ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 10:07 ص]ـ
في أدب الكاتب لابن قتيبة
باب ما يْشَدَّد والعوامُّ تخففه
هو (الفَلُوّ) مشدد الواو مضموم اللام قال دُكَيْن:
(كَانَ لَنَا وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ ... )
(وَهذا أمْر مُؤَامّ) بتشديد الميم - مأخذو من الأمَمِ وهو القُرْبُ وهي (الأتْرُجَّة) (وَالأتْرُجُّ) وأبو زيد يحكي تُرْنْجة وَتُرُنج أيضاً قال علقمة بن عَبَدَةَ:
(يَحْمِلْنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبِيرِ بِهَا ... كأنَّ تَطْيَابَهَا فِي الأنْفِ مَشْمُومُ)
(وَالإِجَّاص) (وَالإجَّانة) (وَالقُبَّرَة) (وَالْقُبَّر) قال الشاعر:
(يَالَكِ مِنْ قُبَّرَةٍ بِمَعْمَرِ ... خَلاَ لِكِ الْجَوُّ فَبِيضي وَاصْفِرِي)
يقال (جَاءَ نِعِيّ فُلاَنٌ) بالتشديد (ومعه رَئِيٌّ مِنَ الجن) كقولك رَعِيّ وتميم تقول (رِئِيٌّ) (وهي (العاَرِيَّةُ) بالتشديد (وَالعَوَارِيّ) وهي الدَّوْخَلة) (وَالقَوْصَرَّة) قال:
(أفلَحَ مَنْ كَانَتْ لَهُ قَوْصَرَّهْ ... يَأْكُلُ مِنْهاَ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّهْ)
(وَفي خُلُقِه زَعَارَّةٌ) ولا يقال بالتخفيف (وهذا شرّ شِمِرٌّ) أي: شديد ولا يقال شِمِرٌ
(وهذا سَامُّ أبْرَصَ) مشدد وجمعه (سَوَامُّ أبرص)
(وَآرِيُّ الدَّابة) مشدد والجمع (أواريُّ) وكذلك (الآخِيَّة) (وَالأوَاخِيُّ)
- (وهذه فُوَّهَة النهر) بالتشديد ولا يقال فُوهَةٌ وهو (البارِيُّ) (وَالبارياء) قال العَجَّاجُ:
(كاَلخُلْصِّ إذ جلّلَهُ البَارِيُّ ... )
(وَهذه بَخَاتِيُّ) (وَعَلاَلِيُّ) (وَسَرَارِيُّ) (وَأواقيُّ) (وَأمَانِيُّ) وإن شئت خففت وكذلك كل ما كان واحده مشددا
تقول: (تَعَهّدْتُ فُلاَناً) (وَتَقَعَّدْتُ عن الأمر) (وَتَزَيَّدَ السعر) وغيرُه (وَكَعَّ فُلاَنٌ عن الأمر) ولا يقال كَاعَ (وَقد كَعِعْتَ يا رَجُلُ) ولا يقال كِعْتَ (وَهو مَرَاقُّ البطن) بالتشديد ولا يقال مَرَاقٌ بالتخفيف
قال الأصمعي: (عُنِّسَتِ المرأة) إذا كبرت ولم تُزَوَّجْ فهي مُعَنَّسَةٌ ولا يقال عنَسَت وأبو زيد يجيزه وقهال: تَعْنُسُ عُنُوساً وهي عانس (وَعَّزْتُ إليك في كذا) (وَأوْعَزْتُ) ولم يعرف الأصمعي (وَعَزْتُ) خفيفة