تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 12:36 ص]ـ

أحسن الله إليك أخي الفاضل ... فربع ما ذكرت قد خزنتها لما يأتي .... فمنها قد سبقن.

ولكن سبقَ أن ذكرنا " أن نضع قاعدة " مع ذكر مثال وتوضيح. لأننا لا نريد (كوبي) و (بست) فقط. (ابتسامة محب).

لأن عمله سهل. ولا أنكر ما قمت به فهو جهد إن شاء الله مأجور فيه. ولكن زيادة على ذلك -لو تكرمت-

كونك وضعت القواعد اذكر قاعدة قاعدة ثم شرحا أو توضيحا لها حتى نتفهّم القاعدة بشكل جيّد.

والإحالة إلى الكتب لا تفيد ((كما هو مجرّب)) بل لو وضحت ولو -بسطر- لكان خيرا كبيرا.

أرجوا أن يكون مبتغاي قد وصلك بصدر واسع.

ـ[محمد بن عبد الله البقمي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 11:19 ص]ـ

مشروع عظيم الفائدة ..

ولو اعتنى الأحبّة بتوثيق الفوائد لكان أفضل، ليتسنّى لمن أراد خدمة المشروع طباعيّاً أو خلافه ..

بارك الله فيك أخي أبو همام .. وسائر الأحبّة،،

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 12:10 م]ـ

أحسن الله إليك أخي المحب " عبد الله البقمي ".

هيَ بادرة خيّرة من أخينا الفاضل " أبو المعالي " , وإن شاء الله نحذو حذوه في نقل المراجع.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 01:54 م]ـ

[[في العقيدة الصحيحة]]

24_ كل تولٍ داخل في مفهوم الموالاة، وليس كل موالاة داخلة في مفهوم التولي. المولاة / إضمار المودة في القلب وإظهارها في الأقوال والأفعال محبة ونصرة. أما التولّي / بذل المحب لما يرضي المحبوب بذلاً تاماً. فالتولي أخص من الموالاة. ولقد نهى الله عباده عن موالاة الكفار, فكيف بالتَّولّي!. وهذه الموالاة مرادفة لمعنى التولي وعلى ذلك تحمل الأدلة الواردة في النهي الشديد عن موالاة الكفار، وأن من والاهم فقد كفر.

25_ كل محرف معطل وليس كل معطل محرفًا. التحريف هو نفي المعنى الصحيح الذي دلت عليه النصوص واستبداله بمعنى آخر غير صحيح كفعل الأشاعرة في بعض الصفات. والتعطيل: هو نفي المعنى الصحيح من غير استبدال له بمعنى آخر، كفعل المفوضة.

26_ كل استغاثة دعاء وليس كل دعاء استغاثة. قال شيخ الإسلام رحمه الله: الاستغاثة والدعاء أن الاستغاثة لا تكون إلا من المكروب والدعاء أعم من الاستغاثة لأنه يكون من المكروب وغيره فعطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص فبينهما عموم وخصوص مطلق يجتمعان في مادة وينفرد الدعاء عنها في مادة. والدعاء قسمان "دعاء عبادة" و "دعاء مسألة".

27_ كل موحد عابد لله تعالى، وليس كل من عبد الله يكون موحداً. قال ابن عبد الوهاب / اعلم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد.اهـ العبادة من حيث هي فهي أعم من التوحيد عموماً مطلقاً. لأنك تقول للمشرك: عابد لله, لا موحّداَ. قال ابن عباس: كل ما ورد في القرآن من العبادة، فمعناه التوحيد.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 12:50 ص]ـ

[[في اللغةِ العربيَّة]]

28_ كل خائن سارق، وليس كل سارق خائنا. السارق: مَن سرق سراً بأي وجه كان. ويقال: ً، والغاصب: الذي جاهَرك ولم يستتر، والقطعُ في السَّرَقِ دون الخيانة والغصب. انظر (أدب الكاتب لابن قتيبة) (1/ 8).

29_ كل لئيم بخيل، وليس كل بخيل لئيماً. توضيح / يذهب الناس إلى أنهما سواء، وليس كذلك، إنما البخيل الشحيح الضَّنين، واللئيم: الذي جمع الشحَّ ومَهَانة النفس ودناءة الآباء. قال أبو زيد: المَلُوم الذي يُلام ولا ذنب له، والمُليمُ الذي يأتي ما يُلام عليه، قال الله عزّ وجلّ {فالتقَمَهُ الحوتُ وهو مُلِيمٌ}. انظر (أدب الكاتب لابن قتيبة) (1/ 8) وما بعده فقد أجاد القول.

30_ كل إخبار إسناد وليس كل إسناد إخبارا. بيان ذلك / حد الفعل –أي تعريفه- ما اسند إلى غيره , ولم يسند غيره إليه وذكر الإسناد –أي في التعريف- ههنا أولى من الإخبار –أي قول ما أخبر عن غيره- لان الإسناد أعم , إذ كان يقع على الاستفهام والأمر غيرهما , وليس الإخبار كذلك بل هو مخصوص بما صح أن يقابل بالتصديق والتكذيب. أفاده صاحب (أصول النحو العربي).

31_ كل ناس تارك. وليس كل تارك ناس. مثاله / قال تعالى {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} فمعناه هنا النسيان الحقيقي (1). وقال تعالى {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} فمعناه الترك, إذ النسيان محال من الله, لكن الله تركهم. وعلى التطبيق الواقعي يصلح تمثيله. انظر (إسفار الفصيح للهروي النحوي).


(1) وإني أوصيك وقتئذٍ أن تراجع تفسير العلامة المفسّر الشنقيطي في هذه الآية فما أجمل قوله وأروعه.

ولعلَّ الأخوة قلَّ عندهم الجهد ... ولكن لا نزال وسنزال -بإذن الواحد الجليل- نكمل "السِّلسٍلَةُ الذَّهَبيًّةُ".

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 12:51 ص]ـ
هذه القاعدة للمذاكرة بين أهل الملتقى الفضلاء:

* كل شيء يكون موجودا بعد عدمه كان مفتقرا في وجوده إلى الغير , وليس كل ما كان مفتقرا في وجوده إلى الغير يكون مسبوقا بعدمه. فالصنف الأول مثاله: المخلوقين. فالإنسان وجد بعد عدم , وهو في حياته محتاج إلى الغير. والصنف الثاني مثّل عليه الحكماء القائلون بأن العقول وغيرها كما مر حادثة بالذات ممكنة محتاجة في وجودها إلى الغير وهو سبحانه تعالى ومع هذا قديمة بالزمان لقدم علتها الواجبة بالذات تعالى شأنها. وقدم العلة مستلزم لقدم معلولها بالضرورة. انظر (جامع العلوم في اصطلاحات الفنون) (2/ 5).

المقطع الأول واضحٌ مثاله وصحته. أمّا الثاني فعليه نقاط , فمن يحررها؟
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير