ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 07 - 03, 08:24 م]ـ
يزهدني في المشاركة الرد الأخير
وصدق من قال: لو سكت من لا يعلم لانتهى الخلاف
ـ[الموحد99]ــــــــ[23 - 07 - 03, 10:13 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[الموحد99]ــــــــ[23 - 07 - 03, 10:57 م]ـ
" نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار "
قوله: (وأرخوا اللحى) قال النووي: هو بقطع الهمزة والخاء المعجمة ومعناه اتركوا ولا تتعرضوا لها بتغيير قال القاضي عياض: وقع في رواية الأكثرين بالخاء المعجمة ووقع عند ابن ماهان أرجوا بالجيم قيل هو بمعنى الأول وأصله أرجئوا بالهمزة فحذفت تخفيفًا ومعناه أخروها واتركوها.
قوله: (وفروا اللحى) هي إحدى الروايات وقد حصل من مجموع الأحاديث خمس روايات اعفوا وأوفوا وأرخوا وأرجوا ووفروا ومعناها كلها تركها على حالها. قال ابن السكيت وغيره: يقال في جمع اللحية لحى ولحى بكسر اللام وضمها لغتان والكسر أفصح.
قوله: (خالفوا المجوس) قد سبق أنه كان من عادة الفرس قص اللحية فنهى الشرع عن ذلك.
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[24 - 07 - 03, 01:07 ص]ـ
ليس توهيم الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله بضاره شيئا كما أن تخطئة اجتهاد ابن عمر و أبي هريرة و بعض علماء التابعين و الإمام أحمد ممن يقول ذلك هنا من الإخوان – ولست أقوله - ليس ذلك بخطأ ولا ضير فيه ولا ينكر كلَّ ذلك - إذا كان بأدب وعلى هدي البراهين - من يعرف العلم الشرعي معرفة صحيحة ...
و أما مسألتنا
فمن تأمل كلام السلف وفتواهم ونظر في مجموع الأحاديث تبين له إن شاء الله الصواب في المسألة فإن مخرج الحديث عن ابن عمر مثلا ثابت بألفاظ متقاربة تقدم ذكرها في مشاركات الإخوة و ألفاظ الحديث يبين بعضها بعضا، وليس يجب حمل لفظ منها على آخر و ابن عمر و جابر و أبي هريرة رضي اللهُ عنهم أعلم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم و بتفسير ألفاظه و لأن يقع أحدهم من السماء أحب إليه من مخالفة حديث يحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا يرتاب في هذا من يعرف سيرهم و يعلم قدرهم.
وقد اختصرت الكلام في مشاركتي الأولى.
و أرى أن فعل الصحابة الراوون لحديث ((ما)) إذا تأيد بفتوى التابعين و تقوى بفتوى أئمة الفتوى كمالك وأبي حنيفة و أحمد وغيرهما قائم بنفسه لا يضره مخالفة من خالفه، وليس فيه مخالفة للحديث بل تفسير لمعناه و بيان لوجهه و محمله.
و الأمر يسير فلا ننكر على من أخذ ما زاد على القبضة فإنه هو الراجح دليلا و تعليلا،ولا نبدع ولا نخطأ من لم يأخذ منها وهذا كما قاله الشيخ الدبيان و العودة.
وأما معنى: اعفوا: فهو في كتب غريب اللغة و شروح الحديث المعتبرة بمعنى: كثروا و هي لفظة عربية معلومة .. و بعض الناس يلتبس عليه اعف عن فلان و عن كذا وهو بمعنى اترك يلتبس عليهم بقول العرب: عفا الشعر إذا كثر وزاد ويقال أعفيته أنا يعني كثرته كذلك قال أبوعبيد: و نقله عنه جماعة منهم صاحب: (الغريبين الهروي: 4/ 1303). و ابن الأثير وغيرهم ...
وعلى من يقول إنها في الحديث بمعنى الترك أن يذكر لنا من كلام علماء غريب الحديث النبوي أو شراحه المتقدمين المعتبرين من نص على ذلك في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (اعفوا اللحى)، ولا نسلم أنها يمكن أن تكون هنا بمعنى الترك لأننا رأينا أئمة اللغة و الغريب اقتصروا في تفسيرها في الحديث هنا على معنى واحد ولو كانت تحتمل المعنى الآخر لذكروه هنا و لما اقتصروا على معنى دون معنى!؟ فتأملوا هذا.
و لا شك أنه لا يصح أخذ معاني ألفاظ الأحاديث النبوية من كلام المعاصرين من العلماء، ففن غريب الحديث فن له خطره.
و ينظر كلام علماء قوانبين الرواية في ذلك في باب غريب الحديث من كتب المصطلح ..
و أما الآية: (خذ العفو). فلا علاقة لها بمعنى الترك بتاتا. و إنما المعنى فيها عند العلماء من المفسرين:خذ ما سهل و تيسر وصفا من أخلاق الناس هذا على القول الراجح وقيل هي في المال يعني لا تأخذ كرائم أموالهم ... فليس لمعنى الترك فيها ناقة ولا جمل ..
وقد شغلت عن استيفاء الكلام على وجهه كما أحب في هذه المسألة ونقل كلام الأئمة وفي رسالة الشيخ الدبيان كفاية و ينقصها أشياء.
ورجائي من الإخوان النظر في كلام ابن عبد البر و ابن بطال ونقل نصه ليستفيده الجميع فقد شغلت عن نقله لكم.
جزاكم الله خيرا ووفق الجميع لاتباع مرضاته و الأخذ بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
ـ[البدر المنير]ــــــــ[24 - 07 - 03, 02:33 ص]ـ
التوهيم: اتهام بالغفلة ..... !
وأظن أن (وقوله مرجوح) أو (الصحيح القول بكذا) قمة الأدب، وليس في التوهيم أدب.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[24 - 07 - 03, 12:01 م]ـ
دعوى الشيخ الألباني الإجماع في المسألة عريضة كيف ولم يرد لا صحيحا
ولا ضعيفا ما يصرح بأن الرسول صلىالله عليه وسلم أخذ من لحيته، ودلالات
الأوامر الواردة عنه صلى الله عليه وسلم تناقض الأخذ، حتى رواية أوفروا
وأرجو وأرخو واتركوا وأعفوا كلها تفيد (أقول تفيد) الترك وليس
الأخذ، فالأخذ ينافي التكثير وهي مدلول غالب الروايات والأخذ من اللحية
ليس معروفا عند العرب، بل كان العرب معروفون بعظم اللحى وهذا مشهور
في تراجمهم وتراجم الكثير من العلماء.
والأخ أبا خالد (محمد يوسف) أبعد حينما اعتبر كلام الأخ ابي العالية
يفيد الدور، لأن الدور هو توقف وجود أحد الطرفين على وجود الآخر،
فلا يوجد إلا به في حين أن الأخر متوقف وجوده على وجود الآخر أيضا،
وهذا محال عقلا ...
وليس في مسألتنا شيء من هذا ....
وكل ما ورد في الآثار عن الصحابة وغيرهم من السلف والعلماء أنهم
أخذوا من لحاهم فمحول على اللحية العظيمة الضخمة، فهذه التي كانوا
يأخذون منها وهذه التي يرخص الشرع في الأخذ منها، أما ما عدا
ذلك فالأوجب (وليس الأولى) هو اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم
وإعفاؤها أبدا ...
¥