ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 09:14 م]ـ
بارك الله فيك
الخلفاء الراشدون يعلمون جيداً أن سنتهم لا يعمل بها إن خالفت سنة النبي صلى الله عليه وسلم
لهذا كانوا يجهدون في إثبات موافقة سنتهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
وأنت تتكلم وكأن عندك عشرات الأمثلة على مناظرات دارت بين الصحابة والراشدين
وليس الأمر كذلك
ثم إنه ليس من شرط الإفتاء أن يعلم المفتي بفتاوى الآخرين فقد يفتي المفتي ولا يعلم بأقوال غيره
وقد ضربت لك في وصف عثمان لفعل عمر بأنه سنة _ مع مخالفته ظاهرياً لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر _
بل إن عمر لما قال ((لقد هممت ألا أدع صفراء ولا بيضاء إلا وقسمتها بين المسلمين))
فقيل له ((ما منعك أن تفعل هذا؟ لم يفعله صاحباك _ يعني النبي صلى الله عليه وسلم والصديق _
فقال: هما اللذان يقتدى بهما))
رواه البخاري
فقل لي بربك ما داعي ذكر الصديق هنا
إن لم يكن معنى الحديث صحيحاً
وأما أبو نعيم فهو يعرف ذلك بسبر المرويات
وأما كون الشاميين أعرف بحديث شيوخهم
فقد يجمع العالم حديث أهل البلد فيكون أعرف به من نقاد البلد أنفسهم
وهذا هشام الدستوائي كوفي فاق كثيراً من تلاميذ قتادة البصريين
وكثرة الراوة عن الراوي مع عدم وجود ما يستنكر يدل على سلامة روايته
وتعميمك الكلام على التابعين من الشاميين يخالف الواقع الحديثي والحس
وأما الواقع الحديثي فقد اعتمد الكثير من النقاد على أحاديث الشاميين
بل نالوا من الثناء ما لم يحزه العراقيون وغيرهم
وأما مخالفته للحس فالتابعي إسناده قصيرٌ جداً
فلا كبير احتمال وهم إلا في المتن
فإذا الراوي عدلاً قليل الأحاديث كان ذلك أدعى لإحسان الظن به
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 09:27 م]ـ
بارك الله فيك
تتكلم وكأنك عندك عشرات المناظرات الفقهية بين الراشدين والصحابة
وليس كذلك
وليس من شرط المفتي أن يعلم بفتاوي غيره
والراشدون يعلمون جيداً بأنه لا قول لأحد مع قول النبي صلى الله عليه وسلم
لذا لم يكونوا يحتجون بأقوالهم مجردةً حتى يدللوا عليها
وقد ذكرت لك وصف عثمان لفعل عمر بأنه ((سنة))
مع مخالفته ظاهرياً لفعل النبي صلى الله عليه وسلم والصديق
بل عمر نفسه لما تردد في قسمة المال بين المسلمين قيل له ((لم يفعله صاحباك))
فأجاب ((هما اللذان يقتدا بهما)) رواه البخاري بهذا المعنى
وأما أبو نعيم فهو يعرف بالسبر
والنقد ليس مختصاً بالقرون الثلاثة فما زال النقاد يحتجون بنقد الدارقطني وابن عدي وابن حبان
والمتساهلون إذا اتفقوا على توثيق أحد الرواة ولم يخالفهم أحد مع شهرة الراوي كان قولهم حجة
والكلام على معرفة البخاري برواة أهل الشام خاصٌ به فلا يقاس عليه غيره
فابن رجب تكلم على معرفة البخاري برواة أهل الشام فقط
وعبدالرحمن من التابعين لم يدركه أولئك الذين جعلتهم تلاميذه
فلا يعرفون إلا من خلال الأسانيد كما هو الحال مع البخاري وغيره
وللكلام بقية
ـ[السمرقندي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 06:18 م]ـ
هذا الحديث رواه الترمذي أيضا، وأبو داود وابن ماجه وأحمد والدارمي والبغوي ونقل الألباني تصحيحه عن الضياء المقدسي في مختاراته، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: إن الضياء المقدسي له كتاب سماه "المختارة" تصحيحه فيها أحسن من تصحيح الحاكم
فالحديث حسن لا بأس بسنده
نقلته من:
http://sh-rajhi.com/rajhi/?action=DisplayLec&docid=22&page=EBAN-00024.Htm
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 07 - 08, 05:24 ص]ـ
الخلفاء الراشدون يعلمون جيداً أن سنتهم لا يعمل بها إن خالفت سنة النبي صلى الله عليه وسلم
لهذا كانوا يجهدون في إثبات موافقة سنتهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ....
كل هذا والذي بعده لا يجيب عن كلامي! أنا قلت: وهذا يُظهر أن أحداً من الصحابة لم يكن يعرف بالحديث. فلذلك لم يستعمله أحد من الخلفاء الراشدين لما اختلف مع غيره من الصحابة، فما قال علي مثلا لمن رفض القتال معه: عليك أن تتبعني لأني من الخلفاء الراشدين. حتى في الخلافات الفقهية، لم يتعرض أحد منهم لهذا الحديث. مع أنه يُفترض أن الحديث معروف لأن رسول الله r قد قاله في آخر حياته والناس مجتمعون لصلاة الفجر. فما رواه -على أهميته- إلا العرباض، ولم يروه عنه إلا رجل مستور الحال في مرض موته، وهو ليس من تلامذته ولم يرو عنه غير هذا.
وأما أبو نعيم فهو يعرف ذلك بسبر المرويات
يا أخي أية روايات؟ ليست هناك إلا رواية واحدة!
وأما كون الشاميين أعرف بحديث شيوخهم
فقد يجمع العالم حديث أهل البلد فيكون أعرف به من نقاد البلد أنفسهم
وهذا هشام الدستوائي كوفي فاق كثيراً من تلاميذ قتادة البصريين
هذه قاعدة عامة: أهل الراوي أعرف به. وإن شئت جئتك بعدة أمثلة عليها. والمثال الذي ذكرته لا ينطبق هنا لأن هشام تلميذ قتادة لازمه طويلا، فهو وباقي تلاميذه سواء.
وكثرة الراوة عن الراوي مع عدم وجود ما يستنكر يدل على سلامة روايته
وتعميمك الكلام على التابعين من الشاميين يخالف الواقع الحديثي والحس
وأما الواقع الحديثي فقد اعتمد الكثير من النقاد على أحاديث الشاميين
بل نالوا من الثناء ما لم يحزه العراقيون وغيرهم
وأما مخالفته للحس فالتابعي إسناده قصيرٌ جداً
فلا كبير احتمال وهم إلا في المتن
فإذا الراوي عدلاً قليل الأحاديث كان ذلك أدعى لإحسان الظن به
ليس العدد كثيراً مع أنه لا توجد إلا رواية واحدة تفرد بها. والكلام على التابعين الشاميين قد أتيتك بمصدره، وقد ذكر الدكتور أمثلة عديدة في كتابه. وكلامك "بل نالوا من الثناء ما لم يحزه العراقيون وغيرهم" غير صحيح كذلك. وقد تقدم كلام الخطيب وكلام ابن تيمية عن المقارنة بين البصريين وغيرهم وبين الشاميين. وأنت لم تأت بكلام أحد من الأئمة لترد كلام هؤلاء. وقولك "فلا كبير احتمال وهم إلا في المتن" نعم، الغلط في المتن. وهل قلنا غير هذا؟ وإذا كان الراوي قليل الأحاديث لم نستطع أن نعرف إن كان يحفظ أم لا يحفظ.
¥