ـ[المحب الكبير]ــــــــ[04 - 10 - 02, 03:16 م]ـ
جزاكما الله خيرا - أخويَّ الكريمين - وننتظر المزيد من الإيضاح.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 10 - 02, 07:58 م]ـ
أحسن الله إليك
- قد ذكرتَ - بارك الله فيك - أن الجار والمجرور يمكن تقديمه إذا كان خبرا. فماهو الشاهد اللغوي الذي تبحث عنه؟
- لم تذكر دليلا على إعرابك للحديث .. والظاهر أن عائشة رضي الله عنها تريد أن تخبر عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم لا العكس .. فالمبتدأ إذن هو (خلقه) لا القرآن ..
والله أعلم.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[05 - 10 - 02, 01:02 ص]ـ
أخي أبا الوليد وفقه الله
إليك خبر شبه جملة واجب التقديم 0
وذلك نحو: في الدار صاحبها.
فإن المبتدأ هو: صاحب
والتقدير: صاحب الدار فيها.
وأما وجوب التقديم فلامتناع أن تقول: صاحبها في الدار.
لأنه لا يجوز أن يعود الضمير على متأخر لفظا.
والله أعلم.
ـ[أبو سمية]ــــــــ[05 - 10 - 02, 04:22 م]ـ
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله وآله , وبعد:
قال الشيخ مصطفى الغلاييني رحمه الله تعالى:
الأصل في الاسم أن يلي الفعلَ الناقص ,
ثَمَّ يجيء بعدَه الخبرُ ,
وقد يُعكسُ الأمرُ , فيُقَدَّمُ الخبرُ على الاسمِ
كقوله تعالى: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ
الْمُؤْمِنِينَ) سورة الروم 47
انتهى من كتاب: جامع الدروس العربية 2/ 282
ومن قال: والخبر هو شبه الجملة (خلقه) , غريب
وأين الدليل عليه؟!
شبه الجملة: الظرف أو الجار والمجرور.
وشكراً
ـ[بو الوليد]ــــــــ[05 - 10 - 02, 05:07 م]ـ
جزى الله الإخوة خير الجزاء،
وإنما نريد التعلم ..
ولكن بعض الإخوة يقرأ طرفاً من قول ثم يرد به، وكأن المسألة من البدهيات؟!!
أخي الأزهري بارك الله فيه ..
أنا أردت خبراً مقدماً في صورة مضاف ومضافٍ إليه، حتى تطمئن النفس!! وجزاك الله خيراً.
بودي أن يأتينا أحد الإخوة بكلام عالم من علماء اللغة المعروفين في هذه المسألة.
ومنكم نستفيد ..
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[05 - 10 - 02, 07:29 م]ـ
الأخوين الكريمين عصام البشير و أبا الوليد أحسن الله إليكما
كلاكما - بارك الله فيكما - أحسن و أجاد ..
و الأخ عصام وفقه الله أجاد و أحسن، و هو لا يخالفك بما ذكر ..
و حاصل الامر في هذه المسألة و هي من مشكلات النحو، لكن الأمر فيها سهل الخطب .. ان شاء الله .. فليست هي من أسسه!
أن التعارض حصل فيها بين قواعد و ضوابط:الاولى: و هي أن ماقدم هو المبتدأ و ما أخر هو الخبر و استثني من هذا مسائل منها شبه الجملة لتعلقها بمحذوف قدِّر كائن أو غيره.
مثاله: محمد محب العلم، فالاول مبتدأ و الآخر خبر
و لو قلت:
محب العلم محمد لكان الامر بالعكس ...
و الثانية: مسألة المسند و المسند إليه، أعني المخبر عنه و الخبر و هي ما تطرق لها الاخ عصام.فهذه لا بد من استحضارها حال سماع الكلام أو قوله!
و المسألة الثالثة: و هي أن المعرف أحق بالتقديم و هو المبتدأ.
كقولنا محمد صالح و هكذا.
لكن هاهنا إشكال: القرآن معرف بدخول ال أو اللام على الخلاف المعروف فيها، و خلقه معرف بالاضافة، لكن الذي يحل الاشكال درجات التعريف فقد نص النحويون أن المعارف درجات:
الضمير و العلم و اسم الاشارة و الموصول و المعرف بال و المعرف بالاضافة و المنادى بياء النداء
فالمخبر عنه في الحديث (كان خلقه القرآن) هو الخلق كما في سبب ورود الحديث.
و لو نظرنا إلى المسألة الثالثة: لرأينا أن القرآن معرف بال و خلقه معرف بالاضافه و التعريف بال أقوى من التعريف بالاضافة فهو مقدم عليه.
و على كل فلا ضير فيمن رفع الاول و نصب الثاني او عكس فالامر واسع لكن الافضل رفع القرآن لانه الاحق بالتقديم لو نزعنا كان، و المسألة هذه في باب المبتدأ و الخبر المعرفين تحتاج إلى بسط نحوي كبير ..
اما لو كان أحدهما منكرا فالامر فيها منته!
ويدلك على هذا اختلاف الروايات ففي أكثرها: إن خلقَ رسول الله كان القرآن فجعلت الخلق مبتدأ، و هو المخبر عنه و الخبر به هو القرآن.
و في رواية إنه - يعني القرآن - خلقًه و هاهنا العكس حصل.
فالامر فيه واسع و قد سألت عن هذه المسألة قديما بعض النحويين ممن يدرس بكلية الآداب فقال الكل سائغ و الحمد لله
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[05 - 10 - 02, 10:36 م]ـ
الحمد لله ..
إلى أخينا الفاضل أبي الوليد حفظه الله ..
قال ابن مالك:
وفي جميعها توسط الخبر ## أجز وكل سبقه دام حظر.
فالضمير في (جميعها) عائد على كان وأخواتها.
وقوله (أَجِز ْ) دليل على جواز تقديم الخبر على الاسم عموما سواء كان جملة أو شبهها.
على أي حال أنظر شرح البيت في شرح ابن عقيل أو غيره , فإنه لم يستثن من قاعدته تلك إلا الخلاف في جواز تقديم خبر ليس , وكذا دام.
والله تعالى أعلى وأعلم
¥