ـ[مبارك مسعود]ــــــــ[27 - 08 - 07, 09:19 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم
ـ[أبو حاتم المدني]ــــــــ[29 - 08 - 07, 06:20 م]ـ
أخي جزاك الله خيرا أنا قرأت الموضوع بسرعة وكنت قد خرجت هذا الحديث فيما سبق وحسنته بناء على تعدد طرقه
لكن سؤالي للأخ الفاضل ما هو الضابط عندك فيما يستشهد به من الطرق الضعيفة وما لا يستشهد به
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 08 - 07, 07:43 م]ـ
أخي جزاك الله خيرا أنا قرأت الموضوع بسرعة وكنت قد خرجت هذا الحديث فيما سبق وحسنته بناء على تعدد طرقه
لكن سؤالي للأخ الفاضل ما هو الضابط عندك فيما يستشهد به من الطرق الضعيفة وما لا يستشهد به
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
يمكنك قراءة الرد السابق على الشيخ الألباني رحمه الله وتجد فيه تفصيل الطرق التي ذكرها وحالها من الضعف، وكذلك بيان تضعيف العقيلي والدارقطني وغيرهم لها.
ـ[أبو حاتم المدني]ــــــــ[29 - 08 - 07, 08:49 م]ـ
أخي الفاضل أرجوا أن أعرف الضابط عندك في الحديث الضعيف الذي يستشهد به حتى أدخل معك في حوار علمي أخوي
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 08 - 07, 11:16 م]ـ
راجع الكتب وفقك الله حتى تعرف منهج العلماء في ذلك ثم اذكر ما أشكل عليك منه حتى يمكن توضيحه لك.
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[30 - 08 - 07, 01:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا النقاش العلمي
بالنسبة للإشكال في الحديث على فرض صحته
فالشطر الأول من الحديث " لمشرك " لا إشكال فيه
فالله لا يغفر لأهل الشرك لأن القرآن يدل عليه {إن الله لا يغفر أن يشرك به} إلا أن يتوب.
وأما الشطر الثاني:" مشاحن " لو فسر بالشحناء فله شاهد عند مسلم (2565) عن أبي هريرة
: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا.
وهذا الحديث فيه تعقب للشيخ الفاضل الدكتور: بسام الغانم في قوله:وأيها أعظم: الشحناء أم الربا وشرب الخمر والزنا واللواط وقتل النفس وغيرها من كبائر الذنوب؟
فحديث أبي هريرة يشهد لهذه اللفظة.
وأما لو فسر " مشاحن " بالبدعة كما فسرها الأوزاعي فلها شاهد أيضا
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته.
رواه الطبراني وإسناده حسن كما في صحيح الترغيب.
وأما أنه يلزم من الحديث: مغفرة الله لجميع خلقه في تلك الليلة ولم يشترط توبة ولاعملا معينا، فمدمن الخمر والمخدرات والمرابي والزاني واللوطي والسارق وقاطع الطريق وقاتل النفس بغير حق كل هؤلاء وغيرهم من أصحاب الكبائر لايحتاجون إلى توبة فكلما جاءت ليلة النصف من شعبان غفر لهم ولوكانوا مقيمين على معاصيهم وكبائرهم، ولو كانوا في تلك الليلة يمارسون معاصيهم فالمغفرة ستعمهم.
فهذا لا يلزم لأن الحديث لا يفهم بمفرده بل يجمع بينه وبين الأدلة الأخرى التي فيها شرط التوبة من كبائر الذنوب.
كما هي عادة أهل العلم عندما يجمعون بين الأحاديث التي يفهم منه التعارض مع نصوص أخرى.
هذا ما بدا لي فإن أصبت فمن فضل الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان.والله أعلم
ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[30 - 08 - 07, 10:01 ص]ـ
إليكم هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69831
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[30 - 08 - 07, 10:22 ص]ـ
بارك الله فيك يا أخ عبد الباسط
هذا هو ديدن العلماء الربانيين والراسخين في العلم، لايحكمون على الحديث الواحد من خلال متنه إلا إذا ردوه إلى أحاديث أخرى في الباب تبين فيه مواطن العموم والخصوص والإطلاق والتقييد، أما الحكم على السند فالخلاف فيه اختلاف اجتهاد لا تشهي والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 08 - 07, 02:27 م]ـ
بارك الله فيك يا أخ عبد الباسط
هذا هو ديدن العلماء الربانيين والراسخين في العلم، لايحكمون على الحديث الواحد من خلال متنه إلا إذا ردوه إلى أحاديث أخرى في الباب تبين فيه مواطن العموم والخصوص والإطلاق والتقييد، أما الحكم على السند فالخلاف فيه اختلاف اجتهاد لا تشهي والله أعلم
بارك الله فيكم
إذا تبين أن طرق الحديث شديدة الضعف لاتتقوى وقد ضعفها الإمام العقيلي وغيره من الحفاظ، فالكلام في المتن تابع لذلك من حيث أنه قد يفهم منه المغفرة لكل أحد من أصحاب الكبائر وغيرهم بدون توبة، فلو صح الحديث لأمكن الجمع, أما والحديث شديد الضعف فيمكن الكلام على متنه كذلك تبعا لضعفه.
ونص الحديث (إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن) ففي هذا الحديث تخصيص اطلاع لله تعالى خاص بهذه الليلة وهي صفة خاصة ومثل هذا يحتاج إلى سند قوي.
فالقصد أن الحديث شديد الضعف وقد أخطا الشيخ الألباني رحمه الله عندما صححه من طرق واهية ومعلله بدون تنقيب عن علله كما يتضح من الرد السابق، وتابعه البعض على تصحيح الحديث اقتداء بالشيخ رحمه الله، و على طالب العلم البحث والتقصي حتى لايقع في متابعة الأخطاء العلمية للعلماء السابقين قدر استطاعته.
¥