تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 02 - 06, 08:00 م]ـ

فجميع مشايخنا وعلماءنا في مصر مثلا يحرصون على غطاء الرأس، فلو قلنا أن هذه عادة وأن الأولى محاكاة أهل مصر في عدم تغطية الرأس لحكمنا بتخطئة كل هؤلاء، وهو بعيد.

وهنا سؤال حفظك الله، وهو كيف يغطي أهل العلم رؤوسهم في مصر، هل هو بالعمامة النبوية التي صفتها مثل صفة عمامة النبي صلى الله عليه وسلم أم هو بشيء آخر؟

فإن كان بشيء آخر فهم جارون فيه على عادات وتقاليد، وإن كان لبسهم على صفة لبس النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يلحق بالكلام السابق؟

وذكرت لك سابقا أن أهل العلم قد يكون لهم لباسا خاصا يختلف عن لباس العامة، وتغطية الرأس بعمامة أو نحوها من المروءات المعتبرة، وعادة كشف الرأس لم تكن منتشرة عند المسلمين قبل الاحتلال.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=127528#post127528

ـ[باسم بن السعيد]ــــــــ[05 - 02 - 06, 11:58 ص]ـ

الأخ عبد الرحمن، أحسن الله إليك

ومخالفة الشرع تشمل المحرم والمكروه، وكشف الرأس يدخل في ذلك

ما الدليل على ذلك؟؟؟؟

وفي خوارم المروءة

قد يكون ذلك عندكم في بلاد الحجاز، ولكن في مصر هذا أمرا عاديا، ولا يعد خارما للمروءة، مع الأخذ في الاعتبار قول الزنجاني:

وما أحسن قول الزنجاني في شرح الوجيز: (المروءة يُرجع في معرفتها إلى العرف، فلا تتعلق بمجرد الشرع، وأنت تعلم أن الأمور العرفية قلما تنضبط، بل هي تختلف باختلاف الأشخاص والبلدان، فكم من بلد جرت عادة أهله بمباشرة أمور لو باشرها غيرهم لعد خرماً للمروءة.

ومازلت أسألك عن الراجح عندك -حفظك الله- هل يثاب المرء على الاقتداء في العادات؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 02 - 06, 02:03 م]ـ

وهنا سؤال حفظك الله، وهو كيف يغطي أهل العلم رؤوسهم في مصر، هل هو بالعمامة النبوية التي صفتها مثل صفة عمامة النبي صلى الله عليه وسلم أم هو بشيء آخر؟

فإن كان بشيء آخر فهم جارون فيه على عادات وتقاليد، وإن كان لبسهم على صفة لبس النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يلحق بالكلام السابق؟

وذكرت لك سابقا أن أهل العلم قد يكون لهم لباسا خاصا يختلف عن لباس العامة، وتغطية الرأس بعمامة أو نحوها من المروءات المعتبرة، وعادة كشف الرأس لم تكن منتشرة عند المسلمين قبل الاحتلال.

وأما عادات النبي صلى الله عليه وسلم فمن فعلها اقتداء به فهو مأجور إن شاء الله، فلا شك أن أفضل العادات هي عادات النبي صلى الله عليه وسلم بلاشك.

وتبقى حفظك الله مسألة لباس الشهرة ومخالفة المألوف والمصلحة والمفسدة في ذلك.

ـ[باسم بن السعيد]ــــــــ[05 - 02 - 06, 02:17 م]ـ

جزاك الله خيرا على الرد، وأغلب أهل العلم والفضل هنا يستعملون القلنسوة في تغطية الرأس، ولا أعلم هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لبسها؟ ولعلك تفيدنا جميعا في ذلك؟

وأيضا أرجو منك الإفادة عن قولك السابق: ومخالفة الشرع تشمل المحرم والمكروه، وكشف الرأس يدخل في ذلك، فإنك رعاك الله لم تبين لنا دليل ذلك؟

وأستميحك عذرا على الألحاح ...

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 02 - 06, 02:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا، والقصد حفظكم الله أن خوارم المروءة معتبرة شرعا في العدالة وغيرها، فكشف الرأس لم يكن من عادة أهل الإسلام قبل الاستعمار ولم يكن ذلك شائع عندهم، فهذا وجه القول بالكراهة في كشف الرأس في الأماكن العامة وغيرها حتى لو اعتاد الناس على ذلك، ويمكنك مراجعة الكتب المؤلفة عن خوارم المروءة، وكذلك كتاب الشهادة من كتب الفقه في بيان من هو العدل في قوله تعالى (ذوي عدل منكم).

ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[06 - 02 - 06, 05:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة الأعزاء فما يخص السؤال هل يثاب المرء على الاقتداء في العادات؟ لا شك أن من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم في جميع أعماله وكان ناوياً الإتباع أنه مأجور ومثاب إن شاء الله تعالى، وحتى المسلم مأجور ومثاب بحسب نيته في فعله العادات العادية لأنه بالنية الصالحة تصبح العادة عبادة، والمباحات تصير طاعات بالنيات الصادقات فمن استعان بالمباح الجميل على الحق فهذا من الأعمال الصالحة ولهذا جاء في الحديث الصحيح من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن ناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير