلاح يؤمل.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[30 - 01 - 06, 12:48 م]ـ

الخلطة

قال ابن رجب في لطائف المعارف (138): إن النفوس تتأسى بما تشاهده من أحوال أبناء الجنس.

قال ابن حزم في الأخلاق والسير (88): من امتحن بأن يخالط الناس فلا يكون توهمه كله إلى من صحب ولا يبيت منه إلا على أنه عدو مناصب، ولا يصبح كل غداة إلا وهو مترقب من غدر إخوانه وسوء معاملتهم مثل ما يترقب من العدو المكاشف. فإن سلم من ذلك، فلله الحمد، وإن كانت الأخرى ألفي متأهبا ولم يمت هما.

ماذكره ابن حزم فيه نظر ظاهر. ولكن على قدر الألم تكون الشكوى. والله المستعان.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[31 - 01 - 06, 05:01 م]ـ

النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

قال القاضي عياض في الشفا (104): واعلم أن الأمة مجمعة على عصمة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الشيطان وكفايته منه، لا في جسمه بأنواع الأذى، ولا على خاطره بالوساوس.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[01 - 02 - 06, 02:53 م]ـ

النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

قال الرافعي في إعجاز القرآن (194 ـ 195): وإن كان كلامه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكما قال الجاحظ: هو الكلام الذي قل عدد حروفه، وكثر عدد معانيه، نزه عن التكلف .. استعمل المبسوط في موضع البسط، والمقصور في موضع القصر، وهجر الغريب الوحشي، ورغب عن الهجين السوقي. فلم ينطق عن ميراث حكمه.

ولم يتكلم إلا بكلام قد حف بالعصمة، وشد بالتأييد، ويسر بالتوفيق، وهذا الكلام الذي ألقى الله المحبة عليه وغشاه بالقبول، وجمع بين المهابة والحلاوة، وبين حسن الإفهام وقلة عدد الكلام هو مع استغنائه عن إعادته وقلة حاجة السامع إلى معاودته.

لم تسقط له كلمة، ولا زلت له قدم، ولا بارت له حجة، ولم يقم له خصم، ولا أفحمه خطيب.

بل يبذ الخطب الطوال بالكلام القصير، ولا يلتمس إسكات الخصم إلا بما يعرفه الخصم، ولا يحتج إلا بالصدق، ولا يطلب الفلج (الفوز) إلا بالحق، ولا يستعين بالخلابة، ولا يستعمل المؤاربة، ولا يهمز ولا يلمز، ولا يبطىء ولا يعجل، ولا يسهب ولا يحصر.

ثم لم يسمع الناس بكلام قط أعم نفعا ولا أصدق لفظا، ولا أعدل وزنا، ولا أجمل مذهبا، ولا أكرم مطلبا، ولا أحسن موقعا، ولا أسهل مخرجا، ولا أفصح عن معناه، ولا أبين عن فحواه من كلامه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[01 - 02 - 06, 06:16 م]ـ

النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

قال ابن كثير كما في عمدة التفسير (1/ 392) لأحمد شاكر: يقول تعالى لنبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر}، وذلك من شدة حرصه على الناس كان يحزنه مبادرة الكفار إلى المخالفة والعناد والشقاق، فقال تعالى: لا يحزنك ذلك {إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة}

أي: حكمته فيهم أنه يريد بمشيئته وقدرته ألا يجعل لهم نصيبا في الآخرة {ولهم عذاب عظيم}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير