(1) الحالات الذهانية:والتي تتميز بالهلاويس والأفكار الغريبة وظواهر السلب العاطفي والعقلي وسلب الإرادة. سمها ما سمها, لا فرق إن سميتَها مساً أو سحراً أو سميتها فصاماً أو ذهاناً!
(2) حالات إعتلال المزاج كالإكتئاب والهوس (المانيا).
(3) حالات العصاب كالقلق المرضي والرهاب الإجتماعي والوسواس القهري.
(4) أمراض الأطفال كفرط النشاط المقترن بقلة التركيز.
وغيرها وغيرها.
................
(3) إذا كانت_وفقط إذا كانت_الأجابة على السؤال رقم (2) بنعم, هل يصح سحب ذلك عند الكلام على الأعراض التي تشابه أعراض المس, السحر أو العين؟
......................
........
(3) يمكن ولكن إذا ثبت اأن هذه الأعراض = أعراض السحر أو المس أو العين
فعلاج المرض يكون = علاج السحر والعين والمس
لا علاج لا علاقة له بالمرض
وأقول قد يسبب السحر أو العين مرضا عضويا ويكون علاجه عند الأطباء
كأي مرض عضوي
وهذا منطقي ولا ننكره ولا نناقش فيه
ولا نقول لمن أصيب بسحر أو عين لا تتعالج عند الأطباء لم نقل ذلك
بل نقول له عالج عند الأطباء وعند أي طب مباح
ابتداء من الحجامة وانتهاء بأدق ألأعمال الجراحية
....................................
وهذا يحسم النقاش من أساسه!
فما جادلنا لحظةً واحدةً نافين للرقية الشرعية والحمد لله.
لكنكم قلتم بعدم وجود علاج عند أطباء النفس وسعيتم في تسفيه علمهم وجهدهم والسعي لإلغاء مبررات وجودهم!
ومنكم من أنكر المرض النفسي جملةً.
وأعلم من الرقاة (والحمد لله لستم منهم) من غلا وزعم أن كل الأمراض بما فيها الملاريا سببها المس الشيطاني!
ويتبع ذلك الدعوة إلى هجر التدواي بالطب الحديث والاكتفاء بالرقية الشرعية!
هل رأيتم أخوتي مثل هذا التخليط؟
...........
(4) ما هي المؤاخذات الشرعية التي تأخذها على الطب النفسي في علاج المرضى تحديداً؟
..............
(4) المؤخذات في العلم نفسه
......................
وهذه لا إجابة.
وقد أحسنت فيما سبق شيخنا فلم الحيدة هنا؟
ولا زلت انتظر الإجابة منك إن شئت الإجابة.
ولعلمك ففي الطب النفسي و خلال تطوره من خلال البحث العلمي كثير مما انتقد وروجع.
وليس من فقط من قبل صالحي أطباء المسلمين, بل سبق لذلك بعض الغربيين ممن لم يشموا رائحة الإسلام في حياتهم!
ولكن هذا ليس حصراً على الطب النفسي بل هو ميزة كل العلوم التجريبية. الطبية منها وغيرها.
وهي تختلف هنا عن علوم الدين التي لا يصح فيها القول اليوم ويفسد غداً.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 02:38 ص]ـ
أخي الحبيب
هل أنت الخصم وأنت الحكم
سألت أسئلة وأجبت عن بعضها
وتقول حيدة
وسبق أن قلت - نفع الله بك
أثناء كلامك مع الشيخ المقرىء فشمروا
وأنا رجل صريح ورجل حساس جدا
فكونك تقول شمروا هذا مما لا يليق - هذا في نظري -
وخصوصا أنكم تخاطبون أناس ينتسبون إلى العلم
ودعك مني ماذا عن الشيخ المقرىء -وفقه الله
هل يليق بك أن تقول عنه هكذا
أنا لا أقبلها في حق نفسي فكيف في حق شيخنا المقرىء
إلى غير ذلك وأنا تجاوزت عن هذا وغيره ولم أعلق عليه
ولكنم لما تقولوا حيدة والموضوع في بدايته
فهذا دفعني إلى ذكر هذا
ومرة أخرى يؤسفني أخي الحبيب أن يكون الرجل بعد تعلمه هذا الطب
لا يفهم كلام المخالف ويريد فرض رأيه بالقوة
فأنت - بارك الله فيك - لا تستطيع فرض رأيك علي
وأنا كذلك
وأعلمك أنك لم تستطع حتى الآن أن تقنعني بجدوى علمك
وحسبك أنك - رفع الله قدرك وبارك فيك - تقول
(ولا يجادل في ذلك أحد.)
من الذي جعلك حكما
كيف حكمت
ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 05 - 07, 03:19 ص]ـ
لازلتُ أخي: أستغرب أسلوب في النقاش
وبعيدا عن القضية
لكن طريقة حوارك تتميز بالعجلة والفهم السريع
وكأنك تريد تلقين المتكلم فهمه
أرى أن إجابة الشيخ ابن وهب هي كما فهمتها من أول نقاشه لم تتغير
ولكنك تجتره إلى فهمك بقوة وتقوله بفهمك مالم يقصده
هل تريد إنهاء الحوار بهذه الطريقة ولم أسلوبك هكذا؟
كل القراء يقرؤون ويحكمون
والعجيب أنك طبيب متخصص ولم تأت حتى الآن بجديد - في نظري -
ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 05 - 07, 03:24 ص]ـ
ويتبع ذلك الدعوة إلى هجر التدواي بالطب الحديث والاكتفاء بالرقية الشرعية!
[/ indent][/indent]
مسألة ترك التداوي مشهورة والخلاف فيها قائم وكثير من المحققين يرى مشروعية ترك التداوي وهو المشهور في مذهبنا
ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 05 - 07, 03:28 ص]ـ
هذا إقرار مفيد
[/ indent][/indent]
قلت سابقا إن أسلوب المحقق غير جيد في نقاش المنتديات والحوارات
ثم هذه الإلزامات التي ذكرت بعضها يلتزمها الشيخ ابن وهب من خلال كلامه
وبعضها أدخلتها وهي من خصائص طبيب استشاري الأشعة مثلا أو المختبر فغيره يقوم مقامه
وإذا كان فيه سرطان في المخ فهل هو من تخصص الطبيب النفسي
ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 05 - 07, 03:33 ص]ـ
والنتيجة واحدة: فعالية الأدوية النفسية في علاج:
(1) الحالات الذهانية:والتي تتميز بالهلاويس والأفكار الغريبة وظواهر السلب العاطفي والعقلي وسلب الإرادة. سمها ما سمها, لا فرق إن سميتَها مساً أو سحراً أو سميتها فصاماً أو ذهاناً!
(2) حالات إعتلال المزاج كالإكتئاب والهوس (المانيا).
(3) حالات العصاب كالقلق المرضي والرهاب الإجتماعي والوسواس القهري.
(4) أمراض الأطفال كفرط النشاط المقترن بقلة التركيز.
وغيرها وغيرها.
[/ indent][/indent]
هذه الحالات الأربع أعرف من يتعامل معها وليس بأخصائي نفسي
والمعلمون في المدارس يعالجون مثل هذه
الرهاب الاجتماعي أستطيع كغيري أن يكتب فيه أوراقا ويستدل له من النقل والعقل فلم التهويل
الاكتئاب - الوسواس القهري يعالجه كثير من المربين
وأعرف من جلس عن الدكتور طارق الحبيب أشهرا يعالج عنده الوسواس القهري وجلسات ومصاريف وعلاجات وأدوية
وجلس عند بعض المعلمين شهرا واحدا وبرأ بفضل الله
¥