نظرا ً لكثرة المنتسبين الى الإسلام وادعائهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبا ً وزورا ً فظهرت الفتن كما فعلت النواصب الذين يضعون الاحاديث على شيعة علي والشيعة تضع الأحاديث على النواصب. وكذالك ظهور الفتن المذهبيه فصار الأحناف يضعون الأحاديث على المالكيه , كما أن المالكيه تضع الأحاديث على الأحناف مثاله:-
(اذا كنت تريد طريق الجنه السالك فالزم مذهب الإمام مالك)
كما أصبح القصاص يكذبون للنبي صلى الله عليه وسلم ترغيبا ً للناس (وهذا لا يجوز).
*نشأة هذا العلم:-
نشأ في المرحله الرابعة مع وجود من أطل برأسهِ وأراد أن يشتهر بالروايه لحاجة العلماء لمعرفة الحديث الصحيح ودرجته مع كثرة الرواه وقلة الحفظه ومن ثم استقرت الأحاديث في مراجعها الأصليه ومن هنا بدأ علم التخريج.
كيف تخرج الحديث النبوي ... ؟
لتخريج الحيث النبوي خمسة طرق:-
الطريقة الأولى: البحث من خلال اسم الصحابي (الراوي الأعلى) في الحديث المراد تخريجه وتهتم بهذه الطريقه ثلاثة انواع من الكتب:
أولاً: المسانيد وهي مصادر أصليه ...... مثل مسند الإمام الحميدي والطيالسي ومسند الإمام أحمد ومسند ابو عوانه ومسند ابو يعلى الموصلي
ثانياً:كتب الأطراف: وهي مصادر وسيطه اقتصر مؤلفوها على ذكر طرف الحديث ثم ذكر أسانيده التي ورد من طريقها ذلك المتن ثم عزوه إلى مصادره الأصليه مثل كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزي.
ثالثاً: كتب المعاجم: مثل كتاب المعجم الكبير والأوسط والصغير للطبراني وهي كتب مرتبة على حروف المعجم وهذه مصادر أصليه.
الطريقة الثانية: البحث من خلال اللفظة الأولى
ومن ذلك كتب الجوامع المتأخره وجامع السيوطي وهي مصادر وسيطه.
الطريقة الثالثة: وذلك بالنظر الى موضوعه مثل كتب الجوامع المرتبه على حروف عارف شامت او المصنفات المرتبه على الأبواب الفقهيه.
الطريقة الرابعة: البحث عن طريق لفظة غريبة يقل دورانها وذلك بعد تجريدها وجعلها ثلاثية مثل كتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث.
الطريقة الخامسة: التخريج بالنظر الى نوعه كأن يكون حديثاً قدسياً او ضعيفاً او موضوعاً مثل كتاب تنزيه الشريعه لإبن العراقي وغيرها من الكتب، واليك بالتفصيل ...
الطريقة الأولى:
تخريج الحديث بالنظر لإسم الصحابي (الراوي الأعلى) وتهتم بهذه الطريقة ثلاثة أنواع من الكتب.
أولاً: كتب المسانيد .....
مثل مسند الإمام الحميدي ..
• يتألف من 10 أجزاء حديثية، و 1300 حديث.
• الكتاب مرتب على مسانيد الصحابة، ولكنه ليس مرتب على حروف الهجاء، وإنما سلك المؤلف مسلك آخر،فبدأبمسند أبي بكر ثم باقي الخلفاء الراشدين على ترتيبهم التاريخي.
• عدد أسماء الصحابة الذين أسند عنهم في هذا المسند 180 صحابياً.
• والبحث فيه من خلال البحث عن اسم الصحابي المروي من طريقه ذلك الحديث ثم التفتيش عن الحديث داخل مسنده،فإن وجدته وإلا فالمصنف لم يخرجه فيه فلتلجأ إلى مصدر آخر.
ومسند الإمام أحمد ....
هو البحر من أي النواحي أتيته ...
فدرته المعروف والجود ساحله.
• كتاب كبير يحتوي على 40 ألف حديثاً.
• رتبه على مسانيد الصحابة، فروى فيه أحاديث الصحابة على حدة بغض النظر عن موضوع الحديث.
• لم يرتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، بل راعى في ترتيب أسمائهم أموراً متعددة منها أفضليتهم،مواقع بلدانهم التي نزلوها،وقبائلهم ...... الخ.
• مسند الإمام أحمد فيه الصحيح وهو أكثره، و فيه الحسن، وفيه الضعيف.لكن ليس فيه بحمد الله موضوع. (كما قال ابن تيمية
ج / 18 الفتاوى)
• من أراد تخريج حديث عرف اسم الصحابي الذي رواه، فليراجع أولاً الفهرس الموجود في نهاية الكتاب،ليعرف موضع مسند الصحابي من الجزء والصفحة،ثم ليراجع في مسند الصحابي حتى يعثر على الحديث، إن كان قد رواه الإمام في المسند،وإلا فليبحث عنه في مصدر آخر.
ثانياً: كتب الأطراف:
وهي نوع من المصنفات الحديثة أقتصر مؤلفوها على ذكر طرق الحديث الذي يدل على بقيته، مثل
1 - أطراف الصحيحين لأبن مسعود الدمشقي ـ (401هـ)
2 - الإشراف على معرفة الأطراف لأبن عساكر الدمشقي (571هـ) وأشهرها:
تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف .... للإمام المزي ت (742هـ)
* فقد ذكر أطراف أحاديث الكتب الستة وبعض ملحقاتها، وهي:
1 ـ مقدمة صحيح مسلم.
¥