ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 08:26 ص]ـ
قول النجديين: سم
لعل أصله: سمِّ حاجتك، أي اذكرها، فعل أمر من سمّى، والله أعلم
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[07 - 11 - 02, 12:58 م]ـ
جزاك الله خيرا ابا خالد ...
لكن لعلها من سمعا وطاعه ......
وهي تقال احيانا ردا على النداء ..... وقبل جواب الخطاب ...
فهي الى الاذعان اقرب منها الى السؤال وطلب ذكر الحاجة ..........
أسال الله ان يتقبل صيامنا وصيامكم ........
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 01:43 م]ـ
أحسنتما، بارك الله فيكما، وإلى مزيد من التفاعل والمشاركة، وكذا بقية الأخوة؛ لإثراء الموضوع.
ـ[ابن معين]ــــــــ[07 - 11 - 02, 02:28 م]ـ
ذكرتنا أخي الأديب (أبو عمر السمرقندي) بأبي تراب الظاهري _ رحمه الله _، وجزاك الله خيراً على هذه الفوائد.
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[07 - 11 - 02, 11:06 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الشيّق الرائع
وأضيف
قول بعضهم باللهجة البدوية (كان هينيّا)
وأصلها واضح وهو (كان هنا)
ومنه قول البعض (ورّيني اللي معاك)
وأصلها (أرني ما معك)
آمل منك الزيادة على ما ذكرتَ
ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 11:48 م]ـ
في الجُعبةِ أشياء كثيرة من هذا القبيل:
وأذكُر أني قرأت في حاشية البيان والتبين للجاحظ أنّ (هَلا) هي بمعنى (نَعَم) ..
كما أنّ هناك كتاباً مطبوعا بعنوان (قاموس رَدّ العامّي إلى الفصيح) ..
وأنا لا زِلتُ على يقينٍ من أنّ الأصلَ في ألفاظ أهل الجزيرة: الصحّةُ .. لولا أنّه داخَلَ بعضَها شيءٌ من التغيير .. وهذا لا يَضير ..
ولَعَلّ أخانا الفاضلَ يُمتعُنا بإكمال بحثِهِ ...
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[08 - 11 - 02, 12:21 ص]ـ
ومن فصيح لغة أهل نجد (عيّى) بمعنى رفض
ففي المعلقة: عيّت جوابا وما بالربع من أحد
ـ[النقّاد]ــــــــ[08 - 11 - 02, 01:45 ص]ـ
مساكين .. هم العامة! حين صاروا غرضاً لأئمة اللغة ..
تتبّع كثير من أئمة اللغة كلامهم , ودققوا في ألفاظهم , وحاققوهم ..
وتفكهوا ببيان أغلاطهم , وتندروا بأخطائهم!
(مع المقصود الأعظم: حماية العربية من الدخيل , وصيانة اللسان من الخطأ).
وألّفوا في سبيل ذلك مصنفات كثيرة , أفردوها لهذا الغرض ..
وهي كتب " لحن العامة ".
ومن كبار هؤلاء: الكسائي , والفراء , والأصمعي , وأبو عبيد , والمازني , وثعلب , والزُّبَيدي , والجواليقي , ... وغيرهم كثير تركتهم اختصاراً.
وفي مقابل هؤلاء لم يقم أحد من معاصريهم أو من جاء بعدهم من اللغويين القدماء بتصنيفٍ يُنصِف العامة منهم , ويعكس الآية , ليصنف في فصيح العامة , إلا محاولتين اثنتين.
الأولى لرضيّ الدين ابن الحنبلي (ت: 971) , في كتابه " بحر العوّام في ما أصاب فيه العوام ".
والثانية ليوسف المغربي (ت: 1019) , في كتابه " رفع الإصر عن كلام أهل مصر ".
وقد شارك في الدفاع عن العامة بعض اللغويين , ضمن مصنفاتٍ لهم لم يفردوها لهذا الغرض , كما فعل ابن السيد في " الاقتضاب " , وابن هشام اللخمي في " المدخل إلى تقويم اللسان ".
إلى أن جاء الدور إلى أدباء ولغويّي عصر النهضة – كما يقال - , فجادلوا عن العامة , وصنفوا , وحرروا , وأكثروا.
وهم في ذلك فريقان ..
فريق رام رد الكلمات العامية إلى أصولها العربية , لربطها بها , بعد أن تداعت أصواتٌ تنادي بربطها بفروع اللغات السامية الأخرى , تمهيداً لجعلها لغة قومية تحل محل الفصحى.
ومن هؤلاء: شكيب أرسلان , في كتابه " القول الفصل في رد العامي إلى الأصل ".
والشيخ أحمد رضا , في كتابه " رد العامي إلى الفصيح ".
وأحمد عيسى , في كتابه " أصول الكلمات العامية ".
وغيرهم كثير.
والفريق الثاني .. تجاوز حدود رد الكلمات العامية إلى أصولها العربية , ليقرر فصاحة الكثير منها.
ومن هؤلاء: شفيق جبري , وعبد المنعم سيد عبد العال , و جبران جبّور , ... .
وهم في هذا متفاوتون في قوة الحُجّة , وسلامة المشرب , وحسن التأتّي والبحث.
والقضية بحاجة إلى بسطٍ يوضح أسباب ظاهرة التلحين , ويناقش الأسس التي بنيت عليها , كما هي بحاجة – أيضا – إلى نقد وترشيد محاولات التبرئة ورد العامي إلى الفصيح.
وفي هذا وذاك دراسات جادة , وكتابات مؤصلة , مطبوعة.
وما زال الدفاع مستمرّاً ...
فهاهو أخي الحبيب , وصديقي العزيز .. أبو عمر .. ينبري للدفاع عن العامية الفصيحة في كلام أهل مكة , وينافح عنها ..
وأرجو أن يكون التوفيق حليفه فيما يحاول ..
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[08 - 11 - 02, 12:32 م]ـ
وممن كتب في هذا الموضوع عندنا في الجزائر: الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله فقد ألف كتابا سماه: بقايا فصيح العربية في اللهجة العامية بالجزائر، لكن الكتاب مفقود مع الأسف.
وقد نشر الشيخ محمد الصالح رمضان الجزائري مقالات في مجلة الأصالة الجزائرية بعنوان: من فصيح العامية الجزائرية.
¥