تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(9) معاوية بن قرة ت 113 هـ تتلمذ على يد جابر بن عبد الله وابن عباس وكتب عنهم وله صحيفة جمع فيها تفسير ابن عباس وكان يقول (لاتعد من لم يكتب العلم علماً).

(10) مكحول الشامي ت 116هـ ألف كتاب في الفقه و الحج.

(11) قتادة بن دعامة السدوسي ت117هـ لازم بن عباس و أنس بن مالك وجابر وأخذ مما عندهم من الحديث.

(12) نافع مولى ابن عمر ت 117هـ لازم بن عمر ملازمة شديدة وكان يكتب عنه كل شيء ولذلك لم يقع في روايته عنه خطأ. قال البخاري رحمه الله: (أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر.).

(13) أبو اسحاق السبيعي ت 127هـ كتب أحاديث الحارث الأعور وهو ثقة وغيرهم كثير.

المرحلة الثالثة: (120 – 150هـ)

وهي مرحلة ترتيب وتدوين الأحاديث وجمع الشتات في ديوان واحد.

بدأ الترتيب على شكل فقهي وأبواب ومباحث فظهر التأليف في الحجاز واليمن والعراق،مصر والشام.وأشهر علماء هذه المرحلة هم:

(1) عبد الملك بن جريج (80 ـ 150) هـ وكتبه تسمى كتب الأمانة من كثرة صحتها، وكتب كتاباً سماه الجامع ـ السنن قال عبد الرزاق أول من صنف ابن جريج.

(2) سعيد بن أبي عروبة في البصرة (80 ـ 156) هـ قال الإمام الذهبي (عالم أهل البصرة أول من صنف السنن النبوية)، ألف كتاباً في الطلاق.

(3) محمد بن أبي ذئب عالم أهل المدينة وامامهم ألف كتاب الموطأ مثل موطأ مالك ويسمى بالسنن ت 158 هـ.

(4) عبد الرحمن بن عمر الأوزاعي (88 ـ 156) هـ وهو تلميذ الزهري فقيه الشام جمع الأحاديث في كتابه السنن.

(5) معمر بن راشد فقيه اليمن وتلميذ الزهري (95 ـ 153) ألف كتابه الجامع وضمنه الصنعاني في آخر كتابه.

(6) شعبة بن الحجاج (83 ـ160) في العراق، البصرة.

(7) سفيان الثوري (97 ـ 161) في الكوفة جمع 30 ألف حديث كان يحفظها، ألف كتاب الجامع الصغير و الجامع الكبير.

(8) حماد بن سلمة (90ـ 160) ألف كتابه المصنف.

(9) الليث بن سعد (94 ـ 175) بمصر، وهو إمام حجة كثير التصانيف أفقه من الإمام مالك.

(10) مالك بن أنس (93 ـ 179) بالمدينة،كتب الموطأ أصح كتاب بعد القرآن،ونزلت درجته لما فيه من البلاغات والأحاديث المقطوعة ولا يروي الإمام إلاعن ثقة.

المرحلة الرابعة: (150 –200هـ) وما بعدها ....

بدؤا في الترتيب و التصنيف،وفي هذه المرحلة وجدت المادة العلمية جاهزة وكاملة، ووجد كوم من الأحاديث النبوية سواء كانت مكتوبة أو محفوظةفي صدورهم، وهو بداية ظهور الموسوعات العلمية الحديثية. قال الإمام الذهبي: (لما كثر التأليف أيام الرشيد 170 ـ203

وكثرة التصانيف ضمنوا كتبهم كتب الجيل السابق (ابن جريج، مالك،حماد) في موسوعات علمية ضخمة وجمعوها فظهرت أنواع من الكتب والتصانيف،مثل كتب المطولات والموسعات.

أهم الكتب في هذه المرحلة:

• كتب المسانيد: وهي كتب أسندت أحاديث كل صحابي إليه، ثم أختلف في ترتيب الصحابة فمن المسانيد من بدأ بأفضلية الصحابة فبدأ بأبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم ... الخ ومنهم من رتبهم على حسب أفضلية القبائل فجعل أحاديث قريش ثم ما حولها من القبائل .. وهكذا، ومنهم من رتبها على حروف المعجم فبدأ بحرف أـ ثم ب، ت،ث، ج،ح، خ ..... الخ، ومنهم من رتبها على حسب المدن فمن كان من أهل مكة ثم المدينة ثم الحجاز ... ومثال ذلك:

مسند الإمام أحمد بن حنبل، مسند الإمام الحميدي، مسند أبو عوانة، مسند أبو يعلى الموصلي، مسند الطيالسي.

• المصنفات: وهي كتب جمعت بين أحاديث النبي ? و آثار الصحابة والتابعين وهي مرتبة على الأبواب الفقهية وهم يريدون بذلك باب العبادات ثم الأحكام ثم الأحوال الشخصية ومن ثم القضاء .. وهي مصادر أصلية. ومن أشهر المصنفات:

المصنف لأبي بكر عبدالله بن محمد بن أبي شيبة (235) هـ،المصنف لأبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (211) هـ

• كتب السنن: وهي كتب جمعت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فقط وهي مرتبة على الأبواب الفقهية، مثاله:

سنن أبي داود ـ سنن الترمذي ـ سنن النسائي ـ سنن ابن ماجة وهي مصادر أصلية.

• الموطآت،أو الممهدات:كموطأمالك، و موطأ ابن أبي ذئب،وهي مرتبة على االأبواب الفقهيةمع أراء و فقه المؤلف.

• الجوامع:، وهي كتب جمعت الأحاديث في أبواب مختلفة، فجمعت أحاديث في العقائد و الأحكام والشمائل، والأداب وهذه الكتب رتبت على حروف عارف شامت و يعنون بها:

حرف:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير