تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وائل النوري]ــــــــ[21 - 03 - 06, 01:51 ص]ـ

المنتقى

قال المقريزي في الخطط (1/ 172) عن أبي الحسن الماوردي: وفي تسميتهم ديواناوجهان:

أحدهما: أن كسرى اطلع ذات يوم على كتاب ديوانه فرآهم يحسبون مع أنفسهم، فقال: ديوانه. أي: مجانين، فسمي موضعهم بهذا الاسم، ثم حذفت الهاء عند كثرة الاستعمال تخفيفا للاسم، فقيل: ديوان.

والثاني: أن الديوان اسم بالفارسية للشياطين، فسمي الكتاب باسمهم لحذقهم بالأمور، ووقوفهم على الجلي والخفي، وجمعهم لما شذ وتفرق، واطلاعهم على ما قرب وبعد، ثم سمي مكان جلوسهم باسمهم، فقيل: ديوان.

ـ[رائد دويكات]ــــــــ[21 - 03 - 06, 09:01 م]ـ

الحجة والشبهة

قال المعلمي في الأنوار الكاشفة (299): فلا يكاد يوجد حق لا يمكن أن يحاول مبطل بناء شبهة عليه، فمن التزم أن يتخلى عن كل ما يمكن بناء شبهة عليه أوشك أن يتخلى عن الحق كله.

قال ابن القيم في الصواعق المرسلة) 4/ 1216 ـ 1217): إنه ما من حق وباطل إلا وبينهما اشتراك من بعض الوجوه، ولو في أصل الوجود، أو في أصل الإخبار، أو في مجرد المعلومية، بأن يكون هذا معلوما مذكورا، وهذا معلوما مذكورا، ولكل واحد منهما خصائص يتميز بها عن الآخر، فأحضى الناس بالحق، وأسعدهم به، الذي يقع على الخصائص المميزة الفارقة، ويلغي القدر المشترك فيحكم بالقدر الفارق على القدر المشترك، ويفصله به.

وأبعدهم عن الحق والهدى من عكس هذا السير .. وأضل منه من أخذ خصائص كل من النوعين فأعطاها للنوع الآخر.

فهذان طريقا أهل الضلالة اللتان يرجع إليهما جميع شعب ضلالهم وباطلهم.

كلام غاية في الروعة،

والله تعالى يقول عن اليهود: {يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون} فمن اهم خصائص اليهود هو الباس الحقيقة فهم ياتون بذرة حقيقة وينسجون عليها اكواما من اباطيلهم وواقعنا المعاصر يشهد بالوقائع على ذلك.

ـ[رائد دويكات]ــــــــ[21 - 03 - 06, 09:32 م]ـ

قواعد في الأسماء والصفات

قال ابن تيمية في التدمرية (23): إن النفي ليس فيه كمال ولا مدح إلا إذا تضمن إثباتا.

هذه قاعدة في الصفات السلبية.

قاعدة اخرى

قال ابن تيمية: " كل كمال يثبت لمخلوق فالخالق اولى به، وكل نقص تنزه عنه مخلوق فالخالق اولى بالتنزه عنه "

مجموع الفتاوى 6/ 537

ـ[رائد دويكات]ــــــــ[21 - 03 - 06, 10:20 م]ـ

احسنت اخي وائل واجدت اسلوب جديد ممتع ينتقي الفائدة وينقلها بكلام مختصر مفيد

جزاك الله بكل حرف نقلته اجرا وافرا ومغفرة ورضوانا

اخوك الذي اعجب بجمال عرضك وحسن جذبك (ابو محمد)

ـ[رائد دويكات]ــــــــ[21 - 03 - 06, 10:33 م]ـ

في كمال العقل

قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص17):

من علامات كمال العقل علو الهمة والراضي بالدون دنيء!!

ولم ار في عيوب الناس عيبا ......... كنقص القادرين على التمام

ـ[وائل النوري]ــــــــ[22 - 03 - 06, 09:13 م]ـ

أحسن الله إليك.

لم يتيسر لي أن أقرأ مقالك الجميل إلا الآن .. أعتذر إليك أخي تقصيري.

أخوك وائل.

ـ[أبو عمر الذيب]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:55 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

لكن ياليت تبسطو هاذي الحكم لاني مافهمت أكثرها

ـ[وائل النوري]ــــــــ[24 - 03 - 06, 08:23 م]ـ

جزاك الله خيرا.

الأخ الفاضل أبو عمر لكل أجل كتاب.

المنتقى

قال الزركشي المنهاجي في كتابه النفيس البرهان (1/ 16):

" اعلم أن بعض الناس يفتخر ويقول: كتبت هذا وما طالعت شيئا من الكتب، ويظن أنه فخر، ولا يعلم أن ذلك غاية النقص، فإنه لا يعلم مزية ما قاله على ما قيل ولا مزية ما قيل على ما قاله، فبماذا يفتخر؟ ".اهـ

وصل .. واستقر .. فاعتبرت.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[26 - 03 - 06, 03:08 م]ـ

المنتقى

قال العلائي في نظم الفرائد (420 ـ 421):

والحاصل أن الألقاب على ثلاثة أقسام:

قسم منها لا يُشعر بذم، ولا نقص، ولا يكره صاحبه تسميته به، فلا ريب في جوازه كما في قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {أصدق ذوا اليدين؟}.

وثانيها: يُشعر بتنقص المسمى به وذمه، وليس ذلك بوصف خَلقي، فلا ريب في تحريم ذلك لدلالة الآية الكريمة، ولا يزول التحريم برضى المسمى به بذلك.

وثالثها: ما يُشعر بوصف خلقي كالأعمش، والأعرج، والأصم، والأشل، والأثرم، وأشباه ذلك، فما غلب منه على صاحبه حتى صار كالعَلم له بحيث أنه ينفك عنه قصد التنقص عند الإطلاق غالبا، فليس بمحرم، ولعل إجماع أهل الحديث قديما وحديثا على استعمال مثل ذلك، ولا يضر كون المقول فيه يكرهه لأن القائل لذلك لم يقصد تنقصه وإنما قصد تعريفه.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:04 م]ـ

منهج لابد منه

قال ابن تيمية في التسعينية (1/ 217): فإذا وقع الاستفصال والاستفسار، انكشفت الأسرار، وتبين الليل من النهار. اهـ

فاحذر! .. إجمال المخالف.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[29 - 03 - 06, 04:44 ص]ـ

منهج لابد منه

قال ابن تيمية في الفتاوى (2/ 374): فإنه يجب أن يفسر كلام المتكلم بعضه ببعض، ويؤخذ كلامه هاهنا وهاهنا، وتعرف ما عادته بعينه ويريده بذلك اللفظ إذا تكلم به، وتعرف المعاني التي عرف أنه أرادها في موضع آخر، فإذا عرف عرفه وعادته في معانيه وألفاظه كان هذا مما يستعان به على معرفة مراده. اهـ

كلام دقيق نفيس!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير