ـ[أبو عائشة]ــــــــ[23 - 03 - 05, 12:04 ص]ـ
Quote=
ليتك أيها الكريم - جزاك الله كل خير - تترك التشكيل الكامل لكل الموضوعات، وتقتصر على تشكيل الكلمات التي قد تُشْكِل على القارئ، لوقوع بعض الأخطاء غير المقصودة - غالباً -
بارك الله فيك على سعة صدرك يا من كتب، ولعلك محمد ابن الشيخ أحمد.
[/ quote]
أشكرك على حسن الظن بالشيخ أحمد، هذا أولا.
وثانيا:-
إذا إلتزم الشيخ ما لا يلزمه من تشكيل الكلمات والحروف في كل مواضيعه، فهذا من إشراقه ونبوغه، وأنا أحمده على ذلك، وكان ذلك علامة مميزة لأي موضوع أراه مشكلا على أنه من قلم أبي محمد.
وأخيرا:-
إذا حدث خطأ في تشكيل بعض الكلمات - وهو غير مقصود كما ذكرت أنت ذلك - فهل الحل والعلاج ترك التشكيل أم التنبيه والاستدراك والإصلاح؟!
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[23 - 03 - 05, 12:45 ص]ـ
فائدة: الشيخ المحدث ماهر ياسين الفحل يحيل إلى المراجع التي ذكرت الحديث حسب تقدم وتأخر سنة وفاة أصحاب هذه المراجع.
ـ[الحاج عادل]ــــــــ[23 - 03 - 05, 02:15 ص]ـ
عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ:
((صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ فَقَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي، فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ.)).
ويأخذون من هذا الحديث شيئا واحدا، يظنون، إثمًا، أنه يُثبت اتباعًا للخلفاء المهديين، وأن لهم سنة غير سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ما يبحث عنه دائما دعاة الشرك، الذين رفضوا إلا أن يتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله.
أولا: طرق هذا الحديث:
1ـ أخرجه أحمد، وأبو داود، من حديث الوَلِيد بن مُسْلم، حدَّثنا ثَوْر بن يَزِيد، حدَّثني خالد بن مَعْدان، قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن عَمْرو السُّلَمِي، وحُجْر بن حُجْر، عن العرباض بن سارية، به.
2ـ وأخرجه أحمد، والدارمي، وابن ماجة، والترمذي، من حديث ضَمْرَة بن حَبِيب، وخالد بن مَعْدان، عن عَبْد الرَّحْمان بن عَمْرو السُّلَمِي، أنه سَمِعَ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ، به.
3ـ وأخرجه أحمد، من طريق خالد بن مَعْدان، عن ابن أَبي بِلاَل، عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، به.
4ـ وأخرجه ابن ماجة، من طريق عَبْد الله بن أحمد بن بَشِير بن ذَكْوَان الدِّمَشْقِي، حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم، حدَّثنا عَبْد الله بن العَلاَء، يعني ابن زَبْر، حدَّثني يَحيى بن أَبي المُطَاع، عن العرباض، به.
قلنا: إسناده ضعيف، الأول؛ فيه عبد الرحمان بن عمرو السلمي، لاتقوم به حجةٌ، إذ لم يوثقه أحدٌ ممن يُعتمد عليه في الجرح والتعديل، قال ابن القطان: مجهول، وقال ابن حَجَر، في ((التقريب)): مقبول، وهذه عنده تعني: لين الحديث، كما بين في مقدمة كتابه، خاصة وأن الذي تابعه هو: حُجْر بن حُجْر، وهو مجهول، تفرد بالرواية عنه خالد بن معدان، ولذا أورده الذهبي في الميزان، وقال: حجر بن حجر الكلاعي، ما حدث عنه سوى خالد بن معدان، بحديث العرباض، مقرونًا بآخر.
وفي التقريب، قال ابن حجر: مقبول.
والطريق الثاني، فيه عبد الرحمان بن عمرو السلمي، سبق الحديث عنه.
قال الحافظ العراقي: عبد الرحمان بن عمرو بن عبسة السلمي، روى عن العرباض بن سارية، قال: ((صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظةً بليغةً ... )) الحديث، رواه عنه خالد بن معدان، عنه، وعن حُجر بن حُجر، عن العرباض بن سارية.
قال ابن القطان: مجهولٌ، والحديث لا يصح. ((ذيل ميزان الاعتدال)) (523).
¥