قال الدارقطني هي وهم من يحي بن سعيد ولم يذكرها جماعة من الحفاظ من اصحاب سفيان وكذلك رواه أصحاب منصور عنه , لم يقل أحد منهم: (ابزق خلفك).
ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[09 - 08 - 09, 03:43 م]ـ
الرفع للفائدة
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[27 - 08 - 09, 06:05 ص]ـ
الشيخ الشاعري ترك الموضوع وهو من كان يشجع الاشياخ.
فليته يعود , لاتمام الموضوع.
ـ[ابوعبدالكريم]ــــــــ[08 - 09 - 09, 12:55 ص]ـ
i` هذا نقل مناسب للموضوع من كتاب مناهج المتقدمين بحث د. عبد الرحمن الزيد
"من المعلوم أن هناك أحاديث انتقدت على البخاري ومسلم رحمهما الله وذكر لها علل لكن ليس كل ما انتقد على البخاري ومسلم يكون فيه وجه الحق مع المنتقد بل يكون كثيراً معهما خاصة البخاري، وما كان فيها من منتقد فهو ليس من قبل ثقة الرواة بل من قبل خطئهم.
يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى: ((ولهذا كان جمهور ما أنكر على البخاري مما صححه يكون قوله فيه راجحاً على قول من نازعه بخلاف مسلم فإنه نوزع في أحاديث مما خرجها وكان الصواب فيها مع من نازعه، كما روى في حديث الكسوف أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بثلاث ركوعات وبأربع ركوعات، والصواب أنه لم يصل إلا بركوعين وكذلك روى مسلم: خلق الله التربة يوم السبت ونازعه فيه من هو أعلم منه يحيى بن معين والبخاري وغيرهما فبينوا أن هذا غلط ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم والحجة مع هؤلاء (فتاوى ابن تيمية (1/ 226)، وانظر نحوه أيضاً في (17/ 236)) ثم فصل في ذلك إلخ كلامه رحمه الله.
أقول: ومن هذا الباب ما يقع للباحث في الصحيح من ألفاظ يجزم أنها خطأ، فمن ذلك حديث في صحيح مسلم ذاكرني به بعض طلاب العلم من طلابنا وهو حديث القراءة في ركعتي الفجر: ((قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا)) والتي في آل عمران: ((تعالوا إلى كلمة سواء بيينا وبينكم)) هذا الحديث أخرجه مسلم في صحيحه من طريق أبي خالد الأحمر عن عثمان بن حكيم عن سعيد بن يسار عن ابن عباس، فهذا فيما يظهر خطأ والصواب الرواية الأخرى التي أخرجها مسلم (صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافر، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليها، ج: 1196 ترقيم العالمية) من طريق مروان بن معاوية الفزاري عن عثمان بن حكيم به بلفظ: ((كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما: ((قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا)) الآية التي في البقرة، وفي الآخرة منها: ((آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون)) وتابع مروان بن معاوية على هذا اللفظ عيسى ابن يونس عن عثمان بن حكيم، كما أخرج مسلم رحمه الله (). وتابعهما ابن نمير عند أحمد في المسند (1934).
فهؤلاء ثلاثة خالفهم أبو خالد الأحمر (سليمان بن حيان) وقد ذكر في ترجمته أنه يخطئ فذكر الآية: ((تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم)) فأخطأ، والصواب رواية الجماعة وأن الآية هي: ((فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون)).
ولعل أبا خالد الأحمر اشتبه عليه الأمر لأن آية: ((قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء .. آخرها: ((فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون)) فأخطأ فذكر آية بدل الأخرى. والله أعلم.
فالمقصود أن هذا لا ينقص من قدر الصحيحين فهو قليل ونادر بالنسبة لأحاديثهما، كما أنه لا ينافي القول إن الأمة تلقتهما بالقبول فإن ذلك مستثنى منه كما ذكر ابن الصلاح، والله أعلم.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[08 - 09 - 09, 01:06 ص]ـ
بارك الله فيك ..
ـ[الناصح]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:05 ص]ـ
روى مسلم في صحيحه (رقم2102) من طريق أبي خيثمة (وهو زهير بن معاوية الجعفي) عن أبي الزبير عن جابر قال: أتي بأبي قحافة أو جاء عام الفتح، أو يوم الفتح، ورأسه ولحيته مثل الثغام، أو الثغامة، فأمر، أو فأمر به، إلى نسائه قال: "غيروا هذا بشيء".
وروى أيضا من طريق عبد الله بن وهب عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد".
ولم يتفرد ابن جريج بذكر جملة (واجتنبوا السواد) عن أبي الزبير بل تابعه جماعة، وهم:
¥