2 ـ كتاب المراسيل لأبي داود.
3 ـ كتاب العلل الصغير للترمذي.
4 ـ كتاب الشمائل للترمذي.
5 ـ كتاب عمل اليوم والليلة للنسائي.
• ولقد رمز لكل كتاب من الكتب التي جمع أطرافها برمز خاص موجود في حاشية الكتاب من الأسفل.
• الكتاب مرتب على تراجم أسماء الصحابة
• سبب التأليف تسهيل الوصول للحديث النبوي.
وكل صحابي وضع تلامذته ورتب التلاميذ على حروف الهجاء وأعطاه اشارة فالصحابي يضع اسمه بالخط العريض ثمَّ ماروى عنه يضع له نجمة والذي روى عن التابعي يعطيه نجمتان يعني تابع تابعي، ثمَّ يضع طرف الحديث وتخريج الحديث. وهو يعتبر مصدر وسيط.
ثالثاً: المعاجم
وهي مصادر أصلية، والمعاجم جمع معجم والمعجم في إصطلاح المحدثين هو الكتاب الذي رتبت فيه الأحاديث على مسانيد الصحابة أو الشيوخ أو البلدان، والغالب في ترتيبها أن تكون الأسماء مرتبة على حروف المعجم، ومن الأمثلة عليها:
المعجم الكبير
• لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (360هـ) وهو على مسانيد الصحابة مرتبة على حروف المعجم – عدا مسند أبي هريره فأنه أفرده في مصنف – ويقال أن فيه (60) ألف حديث، وفيه يقول دحيه، هو أكبر معاجم الدنيا "، وإذا أطلق في كلامهم المعجم فهو المراد، وإذا أريد غيره قيد.
المعجم الأوسط
للطبراني أيضاً
الطريقة الثانية:
تخريج الحديث بالنظر إلى اللفظة الأولى
ويرجع في ذلك إلى
أولاً: كتب الجوامع (مصادر وسيطة)
هي الكتب التي رتبت الأحاديث فيها على ترتيب حروف المعجم بعد حذف أسانيدها مثل:
الجامع الصغير من حديث البشر النذير للسيوطي (911)
• وهو من أشهر كتب الجوامع, صنفه جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
• اختصر فيه كتابه جمع الجوامع, الذي جمع فيه أكثر من 30 كتاباً.
• قسم الكتاب إلى أحاديث قولية ,وأحاديث فعلية, فلمَّا فلمَّا رأهاضخمة على النَّاس ,حذف الأحاديث الفعلية واقتصر على الأحاديث القولية في كتاب سماه الجامع الصغير.
• زاد عليه 10 الآف حديث رأى أنه أغفلها فصنفها في كتاب جديد سماه الزيادة على الجامع الصغير. وهي مرتبة على حروف المعجم ترتيباً ابجدياً.
• ولقد توافد العلماء عليه لجلالة قدره وعظيم مكانته ما بين شارح ومختصر , ومحقق والسبب في ذالك هو سهولة الكتاب، وطريقته المبتكرة.
ممن شرح هذا الكتاب ابن العلقمي في كتابه الكوكب المنير، والمناوي
في كتابه فيض القدير شرح الجامع الصغير.
• ضمَّ الزيادة إلى أحاديث الجامع الصغير في كتاب الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير , ليوسف النبهاني، وظل هذا الكتاب مستخدم, ومتداول بين العلماء, وطلبة العلم ,حتى جاء الألباني رحمه الله فقسم الجامع إلى الصحيح، والضعيف, فأخرج لنَّا كتابه صحيح الجامع ,وضعيف الجامع، وهو من أكثر الكتب انتشاراً, بين العلماء وطلبة العلم,
• ويعتبر فهرس للأحاديث, وفي العزو إليه تقول أورده الألباني .... الخ.
ملاحظة: أي حديث فيه لفظةٌ غريبة يرجع إلى كتب غريب الحديث ...
مثل:
1. غريب الحديث .... للهروي.
2. اطراف الغريب .... للدارقطني.
3. غريب الحديث ..... لإبي اسحاق الحربي.
4. النهاية في غريب الحديث ... لإبن الأثير
ثانياً: كتب الأحاديث المشتهرة على الألسنة.
• و يقصد بهذه الكتب الأحاديث التي يتداولها النَّاس في كلامهم, مثل حديث: (النظافة من الإيمان) ,و (حب الوطن من الإيمان) و, (في الحركات البركات)، سواء كان الحديث
صحيحاً أو ضعيفاً, أو موضوعاً، أو حتى أحاديث لا أصل لها.
• وهذه الكتب مرتبة على حروف الهجاء ,أ, ب, ت, ث, ج .. الخ
مـ ـن أشهر هذه الكتب:
• اللآلئ المنتثرة في الأحاديث المشتهرة, للسيوطي (911 هـ).
• المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة للسخاوي (902 هـ).
• تميز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ,للإبن الديبع الشيباني (944 هـ).
• كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس , للعجلوني (1162هـ).
• أسنى المطالب في الأحاديث مختلفة المراتب, للحوت البيروتي (1276 هـ).
المقاصد الحسنة:
• كتاب يجمع فيه السخاوي كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة.
• فيه 1356 حديثاً مرتبة على حروف المعجم.
• يذكر من خرج الحديث ان كان له أصل , وإن لم يكن للحديث أصل بين ذلك, وقال لاأصل له.
¥