تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - ذكر الخطيب في تاريخ بغداد (برقم 145) في ترجمة محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف أبو بكر الوراق يعرف بابن زريق قال"حدث عن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي وغيره، حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير النجاد ولم يحدثنا عنه أحد غيره، أخبرنا بن بكير قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف المعروف بابن زريق قال أخبرنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول التنوخي قال أخبرنا جدي قال أخبرنا أبي قال أخبرنا شعبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال"، ثم قال بعدها "بلغني أن بن زريق هذا كان حافظا فهما وليس بمشهور عندنا لأنه تغرب وأقام ببلاد خراسان مدة طويلة ثم استوطن أذربيجان وأظنه مات بها".

الحديث الثاني:

وهو حديث أبي سعيد الخدري "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة".

ومدار هذا الحديث على رواية أبي هاشم الرماني الواسطي يحيى بن دينار عن أبي مجلز البصري عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري.

ورواه عن أبي هاشم:

1 - شعبة بن الحجاج:

واختلف فيه على شعبة، فرواه النسائي في السنن الكبرى (برقم 10788) و الحاكم في مستدركه (برقم 2072) و البيهقي في شعب الإيمان (برقم 2446) و الطبراني في الأوسط (برقم 1455) من طريق يحيى بن كثير عن شعبة عن أبي هاشم مرفوعاً بلفظ "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه ومن توضأ ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة" واختصره النسائي فذكره بلفظ" من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا من مقامه إلى مكة ومن قرأ بعشر آيات من آخرها فخرج الدجال لم يسلط عليه.

ورواه البيهقي في شعب الإيمان (برقم 2754) من طريق عبد الرحمن بن أبي البختري عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة عن أبي هاشم مرفوعاً بلفظ " من قرأ سورة الكهف كما أنزلت رفع له نور من حيث قرأها الى مكة ومن قال إذا توضأ سبحانك اللهم و بحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك طبع بطابع ثم جعلت تحت العرش حتى يؤتى بصاحبها يوم القيامة".

وكذلك ذكره الحافظ في التلخيص الحبير (الجزء الأول ص 102) فقال" ورواه أبو إسحاق المزكي في الجزء الثاني تخريج الدارقطني له من طريق روح بن القاسم عن شعبة وقال تفرد به عيسى بن شعيب عن روح بن القاسم

وخالفهم محمد بن جعفر فرواه عن شعبة عن أبي هاشم عن أبي مجلز البصري عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري موقوفاً عليه، وهو عند النسائي في الكبرى (برقم 10789) وكذلك رواه معاذ بن معاذ العنبري عن شعبة ولم يرفعه وهو عند البيهقي في شعب الإيمان (برقم 2754).

ويظهر من هذا أن الراجح في رواية شعبة الوقف وليس الرفع وذلك لأمور:

- أن الذي روى عن شعبة الحديث موقوفاً هم محمد بن جعفر ومعاذ بن معاذ العنبري وهما من أثبت الناس في شعبة كما ذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (برقم 1223) "أخبرنا احمد بن منصور بن راشد المروزي قال سمعت سلمة بن سليمان يقول قال عبد الله يعنى بن المبارك إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكما فيما بينهم"، وقال كذلك"أخبرنا صالح بن احمد بن محمد بن حنبل أخبرنا على يعنى بن المديني قال قلت ليحيى يعنى بن سعيد القطان أصحاب شعبة قال كان عامتهم يمليها عليهم رجل إلا معاذ بن معاذ وخالد بن الحارث فإنا كنا إذا قمنا من عند شعبة جلس معاذ ناحية وخالد ناحية فكتب كل واحد منهما بحفظه" وقال كذلك عن معاذ"أخبرنا محمد بن إبراهيم بن شعيب أخبرنا عمرو بن على مثله وزاد فيه ما بالبصرة ولا بالكوفة ولا بالحجاز أحد اثبت من معاذ بن معاذ وكان شعبة يحلف أن لا يحدث فيستثنى معاذا وخالدا" (الجرح والتعديل برقم 1132).

- أن يحيى بن كثير روى الحديث عن شعبة ورفعه وخالف الأثبات من أصحاب شعبة، وقد تابع يحيى على ذلك:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير