• فما كان له أصل من السنة عزاه إلى أصله, وما لم يكن له أصل قال لا أصل له, وما كان ضعيفاً أو مرفوعاً أشار إليه.
• وهو مصدر وسيط , وعند العزو إليه تقول: أورده العراقي في كتابه المغني ح/ص وقال أخرجه ..... و ...... ورمز إليه بـ ...... ط: ...... .
كتب الزهدوالرقائق:
فالحديث النبوي إذا كان يتعلق بالزهد والرقائق فإننا نرجع إلى كتب متخصصة بالزهد والرقائق وهناك كتب كثيرة ,منها:
1. كتاب الزهد لإمام أحمد.
2. كتاب الزهد لهناد بن السري.
3. كتاب الزهد لوكيع.
4. كتاب الزهد والرقائق لإبن المبارك.
وهي مصادر أصلية, فأي حديث أو أثر يدور حول قضايا الزهد والرقائق نجدها في هذه الكتب, وهي مرتبة على الأبواب العلمية, و يختلف ترتيبها من كتاب إلى آخر.
كتب السير والمغازي و الشمائل.
إذا كان الحديث يتعلق بالسيرة النبوية والمغازي والشمائل وما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم من مواقف وأفعال , فيرجع إلى كتب معينة, وهذه الكتب إمًّا تتكلم عن الحادثة التي وقع فيها الحديث , أو الصفات الخلقية ,أو الخُلقية .. , ومن هذه الكتب:
1. كتاب دلائل النبوة للبيهقي.
2. دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني.
3. الخصائص الكبرى للسيوطي.
4. الدرر في اختصار المغازي والسيرلإبن عبد البر.
5. كتاب الشفا للقاضي عياض.
6. كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب للسيوطي.
7. سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد للصالحي.
وهي مرتبة على الأحداث.
الطريقة الخامسة: تخريج الحديث النبوي بالنظر إلى نوعه ((ضعيفاً ,أوموضوعاً ,أومرسلاً أو قدسياً.))
• فقد يكون الحديث مرسلاً, وهي رواية التابعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• وإمًّا أنْ يكون الحديث ضعيفاً أو موضوعاً.
• وإمًّا أنْ يكون الحديث قدسياً, وهو الحديث الذي يرويه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل, ويُصدرالحديث بقوله قال الله تعالى ,أو يقول الله تعالىإمًّا ابتداءً , أو جزء من حديث.
• ابتداءً كقوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ((يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ....... الخ)).
• وإمًّا جزء من الحديث كحديث الشفاعة العظمى, كقوله صلى الله عليه وسلم: (ثُمًّ يقال ارفع محمد قل تسمع وسل تعطه واشفع تُشفع ...... الخ.)
• وقد أفرد العلماء الأحاديث القدسية بنوعيها كتباً مستقلة من أشهرها:
1. الأحاديث القدسية لوزارة الأوقاف المصرية.
2. الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية للمناوي.
• وهذه الأحاديث مرتبة على مواضيعها, وليست على حروف الهجاء, فهناك أحاديث تتكلم عن سعة رحمة الله, وعن تحريم الظلم و مناجاة العبد لربه.
• وهذه الكتب مصادر وسيطة. ففي العزو إليها تقول أورده ..... ج/ص وقال أخرجه ....... ط .... .
الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة:
س: كيف نعرف الحديث الموضوع؟
1. عن طريق مصادمته للعقل: (إنًّ الله خلق خيلاً فأجراهافعرقت فخلق نفسه منها.).
2. أن يكون الحديث سخيفا: ً (لو كان الأرز رجلاً لكان كريماً).
3. أن يترتب أجور كبيرة على فعل صغير (من صلى لله ركعتين بنىالله له سبعين قصراً في كل قصرسبعين جارية .. الخ)
4. الأحاديث التي تعتني بالطب: (كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم يكتحل كل يوم ويحتجم كل شهر ويشرب الدواء كل سنة)
5. ما ثبت من أحاديث فيها كلمات تخالف اللغة فقد عرف عنه صلى الله عليه وسلم أنه فصيحاً.
6. ما ثبت من أحاديث تخالف التايخ والوقائع مثل وضعه صلى الله عليه وسلم الجزية عن أهل خيبر, وهو لا يصح فقد وضعت في عهد عمر الفاروق رضي الله عنه.
فائدة:
حكم رواية الحديث الموضوع أوالضعيف:
ذهب العلماء إلى جواز روايته في فضائل الأعمال دون الأحكام والعقائد. قال ذلك النووي. ووضع ابن حجر له شروط:
1. أن يكون الحديث في الترغيب والترهيب.
2. ألا يكون الضعف شديداً.
3. أن يكون الحديث له أصل صحيح ثابت في الكتاب أو السنة.
4. ألا يعتقد أن النبي صلى الله عليه و سلم قاله.
5. أنْ يبين ضعفه ودرجة الضعف عند روايته.
¥