ـ[هيثم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 02, 03:45 م]ـ
إن ثبتت رواية ابن مسعود الموقوفه
أفلا تكن فى حكم المرفوع؟ فمن أين يعرف ابن مسعود دَلك
أما بالنسبه لتضعيف السند الدَى صححه الالبانى فتضعيفك له يا أخى راجع إلى إختلاف المنهج فكيف يحكم على الشيخ أنه أخطأ؟
وبالطبع منهج الشيخ الدَى هو منهج الحفاظ مثل ابن حجر وابن تيميه والدَهبى والمزى وغير هؤلاء هو الصواب ولا يخالف منهج المتقدمين بالقدر الدَى نسمع عنه الأن فى ظل هدَه البدعه الجديده وإلى الله المشتكى
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 06 - 02, 03:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب مبارك وفقه الله تعالى
أشكرك على حسن أدبك وعلى هذه التراجم الطيبة فبارك الله فيك
وبعد أن ينتهي الأخ أبو إسحاق من تعقيبه سأرد إن شاء الله
تنبيه:
# قلتَ (أماالجواب عن الأولى أن الطحاوي الإمام ثقة ثبت كما قال ابن يونس) #
أقول:لعلك ظننت هذا الكلام ـ الذي نقله الشيخ الألباني رحمه الله ـ ذكره ابن يونس عن الطحاوي رحمه الله وهو في الحقيقة عن فهد بن سليمان الدلال النحاس المصري.
وأما الطحاوي فهو ثقة
# قلت (أماقول البخاري: يخالف في بعض حديثه وهذا الكلام من هذا الإمام معارض بإطباق الجمهور على توثيقه،وهذا التوثيق لا ينافي كلام الخاري، لأن توثيق من وثقه شهادة بملكة الحفظ والإتقان، وكلام البخاري الإمام فيما يعتري هذه الملكة من خطأ) #
أقول: لم ينفرد بالكلام عنه
قال الجوزجاني: روى أحاديث منكرة وهو ثقة
وقال السعدي: روى مناكير وهو متماسك لا يكذب
وقال الذهبي: وينفرد بأحاديث عدت مما ينكر، واختلف بالاحتجاج بها ... وغالب ذلك في مسلم.
أقول اذا أُنكر عليه أحاديث في مسلم هل يستغرب أن ينكر عليه ما تفرد به عن راوٍ لم يعرف بالرواية عنه، فاين اصحاب عاصم عن مثل هذا الحديث
وأين اصحاب الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم عن هذه الرواية التي لا توجد إلا عند الطحاوي وأبي الشيخ؟!!
==============================================
الأخ الفاضل أبو إسحاق التطواني وفقه الله
# قلت (ودعوى أن جعفر بن سليمان لا تعرف له رواية عن عاصم فدعوى متهافتة، فجعفر من المكثرين عن ثابت البناني، وقد توفي هذا الأخير سنة 127هـ، وتوفي عاصم بن بهدلة سنة 128هـ، فلا شك أنهما متعاصران، والبناني كوفي والثاني بصري، وكلا المحلتين في العراق، فعنعنة جعفر محمولة على الاتصال، ولم يرم أحد من الأئمة جعفرا بتدليس قط)
أقول: اذا أُنكر عليه أحاديث في مسلم هل يستغرب أن ينكر عليه ما تفرد به عن راوٍ لم يعرف بالرواية عنه، فاين اصحاب عاصم عن مثل هذا الحديث.
# قلتَ (للفائدة، فكما سبق فقد روى هذا الحديث أبو الشيخ الأصبهاني في التوبيخ والتنبيه كما في الترغيب للمنذري (132/ 3) عن ابن مسعود، ولفظه قريب من لفظ الطحاوي، وغالبا قد رواه عن شيخ آخر غير فهد بن سليمان عن عمرو بن عون بسنده سواء) #
اقول تامل هذا الكلام
قال المنذري في تقدمة كتابه
(وإذا كان في الإسناد من قيل فيه كذاب أو وضاع أو متهم أو مجمع على تركه أو ضعفه أو ذاهب الحديث أو هالك أو ساقط أو ليس بشيء أو ضعيف جدا أو ضعيف أو لم أر فيه توثيقا بحيث لا يتطرق إليه احتمال التحسين صدَّرته بلفظ (روي) ولا أذكر ذلك الراوي ولا ما قيل فيه البتة فيكون للإسناد الضعيف دلالتان:1 - تصديره بلفظ روي، 2 - إهمال الكلام عليه في آخره ا. ه (1/ 37)
وهذا الحديث صدره بلفظ روي و أهمل الكلام عليه في آخره
فلا بد ان تكون فيه واحدة من العلل السابقة وأي واحدة منها لا يصلح الحديث شاهدا إن كانت فيه
=======================================
أخي الحبيب هيثم إبراهيم وفقه الله
الرواية المرسلة لم تثبت عن ابن مسعود إنما جاءت الى عمرو بن شرحبيل تلميذ ابن مسعود
عندما ينتهي الأخ ابو إسحاق من تعقيباته سأرد إن شاء الله
ـ[مبارك]ــــــــ[26 - 06 - 02, 06:00 ص]ـ
ملاحظات على تعقيب الأخ الفاضل خالد بن عمر حفظه الله
* قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء (15/ 29) في ترجمة الطحاوي ..... ذكره أبو سعيد بن يونس، فقال: عداده في حجر الأزد: وكان ثقة ثبتا فقيها عاقلا،لم يخلف مثله ..
فنقلي من السير وليس من كتاب شيخنا الإمام الألباني رحمه الله تعالى،فتنبه
* الجوزجاني هو السعدي كما لايخفى على من له عناية بعلم الرجال وهاك ترجمة جعفر بن سليمان الضبعي من كتاب أحوال الرجال للجوزجاني السعدي رقم الترجمة (173):روىأحاديث منكرة، وهوثقة متماسك كان لا يكتب
وقول الجوزجاني في المتشيع لايقبل، قال الحافظ في مقدمة هدي الساري (ص/410): والجوزجاني كان ناصبيا منحرفا عن علي رضي الله عنه، فهو ضد الشيعي المنحرف عن عثمان والصواب موالاتهما جميعا ولا ينبغي أن يسمع قول مبتدع في مبتدع
وذكر ذلك ايضا في موضع آخر (ص/469) وكذا في تهذيب التهذيب (1/ 93_94)
ومع ذلك اقول: عبارته تقتضي أنه وقع له في حين لا دائما،ولعلها (أي النكارة) من غيره،إذ لايلزم من هذه الصيغة تضعيف من أضيفت إليه.
¥