وقال رحمه الله: " فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به ? واتباعه منها إلى الطعام والشراب فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا وذاك إذا فات حصل العذاب "
مجموع الفتاوى 1/ 5.
وقال رحمه الله: " كمال المخلوق في تحقيق عبوديته لله، وكلما ازداد العبد تحقيقاً للعبودية ازداد كماله وعات درجته ".
مجموع الفتاوى 10/ 176.
وقال رحمه الله: " فالعلماء ورثة الأنبياء عليهم بيان ما جاء به الرسول ? ورد ما يخالفه "
مجموع الفتاوى 27/ 315.
وقال رحمه الله: " فما حفظت حدود الله ومحارمه ووصل الواصلون إليه بمثل خوفه ورجائه ومحبته فمتى خلا القلب من هذه الثلاث فسد فساداً لا يرجى صلاحه أبداً ومتى ضعف فيه شيء من هذه ضعف إيمانه بحسبه ".
مجموع الفتاوى 15/ 21.
وقال رحمه الله: " الخوف من الله يستلزم خشيته وخشية تستلزم طاعته "
مجموع الفتاوى 7/ 17.
وقال رحمه الله: " فمن سوى بين الخالق والمخلوق في الحب له أو الخوف منه والرجاء له فهو مشرك ".
مجموع الفتاوى 27/ 334.
وقال رحمه الله: " الرجاء ينبغي أن يتعلق بالله ولا يتعلق بمخلوق ولا بقوة العبد ولا عمله فإن تعليق الرجاء بغير الله إشراك وإن كان الله قد جعل لها أسباباً فالسبب لا يستقل بنفسه بل لابد له من معاون ولا بد أن يمنع العارض المعوق له وهو لا يحصل ويبقى إلا بمشيئة الله ".
مجموع الفتاوى 10/ 255.
وقال رحمه الله: " ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة ولا استنصر بغير الله إلا خذل وقد قال الله تعالى: ? وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا، كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ? " سورة مريم آيتا (81 – 82).
مجموع الفتاوى 1/ 29.
وقال رحمه الله: " وما رجا أحد مخلوقاً أو توكل عليه إلا خاب ظنه فيه "
مجموع الفتاوى 10/ 257.
وقال رحمه الله: " إذا تعلق بالمخلوقين ورجاهم وطمع فيهم أن يجلبوا له منفعة أو يدفعوا عنه مضرة فإنه يخذل من جهتهم ولا يحصل مقصوده بل قد يبذل لهم من الخدمة والأموال وغير ذلك ما يرجو أن ينفعوه وقت حاجته إليهم فلا ينفعونه إما لعجزهم وإما لانصراف قلوبهم عنه وإذا توجه إلى الله بصدق الافتقار إليه واستغاث به مخلصاً له الدين أجاب دعاءه وأزال ضرره وفتح له أبواب الرحمة ".
مجموع الفتاوى 10/ 650 – 651.
وقال رحمه الله: " الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجوأ إليه والدعاء له هي التى تقوي العبد وتيسر عليه الأمور، ولهذا قال بعض السلف من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ".
مجموع الفتاوى 10/ 32 – 33.
وقال رحمه الله: " وأما أرجح المكاسب فالتوكل على الله والثقة بكفايته وحسن الظن به وذلك أنه ينبغي للمهتم بأمر الرزق أن يلجأ فيه إلى الله ويدعوه ".
مجموع الفتاوى 10/ 662.
وقال رحمه الله:" والخشوع والخضوع لله تعالى والسكون والطمأنينة إليه بالقلب والجوارح ".
مجموع الفتاوى 28/ 31.
وقال رحمه الله:" كل من خشي الله فهو عالم ".
مجموع الفتاوى 7/ 17.
وقال رحمه الله:" والخشية أبداً متضمنة الرجاء ولولا ذلك لكانت قنوطاً كما أن الرجاء يستلزم الخوف ولولا ذلك لكان أمناً فأهل الخوف لله والرجاء له هم أهل العلم الذين مدحهم الله ".
مجموع الفتاوى 7/ 21.
وقال رحمه الله:" الفطرة تتضمن الإقرار بالله والإنابة إليه ".
مجموع الفتاوى 2/ 6.
وقال رحمه الله:" العبد إنما خلق لعبادة ربه وفلاحه وكماله ولذته وفرحه وسروره في أن يعبد ربه وينيب إليه ".
مجموع الفتاوى 14/ 33.
وقال رحمه الله:" الشيطان يكثر تعرضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربه والتقرب إليه والاتصال به ".
مجموع الفتاوى 7/ 281.
وقال رحمه الله:" الدين أن لا يعبد إلا الله ولا يستعان إلا به ".
مجموع الفتاوى 11/ 518.
وقال رحمه الله:" إياك نعبد إشارة إلى عبادته بما اقتضته إلهيته من المحبة والخوف والرجاء والأمر والنهي وإياك نستعين إشارة إلى ما اقتضته الربوبية من التوكل والتفويض والتسليم ".
مجموع الفتاوى 1/ 89.
وقال رحمه الله:" فإن الاستعانة والتوكل إنما يتعلق بالمستقبل فأما ما وقع ففيه الصبر والتسليم و الرضى ".
مجموع الفتاوى 13/ 321.
¥