ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 05 - 08, 06:29 م]ـ
وعبد الرحمن بن عمرو السلمي ممن رضي عنه الصحابة وكان مصاحبا للعرباض رضي الله عنه
يدل على هذا ما خرّجه ابن أبي عاصم في الآحاد قال:
حدثنا عمرو بن عثمان نا بقية، حدثني محمد بن زياد، حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي قال: حلف على عطائي وعطاء عيالي وذلك أني دعيت على اسم غيري فأجب (لعلها فأجيب أو فأجبت) ودعي على اسمي فلم يجب عليه أحد. قال: فلم أترك أحدا أعلم أنه يثقل على الأمير إلا حملته عليه قال: وعلينا عبد الله بن قرط رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:» فلقيني العرباض بن سارية السلمي يقول لي: ما فعلت؟ قلت: لا شيء. قال لي: تعال فذهبت معه إلى المطهرة. فقال: توضأ. فتوضأت وتوضأ معي ودخلنا المسجد فقال: ما كنت سائله ابن قرط فسل الله تعالى؛ فإنه هو الذي يعطي ويمنع. ثم قال: اركع ركعتين ثم ادعوا فأعينك. قال: فركعنا ركعتين ودعونا فما برحنا حتى أتانا رسوله يقول: أين ابن عمرو؟ قال: فصعدت إليه فقال: حدثني بما صنعت فأخبرته الخبر. فقال: هلا سألتم الله تعالى الجنة؟ ثم قال لقد عرضت علي حاجتكما كأني أنظر إليها، فرد علي عطائي وعطاء عيالي
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 05 - 08, 07:36 م]ـ
..................
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 05 - 08, 07:50 م]ـ
ومما يقوي حال عبد الرحمن أنه ابن صحابي وهو عمرو بن عبسة
- وقد تابع عبد الرحمن بن عمرو بن عبسة على هذا الحديث كل من حجر بن حجر الكلاعي وابن أبي مطاع وأسد بن وداعة وابن أبي بلال
وأسد بن وداعة روى عن عمرو بن عبسة الصحابي والد عبد الرحمن وحكى حوارا سمعه بينه_يعني عمرو بن عبسة_ وبين شرحبيل بن السمط وإسناده مصري صحيح كما في الكنى للدولابي وغيره
وفيه دليل على تأخر وفاة عمرو بن عبسة ويؤيده أنه مات بحمص
وقد توبع أسد من الثقات كما في فضائل الرمي للطبراني
فإذا كان أسد قد سمع من شرحبيل بن السمط الذي اختلف في صحبته والراجح أنه صحابي واستعمله عمر على حمص _وأسد حمصي_ وتوفي سنة أربعين وقيل اثنين وأربيعن وقيل ست وثلاثين والأخير مزيف
فاحتمال أن يكون سمع من العرباض الذي توفي سنة خمس وسبعين من باب أولى
ولا يضر أنه توفي سنة 137
فقد قال معاوية بن صالح وابن سعد كان قديما روى عن أبي الدرداء وبقي حتى مات سنة سبع وثلاثين ومائة في أول خلافة أبي جعفر المنصور
- رواية أسد عند الحاكم من طريق معاوية بن صالح وقد زاد في الحديث زيادة ميزها أحمد بن صالح المصري
وما وقع في المستدرك "كان أسد بن وداعة يزيد في الحديث .. "
الذي يقول كان أسد هو معاوية وظاهر الرواية أن أسدا يرويه عن:
ضمرة أو عبد الرحمن بن عمرو أو العرباض والثالث أظهر عندي لما تقدم وهو أن أسدا:
قديم
سمع من شرحبيل بن السمط الذي توفي سنة40
طبقة شيوخه متقدمة على كل من ضمرة وعبد الرحمن بن عمرو فهو يروي عن عمرو بن عبسة وأبي أمامة وشداد بن أوس
يتبع الكلام على متابعة ابن أبي بلال
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 05 - 08, 08:01 م]ـ
أخي الفاضل
كل ما ذكرت لا يفيد وقد سبق بيانه. حجر بن حجر الكلاعي، لم يرو الحديث وإنما ذكره هنا خطأ. راجع التخريج هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=820889&postcount=1
وكذلك يحيى بن أبي المطاع، لم يسمع من العرباض. فالحديث حديث عبد الرحمن بن عمرو، تفرد به من بين أهل حمص. وكل ما ذكرت أعلاه لا يعطيه أكثر من التعديل في العدالة. ولا بأس بذلك فطبقته كن كبار تابعي حمص كان يكثر فيها الصدق لكن يقل الضبط. وليس هناك أي شيء يشير إلى أنه يحفظ الحديث. وهو لا يحتمل أبداً مثل هذا الحديث. وقد بذل الباحث حسان عبد المنان جهداً بالغاً في استقصاء أدلة لألفاظ الحديث المختلفة، وجمع من تلك الأدلة ما كان مرفوعاً وموقوفاً على حد سواء، ومع ذلك ما استطاع أن يجد أي شاهد على لفظ الخلفاء الراشدين، مما يدل على أن عبد الرحمن أخطأ بذلك اللفظ، وهو لم يوصف بالحفظ أصلاً. بل قال الشيخ حسان (ص145): "الأحاديث جاءت بالحض على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وليس فيها أدنى إشارة إلى سنة الخلفاء الراشدين المهديين" ثم ذكر بعضهاً منها.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 05 - 08, 08:17 م]ـ
تقدم كلام الإخوة عن النكارة المزعومة وأن المراد أن سنة الخلفاء امتداد لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
وقد قال ابن تيمة وتلميذه أنه لا يعرف لأبي بكر يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم
ثم المراد ما اجتمع عليه الأربعة ولا يمكن أن يجتمعوا على خلاف سنة الشارع
فتبين أن الحديث ليس فيه نكارة وعليه فعبد الرحمن بن عمرو ثقة لأنه تابعي كبير لم يرو منكرا ولا لفظا ركيكا على ما تقدم في كلام الذهبي
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 05 - 08, 08:25 م]ـ
أما متابعة ابن أبي مطاع فصحيح كلام دحيم
وتبقى باقي المتابعات
متابعة أسد بن وداعة وابن أبي بلال وعبد الرحمن بن غنم وسيأتي تحررها
أما متابعة حجر الكلاعي فلا أدري نعم لم تذكر في أكثر الطرق
لكن خالد بن معدان كثير الرواية والمشايخ وتراه روى هذا الحديث عن غير واحد
فيمكن أن يحمل على التعدد
¥