ثم قد نقل تفسيره في "فيض القدير" بقوله: ((الخير مع أكابركم) قال في الفردوس: ويروى البركة مع أكابركم وأراد العلماء والأولياء وإن صغر سنهم أو المجربين للأمور).
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 04 - 07, 02:55 م]ـ
قال العلامة المحدث الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 380:
أخرجه ابن حبان (1912) و أبو بكر الشافعي في " الفوائد " (97/ 1 - 2)
و محمد بن مخلد العطار في " المنتقى من حديثه " (2/ 16 / 2) و أبو نعيم
في " الحلية " (8/ 172) و ابن عدي في " الكامل " (ق 44/ 1) و الحاكم
في " المستدرك " (1/ 62) و في " علوم الحديث " (ص 48) و الخطيب في "
التاريخ " (11/ 165) و القضاعي في " مسند الشهاب " (5/ 1) و ابن عساكر
في " التاريخ " (13/ 290 / 1 و 14/ 10 / 1) و الضياء في " المختارة " (64
/ 35/ 2) عن عبد الله بن المبارك عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس به
و قال الحاكم: " صحيح على شرط البخاري ". و وافقه الذهبي، و هو كما قالا. و
وقع في " الترغيب " (1/ 66) أنه قال: " على شرط مسلم " و هو خطأ. و قال
ابن عدي: " لا يروى إلا عن ابن المبارك، و الأصل فيه مرسل ".
قلت: ابن المبارك ثقة ثبت إمام، فلا يضره إرسال من أرسله، على أن له شاهدا من حديث أنس يرويه سعيد بن بشير عن قتادة عنه مرفوعا به. أخرجه ابن عدي (ق177/ 2) و قال: " غريب، و لا أرى بما يروى عن سعيد بن بشير بأسا، و لعله يهم في الشيء بعد الشيء و يغلط، و الغالب على حديثه الاستقامة، و الغالب عليه الصدق ".
(تنبيه) هكذا لفظ الحديث عند الوليد بن مسلم و جمع سواه عند من ذكرنا، رووه
كلهم عن ابن المبارك به. و خالفهم محمد بن عبد الرحمن بن سهم فقال: أخبرنا
عبد الله بن المبارك ... بلفظ: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سقى قال: ابدؤا بالكبراء، أو قال: بالأكابر ". أخرجه أبو يعلى (2/ 638) و من
طريقه الضياء.
قلت: و هو بهذا اللفظ شاذ لمخالفة ابن سهم فيه الثقات، مع قول ابن حبان فيه:
" ربما أخطأ ". لاسيما و لفظه مخالف بظاهره للحديث المتفق عليه عن أنس: "
الأيمنون فالأيمنون ". إلا أن يؤول، و لا حاجة إلى ذلك لأن التأويل فرع
التصحيح، فتأمل.
قلت: و أنكر منه لفظا ما رواه نعيم بن حماد عن عبد الله بن المبارك بلفظ:
" الخير ... " مكان البركة ". أخرجه البزار (رقم - 1957). و نعيم ضعيف. و
تابعه النضر بن طاهر: حدثنا ابن المبارك به. أخرجه الديلمي (2/ 136).
و النضر ضعيف جدا كما قال ابن عدي.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 04 - 07, 08:27 م]ـ
فائدة 31 - قال شيخ الإسلام:
[ودخل أبو مسلم الخولاني على معاوية بن أبي سفيان، فقال: السلام عليك أيها الأجير، فقالوا: قل السلام عليك: أيها الأمير، فقال السلام عليك أيها الأجير!. فقالوا: قل أيها الأمير. فقال السلام عليك أيها الأجير!. فقالوا: قل الأمير. فقال معاوية: دعوا أبا مسلم فإنه أعلم بما يقول. فقال: إنما أنت أجير استأجرك رب هذه الغنم لرعايتها، فإن أنت هنأت جرباها، وداويت مرضاها، وحبست أولاها على أخراها، وفّاك سيدها أجرها. وإن أنت لم تهنأ جرباها، ولم تداو مرضاها، ولم تحبس أولاها على أخراها، عاقبك سيدها.
وهذا ظاهر الاعتبار، فإن الخلق عباد الله، والولاة نواب الله على عباده، وهم وكلاء العباد على أنفسهم .. ].
قال الشيخ:
[في هذا جواز أن يقال: هذا خليفة الله في أرضه، أو نائبه في الخلق، وليس المعنى أن الله عاجز لكي ينيبه، بل المعنى أن الله تعالى جعل هؤلاء يقيمون شريعة الله في عباد الله].
وقال:
[هذا الأثر يدل على أمرين:
- جرأة السلف في الحق على مجابهة الملوك، جرأة بصراحة! يعني أمام الوالي، لا من وراء وراء!، أو من بعاد الفيافي، أو من وراء الجدران!.
- حلم الخلفاء السابقين وعلمهم، كما دل عليه قول معاوية – رضي الله عنه -].
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 01:49 م]ـ
فائدة 32 - [لو أن رجلا زنى بامرأة مكرهة، فرفعت أمره إلى السلطان، فهذا لا يُقام عليه الحد، وإنما يُعزر لعدوانه عليها، إلا إذا أقر واعترف، أو شهد عليه أربعة شهداء].
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[12 - 04 - 07, 02:18 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي علي على هذا الجهد الطيب لنفع إخوانك.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 06:36 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي علي على هذا الجهد الطيب لنفع إخوانك.
وإياك أخي المكرم: أبا يوسف.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 02:38 م]ـ
فائدة 33 - السؤال: إذا أمسك الشرطي اللص، فهل تجوز الشفاعة عند الشرطي؟
الجواب [نعم ما لم تصل إلى من ينفذ].
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[14 - 04 - 07, 03:40 م]ـ
فائدة 18 - [الاستخارة تقدم على المشورة، والمستشار ينبغي أن يتوفر فيه شرطان:
الرأي والدين].
الأخ الكريم
ما وجه قول الشيخ الإستخارة تقدم على المشورة؟
أرجو التوضيح وفقك الله
¥