تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - عبد الصمد بن عبد الوارث عند البيهقي في الشعب وعبد الصمد قال فيه علي بن المديني كما ذكر الحافظ في التهذيب (الجزء السادس برقم623) " ثبت في شعبة" ولكن في السند إليه عبد الرحمن بن أبي البختري وهو عبد الرحمن بن زبان ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (برقم 5382) ولم يذكر حاله و لم أقف له على ترجمة فيما بين يدي من المصادر، كذلك فإن الإمام أحمد خالفه فروى الحديث عن عبد الصمد في المسند (برقم27582) بلفظ"من قرأ عشر آيات من سورة الكهف عُصم من الدجال" وجعله عن عبد الصمد عن همام عن قتادة.

2 - روح بن القاسم ولكن الحديث تفرد به عيسى بن شعيب عنه كما ذكر الحافظ في التلخيص (الجزء الأول ص 102) وعيسى ذكره ابن حبان في كتابه (المجروحين رقم 707) وقال فيه" كان ممن يخطئ حتى فحش خطؤه فلما غلب الأوهام على حديثه استحق الترك"، و قال فيه الحافظ في التهذيب (الجزء الثامن برقم396) " قال البخاري قال عمرو بن علي ثنا عيسى بن شعيب بصري صدوق"، وعلى أي حال فقد انفرد بهذه الرواية ولم يتابع عليها.

و قد ذكر الطبراني في الأوسط أنه لم يرو هذا الحديث مرفوعا عن شعبة إلا يحيى بن كثير (فيبدو أنه يشير إلى ضعف متابعة عبد الوارث وروح والله أعلم).

- وقد رجح بعض العلماء الرواية الموقوفة مثل النسائي و الدارقطني (انظر التلخيص الحبير الجزء الأول ص 102).

تنبيه:

وقع في رواية الحاكم في المستدرك (برقم 2072) قال"أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عثمان المقري ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد – الرقاشي- ثنا يحيى بن كثير ثنا شعبة عن أبي هاشم عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه ومن توضأ ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة" فسقط أبو مجلز البصري من الإسناد وهذا خطأ لأن كل الرواة الذين رووا الحديث ذكروا أبا مجلز في إسناده والوهم هنا- والله أعلم- من أبي قلابة لأنه كثير الخطأ، كما ذكر الحافظ في التقريب (برقم 4210) "صدوق يخطئ تغير حفظه لما سكن بغداد"،وذكر ابن رجب في شرح علل الترمذي (ص 402) " كان ابن خزيمة يقول:ثنا أبو قلابة بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد، قلت: وهو مع هذا كثير الوهم قبل اختلاطه أيضاً".

2 - سفيان الثوري:

رواه النسائي في السنن الكبرى (برقم10790) والحاكم في مستدركه برقم (2073 و 8652) كلاهما من طريق عبد الرحمن بن مهدي، ورواه عبد الرزاق في مصنفه (برقم 730 و 6023) من طريق عبد الرزاق نفسه و رواه نُعيم بن حماد في الفتن (برقم 1579) من طريق وكيع،جمعيهم (عبد الرحمن وعبد الرزاق و وكيع) عن سفيان عن أبي هاشم الرماني الواسطي يحيى بن دينار عن أبي مجلز البصري عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري موقوفاً بلفظ" من قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثم أدرك الدجال لم يسلط عليه أو لم يكن له عليه سبيل ومن قرأ سورة الكهف كان له نورا من حيث قرأها ما بينه وبين مكة"، ورواه عبد الرزاق بلفظ"من توضأ ثم فرغ من وضوئه فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا الله أستغفرك وأتوب إليك ختم عليها بخاتم ثم وضعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة ومن قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثم أدرك الدجال لم يسلط عليه ولم يكن له عليه سبيل ورفع له نور من حيث يقرأها إلى مكة".

ورواه البيهقي في شعب الإيمان (برقم 3038) من طريق قُبيصة بن عقبة بلفظ" من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فأدرك الدجال لم يسلط عليه أو قال ومن قرأ خاتمة سورة الكهف أضاء له نورا من حيث كان بينه وبين مكة"، فزاد فيه لفظ "يوم الجمعة" وهذه اللفظة منكرة للآتي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير