تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد المهيمن]ــــــــ[02 - 11 - 02, 03:58 ص]ـ

السلام عليكم

هذا بحث شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن العرب والعجم من كتاب الإقتضاء.

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[02 - 11 - 02, 03:06 م]ـ

الأخ أبو أميرة .. الفائدة المرجوّة من أصل الموضوع ما ذكره الأستاذ: النقّاد ..

وإن كان مثل هذا البُحيث قد يخلو من الفائدة، لكن طرح المسألة لتُبحث مفيد بإذن الله.

أستاذنا الكريم النقّاد ..

بارك الله في هذا الأصبع الواحد .. فكم درَّ من الفوائد ..

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[04 - 11 - 02, 02:18 ص]ـ

أخي عصام البشير ..

الموضوع كله ينبغي تحريره ..

وضابط الكلام بالعربية .. لعله يرجع إلى العرف ..

إذ يمتنع أن يكون الفصحى .. فتخلو الأرض من العرب!!

فلعله يرجع إلى غالب الكلمات، وفهم العربية .. الذي يشترك فيه من يسمّون العرب اليوم ..

أو من تحدّث بالعربيّة .. وكانت لسانه، ولو بغير فصاحة ..

أمَّا قولك إن العرب قحطان وعدنان فقط ..

فنقول .. كيف صاروا عربًا .. بلسانهم أم بآبائهم؟

فإن كان بالآباء .. فآباء آبائهم غير عرب ..

فينبغي أن يُمنع كونُ آبائهم عربًا لأن العربيّة تثبت بالأب ..

وإذا امتنع هذا في آبائهم امتنع فيهم .. لأن طريق ثبوت العربيّة مقطوع عنهم ..

وإن قلت بلسانهم .. فكذا من كان لسانه لسانهم ..

وإن جمعت النسب مع اللسان .. فهو منقوض بأمرين:

الاول: أنَّ من أخذ إسماعيل عنهم العربيّة .. انقطع نسلهم في الغالب .. فتكون عربيّة إسماعيل نفسِه غيرَ متّصلةٍ من جهة النسب .. بل باللغة وحدها .. فلا يكون عربيًّا ولا ذرّيته ..

الثاني: أن النسب إنَّما يقتضي العجمة لا العروبة .. لأنّه منتهٍ إلى أعجميٍّ .. ومثله من كان من غير قحطان وعدنان .. ولسانه العربيَّّة .. فإن نسبه منتهٍ إلى أعجميٍّ كهذا .. وإن أثّر القرب والبعد من الأعجميِّ .. كان جدُّ القحطاني والعدناني البعيد أعجميًّا .. وابنه كذلك .. ويتّصل إلى اليوم ..

نعم قد يُخرج عن هذا بوجهٍ آخر .. فيُقال .. إن من كان آباؤه لا لسان لهم إلاّ العربيّة .. في طبقات كثيرة .. وهو عربي اللسان عربيّ ..

ويُخرجُ هذا الهاشمي الذي استعجم أهله في صدر الإسلام .. وتعلّم أبوه العربيّة ..

إلاّ أن يُقال .. من كان في آبائه كثيرٌ لسانهم العربيّة .. وإن لم تتصل اللغة فيهم ..

ويرد عليه من كثر آباؤه العرب .. من صدر الإسلام .. وأصلهم في الفرس والروم ..

وهذه الوجوه كما ترى في الضعف، ولكنّها أمثل ما يُخرج به عن هذا اللازم ..

والمسألة كما ذكرت تحتاج إلى تحرير

ـ[حارث همام]ــــــــ[04 - 11 - 02, 06:15 م]ـ

في هذا البحث ينبغي التفطن لأمور:

أولاً: أن هناك أول من تفتق لسانه بالعربية أياً كان جنسه العام، فخص بما تميز به.

ثانياً: أن هؤلاء تكاثروا في بيئة معينة أكسبتهم خلالاً معروفة، وهي أرض الجزيرة العربية التي هي منبع العرب ومن فضل القول أن نذكر بأن لهذه الجزيرة جملة أسماء؛ كلها مضافة إلى العرب لا غير: [جزيرة العرب]، و [أرض العرب]، و [بلاد العرب]، و [وديار العرب]، و [الجزيرة العربية]، و [شبه جزيرة العرب]، [وشبه الجزيرة العربية]. ولا تخفى على العاقل العلاقة بين اللغة والبيئة والخصال.

ثالثاً: أن هؤلاء من عرفوا بهذا اللسان بدأوا جنساً ثم اختلطوا بغيرهم من الأمم وانتشروا في بقاع الجزيرة بل في أصقاع الأرض. فالعرب الأصليين الذين تفرقوا في شتى الأمصار أصولهم من الجزيرة العربية وإن بَعُد العهد، وهذا ما قرره من عنوا بالتقاسيم والأقاليم، قال القلقشندي: "اعلم أن مساكن العرب في ابتداء الأمر، كانت بجزيرة العرب" [نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ص51.]، وهو قول المعاصرين من الباحثين في هذا الحقل، قال المقريزي: "ولاخلاف بيننا في أن هذه القبائل العربية التي ملأت الأقطار العربية على اتساع رقعتها، قد انبعث كلها بطبيعة الحال من مهدها الأول وهو شبه الجزيرة العربية" [البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب ص74، للمقريزي]، وقال: "وليس من شك في أن المستودع الأول في شبه الجزيرة العربية الذي أمد شطري الوادي بالعناصر العربية منذ عصور الجاهلية، هو نفسه الذي أمد بلاد المغرب كلها في أفريقية، وبلاد الشام والعراق في آسيا .. " [السابق].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير