تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

277. قال سفيان: "البكاء عشرة أجزاء، جزء لله، وتسعة أجزاء لغير الله، فإذا جاء الذي لله في العام مرة، فهو كثير".

278. قال حماد بن سلمة: "من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به".

279. قال مالك: "ما تعلمت العلم إلا لنفسي، وما تعلمت ليحتاج الناس إليّ، وكذلك كان الناس.

280. قال الحسن: "كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وزهده ولسانه وبصره".

281. كان مغيرة يقول: "إني لأحتسب اليوم في منعي الحديث، كما يحتسبون في بذله".

282. قال بشر بن الحارث: "لا تعمل لتذكر، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة".

283. قال ابن المبارك: "رب عمل صغير تكثره نية، ورب عمل كبير تصغره النية".

284. قال أبو علي الثقفي: "ترك الرياء للرياء أقبح من الرياء".

285. قال سفيان: "إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون، فهو رجل سوء؛ لأنه ربما رآهم يعصون فلا ينكر، ويلقاهم ببشر".

286. قال ابن المسيب: "لا تملئوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم؛ لكي لا تحبط أعمالكم".

287. كتب خالد بن الوليد إلى الفرس: "إن معي جندا يحبون القتل كما تحب فارس الخمر".

288. كان ابن أبي عبلة يقول لمن جاء من الغزو: "قد جئتم من الجهاد الأصغر؛ فما فعلتم في الجهاد الأكبر، جهاد القلب؟ ".

289. كان محمد بن سيرين يتجر، فإذا ارتاب في شيء تركه.

290. ترك محمد بن سيرين أربعين ألفاً في شيء ما يرون به اليوم بأساً.

291. قال الجراح الحكمي: "تركت الذنوب أربعين سنة، ثم أدركني الورع".

292. قال يوسف بن أسباط: "يجزئ قليل الورع والتواضع من كثير الاجتهاد في العمل".

293. قال الشافعي: "ما ناظرت أحداً في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك".

294. يروى عن حاتم الأصم قال: "أفرح إذا أصاب من ناظرني، وأحزن إذا أخطأ".

295. قال الأحنف بن قيس: "عجبت لمن يجري في مجرى البول مرتين، كيف يتكبر؟! ".

296. سئل ابن المبارك عن الكبر، فقال: أن تزدري الناس، وسئل عن العجب، فقال: أن ترى أن عندك شيئاً ليس عند غيرك.

297. قال سفيان بن عيينة: "من رأى أنه خير من غيره فقد استكبر. ثم ذكر إبليس".

298. قال الجنيد: "أعلى الكبر أن ترى نفسك، وأدناه أن تخطر ببالك".

299. قال ابن الجوزي: "يفتخر فرعون مصر بنهر ما أجراه، ما أجرأه! ".

300. قال الشافعي: "إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله".

301. قال سفيان في تفسير قوله تعالى: "سنستدرجهم": نسبغ عليهم النعم ونمنعهم الشكر".

302. قال خالد بن معدان: "أكل وحمد خير من أكل وصمت".

303. كان الخليل بن احمد إذا أفاد إنساناً شيئاً لم يره بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئاً أراه بأنه استفاد منه".

304. سئل المرتعش: "أي العمل أفضل؟، قال: رؤية فضل الله".

305. قال ابن عيينة: "كان لمحمد بن المنكدر جار مبتلى، فكان يرفع صوته بالبلاء، وكان محمد يرفع صوته بالحمد".

306. قال مكحول الأزدي: "إن يكن في مخالطة الناس خير، فالعزلة أسلم".

307. قال أبو حازم: "إذا رأيت ربك يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذره، وإذا أحببت أخاً في الله فأقل مخالطته في دنياه".

308. قال سفيان الثوري: "ما رأيت للإنسان خيراً من أن يدخل جحراً".

309. قال بشر بن منصور: "أقل من معرفة الناس؛ فإنك لا تدري ما يكون، فإن كان يعني: فضيحة غداً، كان من يعرفك قليلاً".

310. قال أحد بن حنبل: "أشتهي ما لا يكون، أشتهي مكاناً لا يكون فيه أحد من الناس".

311. قال الميموني: قال أحمد: "رأيت الخلوة أروح لقلبي".

312. سئل الغمام أحمد: لم لا تصحب الناس؟، قال: "لوحشة الفراق".

313. قال ابن الحداد لأهل زمانه: "لا تعدلن بالوحدة شيئاً؛ فقد صار الناس ذئاباً".

314. قال الشافعي: "رضا الناس غاية لا تدرك، وليس إلى السلامة منهم سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه".

315. قال مالك بن دينار: "إذا لم يكن في القلب حزن خرب".

316. قال عمر بن ذر: "كل حزن يبلى إلا حزن التائب عن ذنوبه".

317. قال عبد العزيز بن أبي داود، وقد سئل عن أفضل العبادة: "طول الحزن".

318. قال أحمد بن عاصم: "قلة الخوف من قلة الحزن في القلب، كما أن البيت إذا لم يسكن خرب".

319. قال أبو مسعود الرازي: "وددت أني أقتل في حب أبي بكر وعمر".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير