ـ[خالد الشبل]ــــــــ[10 - 04 - 07, 10:16 م]ـ
(أوكي) ترددها وقلبك يطربُ
وتلوكُ من (أخواتها) ما يُجلَبُ
فتقول: (يَسْ) مترنمًا بجوابها
وبـ (نُو) ترد القولَ إذ لا ترغبُ
وتعدّ (وَنْ) مستغنيًا عن (واحدٍ)
وبـ (تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّبُ
تصف الجديد (نيو) و (أُولْدَ) قديمَه
و (بْليزَ) تستجدي بها من تطلبُ
وإذا تودعنا فـ (بايُ) وداعُنا
وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحبُ
مهلا بُنيّّ .. فمستعارُ حديثِكم
عبثٌ .. وعُجْمَةُ لفظِه لا تُعرَبُ
تدعو أخاك اليعربيّ كأعجمٍ
مستعرضًا برطانةٍ تتقلبُ!!
تستبدل الأدنى بخير كلامِنا
وكأنّ زامرَ حيِّنا لا يُطرِبُ!!
أنعدّ ذاك هزيمةً نفسيةً
أم أنّه شغبٌ .. فلا نستغربُ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي
إن الفصاحةَ واجبٌ بك يُندَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُها
فلنحتفظْ منها بلفظٍ يَعْذُبُ
شعر/ محمد بن عبدالله العود - عنيزة
ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[11 - 04 - 07, 01:21 ص]ـ
جاءني على البريد الخاص من أخي الفاضل:/ خالد الشبل هذه الرسالة أسأل الله أن يجعله موفقاً مباركاً أينما كان
((السلام عليكم
لعلها يا شيخ إبراهيم: هِجِّيراه، بكسر فكسر.
ذكرها سيبويه في باب ما جاء من المصادر وفيه ألف التأنيث 4/ 41
قال: وأما الفِعِّيلى ... والهِجِّيرى كثرة الكلام والقول بالشيء.
وذكرها السجستاني في تفسير أبنية سيبيويه بلفظ الإهجيرى، والهجّيرى، لغتان. ص50 ط العميري، 36 - 37 ط الدالي.
وأما الإهجيرى فنص عليها سيبويه في 4/ 247
وانظر شرح السيرافي 5/ 81أ.
وفقكم الله.)))
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[11 - 04 - 07, 02:24 ص]ـ
الأخ الكريم: إبراهيم المُدَيْهِش، وفقَّه الله و سَدَّدَه و أرشده.
الموضوع مفيدٌ جداً، و شيِّقٌ، و دافعُه غيرةٌ على مظاهرِ الإسلام، و معالم الانتماءِ للشريعة، و هذا ما لا يختلفُ فيه أحدٌ من الناس _ سواءً مَن وافقَ أو خالفَ _، إلا أنَّ تصنيفَه في باب الآدابِ التي يُحمدُ المُتحلِّي بها أليق، فلا يصلُ الأمرُ _ كما يُفهم من عملِ كثيرٍ _ أن الأمر على الأحكام الشرعية الدائرة بين الحُرمة و الوجوب و ما إليها.
و الآثارُ الواردة في الذم تُصْرَفُ إلى الكراهةِ لعلتين:
الأولى: أنها ألفاظٌ، و الأصلُ في الألفاظ الحِلُّ و الإباحةُ، لأنها من أبواب المعاملات المتبادلة.
الثانية: أمرُ سيدنا صلى الله عليه و سلم زيدَ بن ثابت تعلُّمَ لغةِ اليهود، و هذا الأمرُ صارفٌ عن الحكمِ بالحُرمةِ لو كانت الألفاظ في بابها، فكيفَ و هي ليستْ من بابها.
و أشكرُ لك و للإخوة إتحافَكم إيانا بهذه الفوائد، و دمتم بخيرٍ و سعادة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 04 - 07, 12:46 م]ـ
و الآثارُ الواردة في الذم تُصْرَفُ إلى الكراهةِ لعلتين:
الأولى: أنها ألفاظٌ، و الأصلُ في الألفاظ الحِلُّ و الإباحةُ، لأنها من أبواب المعاملات المتبادلة.
الثانية: أمرُ سيدنا صلى الله عليه و سلم زيدَ بن ثابت تعلُّمَ لغةِ اليهود، و هذا الأمرُ صارفٌ عن الحكمِ بالحُرمةِ لو كانت الألفاظ في بابها، فكيفَ و هي ليستْ من بابها.
.
وللمعارض أن يقول:
في هذه الألفاظ أثر على اللغة، وفيها تشبه بالكفرة = والتشبه حرام.
أما التعليل الثاني؛ فهو خارج عن المحل؛ فإن الكلام ليس على أصل التعلم للحاجة ليستدل به؛ وإنما الكلام في التعامل بها بين المسلمين.
وقد أحسن القائل:
حسْبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُها
فلنحتفظْ منها بلفظٍ يَعْذُبُ
ـ[عبد]ــــــــ[11 - 04 - 07, 03:01 م]ـ
الأخ الفاضل إبراهيم المديهش، وفقه الله، لعلك قد اطلعت على مشاركتي هذه في مكان آخر ولكني أضعها هنا للفائدة وتنويع المشاركة.
أقول حفظك الله: تطرقت لموضوع له شُعب
قلتَ وفقك الله:
إن المتحدث بلغة الأعاجم – من غير حاجة – يُظهر من نفسه الفخر والعجب، حتى إنه ليورد في ثنايا حديثه كلمات يتراطن بها ليُظهر معرفته وتميزه.
¥