تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[27 - 09 - 07, 12:13 ص]ـ

وفقكم الله.

الزُرقاني بضم الزاي ... من قرية زُرقان قرية من أعمال المنوفية بمصر المحروسة.

و أبو البركات أوحد الزمان هبة الله بن على بن مَلْكا، أو مَلْكان، نسبة إلى بلد في العراق، فيها كان مولده، طبيب عالم مشهور من يهود العراق في أوائل القرن السادس الهجري. أسلم في أواخر حياته. وكانت وفاته في حدود السنة 547 هـ. له مصنفات في الفلسفة والفلك والطب ... يقال: إن شيخ الإسلام اعتمد بعض آرائه في الردّ على الفلاسفة.

أُقليدس .. [بضم الهمز ... وانظر علامة الدال واللام في القاموس مادة " قلدس " وغيره فلست منها على يقين، هل بالضم أم بالكسر] وتكتب أيضا: أوقليدس ... ويطلق عليه " أُقليدس الصوري " و" أقليدس المهندس النجار " ... اقليدس الأول - ومعناه المفتاح - أو اوقليدس بن نوقراطس الدمشقي بن برنيقس ... يوناني الجنس، شامي الديار، نجار الصنعة، ولد في صور أو الاسكندرية، أب الرياضيات الفعلية، له مؤلفات في الهندسة والرياضيات غاية في النفع، لا زالت هي الأساس في هذا العلم حتى بعد مرور 23 قرنا عليها، نقلت مؤلفاته إلى العربية بواسطة ألعالم العربي حنين بن إسحاق، ونقحها ثابت بن قره حدود سنة 211هـ. (ولد في حدود223 قبل الميلاد، ومات في حدود 300) ...

ولأقليدس أيضا بعض المبادئ التي ذكرت على لسانه،ومنها:

ما قدم بدون دليل يمكن رفضه بدون دليل

ترجمه المسعودي في تنبيهه ... وابن النديم في فهرسته ... وابن جُلجُل في طبقاته صـ 39 من طبعة فؤاد السيد.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[27 - 09 - 07, 08:43 م]ـ

الأخوة الأفاضل: أبو الحسن الأثري، والفهم الصحيح، والمهند المعتبي ..

جزاكم الله خيرا كثيرا.

أجوبتكم هذه تساوي رحلة.

لا، بل رحلات! فقد كنت اشتبهت عليّ تلك الأسماء كثيرا.

خصوصا (ابن ملكا) صاحب "المعتبر".

ودمتم بخير. .

ـ[عبد الله اليوسف]ــــــــ[16 - 10 - 07, 10:14 م]ـ

ابن بيض:

عرف بهذا اثنان:

أحدهما ابن بيض تاجر من عاد -زعموا- جاء فيه المثل:"سد ابن بيض الطريق". ضبطه الزمخشري في المستقصى بالكسر، وعليه عول الحافظ في تبصير المنتبه. أما صاحب القاموس فضبطه بالكسر ثم قال: "وقد يفتح أو هو وهم للجوهري"، وعلق شارح القاموس بقوله: "ووجدت [المتكلم هنا ابن العديم صاحب بغية الطلب لا الزبيدي] في هامشه [أي الصحاح] بخط أبي زكريا [أي التبريزي] قال أبو سهل الهروي: هكذا رأيت بخط الجوهري بفتح الباء. وكذا رواه خاله أبو إبراهيم الفارابي في ديوان الأدب. .. قال أبو سهل: والذي قرأته على شيخنا أبي أسامة [أي جنادة] بكسر الباء وهكذا رأيته بخط جماعة من العلماء باللغة بكسر الباء [انتهى كلام أبي سهل] وهكذا نقله ابن العديم في تاريخ حلب. قلت [المتكلم هنا الزبيدي]: والصواب أنه بالكسر والفتح كما نقله الصاغاني وغيره وبهما روي قول عمرو بن الأسود الطهوي:

سددنا كما سد ابن بيض طريقه ... فلم يجدوا عند الثنية مطلعا وكذا قول عوف بن الأحوص العامري:

سددنا كما سد ابن بيض فلم يكن ... سواها لذي الأحلام قومي مذهب والجوهري لم يصرح بالفتح ولا بالكسر وإنما هو ضبط قلم فلا ينسب إليه الوهم في مثل ذلك على أن له أسوة بخاله وكفى به قدوة. وأما ابن بري فقد اختلف النقل عنه في التعقيب. وقال رضي الدين الشاطبي على حاشية الأمالي لابن بري ما نصه: وأبو محمد رحمه الله حمل الفتح في باء الشاعر على فتح الباء في صاحب المثل فعطفه عليه أي أن الشاعر الذي هو حمزة بن بيض وسيأتي ذكره بكسر الباء لا غير".

قلت: وهذا (أي حمزة بن بيض) هو الآخر، وقد ضبطه بالكسر الحافظ في تبصير المنتبه، ولكن قال ابن العديم في تاريخ حلب: " ابن بيض: بكسر الباء، ويقال بالفتح أيضا، شاعر قدم حلب، وامتدح بها يزيد بن المهلب وهو في سجن عمر بن عبد العزيز بحلب، واسمه حمزة بن بيض". قلت: وقول أبي الجون السحيمي:

أنت ابن بيض لعمري لست أنكره ..... حقا يقينا ولكن من أبوبيض

إن كنت أنبضت لي قوسا لترميني ..... فقد رميتك رميا غير تنبيض

يدل على الكسر، وكذلك قول المخبل السعدي وذكر ابن بيض أخا عاد:

غداة جنى بني علي جرما ...... وكيف يداي بالحرب العضوض

فقد سد السبيل أبو حميد ..... كما سد المخاطبة ابن بيض

إلا أن يقال إن الشاعرين ارتكبا السناد المعروف بسناد الردف.

والخلاصة أن الكسر هو المقدم في العلمين، ,أن للفتح فيهما وُجيها.

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 10:29 م]ـ

جزاكَ اللهُ خيراً أخي المُفيدَ عبدَ اللهِ ..

ولا تحرِمْنا لذيذَ مشاركاتِك مما سوى البيض:)

ـ[عبد الله اليوسف]ــــــــ[16 - 10 - 07, 11:03 م]ـ

قال الأخ الكريم مهند حفظه الله:

"بالنسبة للقنوجي،،،

فقد قرأت لبعضهم أنه القِنَّوْجي .. نسبة إلى قِنَّوْج كسنّوْر ...

مع أن المنتشر بين الطلاب: القَنُّوجي.

والله أعلم "

وعقب عليه شيخنا أبومالك العوضي:

"بكسر القاف وفتح النون المشددة (وإنما ضبطتها بالحروف لأن كثيرا من الناس يخطئ في ضبط السنور أصلا)

وقد نص على هذا الضبط الزبيدي في التاج".

وأنا بينهما كما قال أبوحزرة:

وابن اللبون إذا ما لز في قرن .......... لم يستطع صولة البزل القناعيس

لكني أنقل هنا ما ذكره الزركلي في كتاب الأعلام [عن الشاملة]:

"في معجم البلدان 7: 176: قنوج، بفتح أوله وتشديد ثانية. قلت: وهو الضبط المعروف عند

علماء الهند اليوم.

وفي القاموس: كسنور".

لكنه -رحمه الله- ترك ضبط النون ملتبسا. ورسم اسم البلدة بلسان الإنجليز Kannauj وفي هذا إشارة إلى فتح النون. ولعل بين أعضاء المنتدى من يفهم لسان مسلمي الهند المعروف بالأوردو فيفيدنا.

حاشية: الزركلي بكسر الزاي والراء كما ذكر في ترجمته لنفسه في هذا الكتاب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير