المبحث الرابع:أسباب العنوسةباختصار
في الحقيقة أسباب العنوسة كثيرة منهم من يقسمها إلى أسباب اجتماعية واقتصادية وثقافية ونفسية
ومن أحسن الكتب التي وقفت عليها كتاب (تأخير سن الزواج) وهي رسالة علمية جيدة
ويمكن تلخيص أسباب العنوسة إلى ما يلي:
1) عضل الأب لابنته
2) غلاء المهور
3) الإسراف في الولائم
4) احتكار البنت وحجرها على ابن عمها
5) التشديد في الكفاءة
6) فقر البنت أوفقروالدها
7) إكمال البنت لدراستها
8) قبح البنت أو مرضها
9) الخوف من الزوج بسبب كثرة المشاكل الأسرية
10) عدم التواصل بين الأسر والعوائل وخاصة في وقتنا الحاضر
11) يتم البنت وعدم وجود عائل لها
12 - المعتقد وقد يدخل ضمن الكفاءة
المبحث الخامس:نذكر بعض أسباب العنوسة بشيء من التفصيل ونذكر منها
- العضل
والعضل هو أن يمنع الأب أو الولي ابنته أو موليته من الزواج لسبب من الأسباب كأن تكون موظفة أو معلمة أو غير ذلك فيمنعها من الزواج رغم كثرة الخطاب الذين يتقدمون طلبا لزواج
وهذا الأمر لا يجوز وهو من الظلم المحرم وعلى الأب أن يتق الله ولا يمنع ابنته من الزواج بسبب ظرف زائل وكم من امرأة منعها والدها من الزواج بسبب هذا الأمر وهذا السبب شائع وذائع
ومن عضلها أبوها ومنعها من الزواج يمكن أن توسط أهل العلم من داخل القبيلة فإن لم تجد ذهبت إلى غيرهم فإن لم تجد فعليها أن تراجع المحاكم الشرعية لرفع العضل عنها إذا كان يعضلها دائماً ,ولا ينبغي لها أن تسكت لأن هذا الأمر فيه مفسدة عظيمة
عَنْ أَبِى حَاتِمٍ الْمُزَنِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِى الأَرْضِ وَفَسَادٌ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ قَالَ «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ». ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. وَأَبُو حَاتِمٍ الْمُزَنِىُّ لَهُ صُحْبَةٌ وَلاَ نَعْرِفُ لَهُ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
أخرجه الترمذى (3/ 395، رقم 1085) وقال: حسن غريب. والطبرانى (22/ 299، رقم 762)، وابن مردويه كما فى تفسير ابن كثير (2/ 330)، والبيهقى (7/ 82، رقم 13259).
والله أعلم.
قال في القاموس:. وعَضَلَ عليه ضَيَّقَ، و به الأمرُ اشْتَدَّ، كأَعْضَلَ وأعْضَلَهُ، و المرأةَ يَعْضُِلُها، مُثَلَّثَةً، عَضْلاً وعِضْلاً وعِضْلاناً، بكسرهما،
وعَضَّلَها: مَنَعَها الزَّوْجَ ظُلْماً. وعَضَّلَ المَكانُ تَعْضيلاً: ضاقَ، و الأرضُ بأهلِها: غَصَّتْ، و المرأةُ بوَلَدِهَا: عَسُرَ عليها، كأَعْضَلَتْ، فهي مُعْضِلٌ ومُعَضِّلٌ، وكذا الدَّجاجةُ وغيرُها.
وتَعَضَّلَ الداءُ الأَطِبَّاءَ، وأعْضَلهُم: غَلَبَهم. وداءٌ عُضَالٌ، كغُرابٍ: مُعْيٍ غالِبٌ. وحَلْفَةٌ عُضالٌ: شديدةٌ لا مَثْنَوِيَّةَ فيها. واعْضَألَّتِ الشَّجَرَةُ: كثُرَتْ أغْصانُها والتَفَّتْ. والعِضْلُ، بالكسر: الرَّجُلُ الداهِيَةُ، والشديدُ القُبْحِ، كالمُعْضِلِ، كمُحْسِنٍ، وبالتحريكِ: ع بالبادِيَةِ كثيرُ الغِياضِ، أو هو بالفتحِ، وابن الهونِ بنِ خُزَيْمَةَ، أبو قَبيلةٍ، والجُرَذُ. وسِياقُ كلامِ الجوهريِّ يَقْتَضي أنه بضم العينِ، وليس كذلك، وإنما هو بالتحريكِ فقط ج: عِضْلانٌ. وكصُرَدٍ وقُفْلٍ: الدواهي، الواحِدُ: عُضْلَةٌ، بالضم. وكصُرَدٍ: ع. وبنو عُضَيْلَةَ، كجهينةَ: بَطْنٌ. والمُعْضِلاتُ: الشدائِدُ.
القاموس المحيط (3/ 134)
وفي كتاب الصحاح في اللغة (477): قال الأصمعيّ: يقال: عَضَلَ الرجلُ أيْمَهُ، إذا منعها من التزويج. يَعْضُلُ ويَعْضِلُ عَضْلاً. وعَضَّلتُ عليه تعضيلاً، إذا ضيَّقت عليه في أمره وحُلتَ بينه وبين ما يريد. وعَضَّلَتِ الشاةُ تعْضيلاً، إذا نَشِبَ الولد فلم يسهُل مخرجُه، وكذلك المرأة؛ وهي شاةٌ مُعَضِّلَةٌ ومُعَضِّلٌ أيضاً بلا هاءٍ، وغنمٌ مَعاضيلُ. وعَضَّلتِ الأرضُ بأهلها: غَضَّتْ: قال أوس:
ترى الأرضَ مِنَّا بالفضاء مريضةً ... معَضِّلَةً مِنَّا بجيشٍ عَرَمْرَمِ ..
¥