تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[23 - 05 - 04, 07:55 ص]ـ

مقال آخر

لغتنا الجميلة (1)

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

لغتُنا العربية لغةٌ عبقريَّة شريفة، ثريَّةُ الألفاظ، دقيقةُ المعاني، تختلفُ دلالةُ الكلمة الواحدة من كلماتها باختلافِ حركة حرفٍ واحد من حروفها، وخيرُ ما يُمثَّل به في هذا المقام كلمة: ((البر))، فإن معناها يختلفُ باختلاف حركة الباء منها اختلافًا ظاهرًا، فالبُرُّ (بضمِّها): حَبُّ القَمح. والبِرُّ (بكسرها): الطَّاعةُ والصِّدقُ والصَّلاح والإحسان. والبَرُّ (بفتحها): اليابسةُ (ضدُّ البحر)، وصفةٌ للرجُل الصَّادق كثيرِ الطَّاعة، واسمٌ من أسماء الله تعالى الحُسنى.

وكثيرًا ما يقعُ المتكلِّمون والكَتَبَةُ في أخطاءٍ جَسيمةٍ من جرَّاءِ الخطأ في ضبطِ حرف واحد، فيُزيلون اللفظَ عن وجهه الصَّحيح، ويُحيلون الكلامَ عن معناه المراد.

وممَّا يدخلُ في هذه البابَة: الخطأُ في ضبط كلمة ((عنان) فيقولون مثلاً: "بلغَ الغُبارُ عِنانَ السماء"، و"طاوَلَتِ الأحزانُ العِنانَ"، فيكسرون العينَ منها، فينأَونَ بها عما يَرومون ويقصِدون، وكان عليهم أن يفتحوا العينَ ليصيبوا مرادَهم، فالفرقُ شاسعٌ بين العِنان والعَنان.

أما العِنانُ (بالكسر): فهو سَيرُ اللِّجام الذي تُمسَك به الدابَّة وتُقاد. فهل للسَّماء من لِجامٍ تُقاد به وتُساق؟!

وأما العَنانُ (بالفتح): فهو السَّحابُ، وما علا من السَّماء وارتفَع، وما يبدو من السَّماء للنَّاظر إليها.

ومن هنا كان الصَّوابَ الصُّراحَ فتحُ العين من كلمة (عنان) في المثالَين السابقَين، فنقول: "بلغَ الغُبارُ عَنانَ السماء"، و"طاوَلَتِ الأحزانُ العَنانَ". وأما إذا قُلنا: "أخذَ الحادي بعِنانِ الناقة" فإننا نكسر العينَ من (عنان)، وبهذا نكونُ قد وضَعنا كلَّ لفظ في موضعه الصَّحيح، وهذا عينُ الحقِّ والصَّواب.

أيمن بن أحمد ذوالغنى

8 ذوالقعدة 1424 هـ

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[09 - 02 - 05, 05:16 م]ـ

أولا: مضى على فتح هذه الزاوية من هذا الملتقى النافع سنتين و نصف السنة إلا أياما قليلة، فقد كانت أول مشاركة فيه بتاريخ: (23 - 08 - 2002).

فالله أسأل أن يجعله ملتقى علم و إيمان، و أن يجزل الأجر لمؤسسه أخينا البحاثة أبي عمر - حفظه الله -.

و لمواصلة المشاركات فيه:

..................................................

في أدب الكاتب ص 382: باب ما جاء محركا و العامة تسكنه: (وهم نُخَبَةُ القوم: أي خيارهم .. ).

يريد: و العامة تسكنه فتقول: نخْبةُ القوم.

لكن في اللسان أجاز ذلك أبو منصور الأزهري و غيره.

و ما قاله ابن قتيبة هو قول الأصمعي، و هو الأفصح.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[09 - 02 - 05, 11:43 م]ـ

وسمعت من يقول من الغلط أن يقال اللغة العربية لأنها معربة من الكلمة اللاتينية ******** والصواب أن يقال اللسان العربي، كما جاء في القرآن الحكيم، ولهذا سمى ابن منظور كتابه لسان العرب.

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 02 - 05, 10:53 م]ـ

شيخنا الحبيب إبراهيم وفقه الله

بارك الله فيك

ونفع الله بك

أخي الحبيب الجبوري - وفقه الله

ذكر الشيخ بكر القضاعي في كتابه معجم المناهي

(* اللغة العربية:

لا تجد في آيات القرآن الكريم، ولا في أحاديث النبي العظيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلا لفظ: ((اللسان)) يعنى: لسان العرب، واللسان العربي، أما لفظ: ((اللغة)) بدل: ((اللسن)) فلا. وقد انتشر، بل اكتسب صفة الإجماع، كما انتشر لفظ: ((العقيدة)) على: ((التوحيد)) ولا وجود لهذا الإطلاق: ((العقيدة على هذا المعنى)) في نصوص الوحيين، لكن لا نزاع في تسويغه، كما تقدم في حرف العين من الفوائد: العقيدة.

واللفظ هنا يحتاج إلى زيادة تتبع، وتحرير. والله أعلم.

)

انتهى

ولكن قول القائل (من الغلط أن يقال اللغة العربية لأنها معربة من الكلمة اللاتينية ********)

فهذا باطل وهو مما أجزم ببطلانه

وأنه بعيد عن الصواب

واستعمال عبارة (اللغة العربية) قديم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 05, 12:42 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8442

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 12:36 ص]ـ

للفائدة

والزيادة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير