تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 11 - 02, 02:28 م]ـ

جزى الله الأخوة الأفاضل الكرام على هذه المشاركات النفيسة الماتعة؛ التي فيها نصرة للغة القرآن الكريم.

وأخص بالشكر الأخ: النقَّاد؛ لما أفادني به والمطلعين من فوائد غزار، وكذا أبا عبدالله الروقي، وكذا محمد الأمين فضيل .. وبقية الأخوة.

وإن كنت أريد منهم مشاركةً عملية في هذا الموضوع بزبر ما عندهم في ذا الباب.

الأخ الروقي؛ ليس لدي بحث جاهز مكتوب في هذا، وإنما هي خواطر تدور على الذهن وقراءات قديمة للقاموس؛ فإني من روَّاده.

ولعلَّك والأخ النقاد والأخ الفضيل أن تدونوا ما لديكم، أو تنقلوا مما عندكم من الكتب التي أشرتم إليها؛ حتى تعم الفائدة.

ونتمُّ ما وقفنا عليه:

7 - ومن فصيح كلام العامة من المكيين: قولهم - واعذروني فإني مضطر! - شخَّ فلانٌ؛ يريدون - عافاكم الله - بال.

في اللسان (مادة شخخ): شخَّ ببوله يشخُّ شخَّاً: مدَّ به وصوَّت، وقيل: دفع، وشخَّ الشيخ ببوله يشخ شخاً: لم يقدر أن يحبسه؛ فغلبه؛ عن ابن الأعرابي.

وفي مقاييس اللغة (3/ 179): ((شخَّ: الشين والخاء ليس بأصل؛ إنما يقولون: شخ الصبي ببوله: إذا بال وكان له صوت، وشخَّت رجله دماً: أي سالت)).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 11 - 02, 03:30 م]ـ

· قال أبو عمر السمرقندي:

8 - يقول أهل مكة [الأقدمون؟!]: عن (الرواق) أو (الصالة) التي تكون في مقدِّمة الدار: دَهليز.

• صوابه: دِهْليز، بالكسر.

• قال في اللسان (مادة: دهلز): ((الدِّهليز: بالكسر؛ مابين الباب والدار، فارسي معرَّب، والجمع: الدهاليز))، وكذا هو في القاموس والصحاح؛ وغيرهما.

• وذكره الجواليقي في المعرَّب (ص/318)؛ فقال: ((الدِّهْلِيْز: فارسي)).

• قلت: ومازال الفارسيون عندنا - من السمرقنديين - يتكلَّمون به؛ ولكن بالفتح، وقد تقدم على كونه خطأً في الأصل والفرع!!

======================================

9 - يقول كثير من عامة العرب اليوم - ومنهم أهل مكة - عن المتمسكن الذي يكثر سؤال الناس: (شحَّات).

• قال أبو عمر: له أصل؛ لكنَّ صوابه بالذال المعجمة: (شحَّاذ).

• قال في القاموس المحيط (1/ 666): ((الشحذ كالمَنْع: السوق الشديد، والغضب، والقشر، والإلحاح في السؤال، وهو (شحَّاذٌ) أي: ملحٌّ، ولا تقل: شحاثٌ)).

• فههنا ثلاثة لغات في هذا المسكين السآل: بالتاء المثناة، والثاء المثلثة، والذال المعجمة؛ فالأولان خطأ، والصواب الأخير.

• قال أبو عمر: ولعل الثاني - وهو التاء - من صنع العامة؛ إذ دأبو على قلب الثاء تاءً تخفيفاً على اللسان؛ كما يقولون في الكرَّاث – البقلة المشهورة -: كرَّات!

• قال أبو عمر: وللعامة ولعٌ بقلب الحروف إلى ما يرونه سهلاً في النطق؛ فيستعيضون عن الثاء بالتاء؛ كما تقدَّم مثاله، ويستعيضون عن الثاء بالسين - وخاصة أهل مصر، والبائدون من أهل مكة؛ أصحاب السديريات والعمائم العتيقة - فيقولون: سروة؛ بمعنى: ثروة، ويقولون: سريا؛ بمعنى: ثريا ... وهكذا.

• قال أبو عمر: ولعلَّ نفرتهم من الثاء لأنَّ مخرجه على طرف اللسان؛ وهذا يستدعى منهم عملاً مظنياً مضاعفاً، وهو إخراج أدنى طرف اللسان عند كلِّ كلمة ابتليت به؟!

• قال أبو عمر: ومن ذلك قلبهم القاف إلى حرف وسط (لا تمكن كتابته، ينطق ولا يكتب؟!!) بينها وبين الكاف، وهي تماثل في نطقها الحرف الذي ينطقه الإنجليز في مثل قولهم: ( go ) بمعنى انطلق!

كما يقولون: أكلك؛ بمعنى أقلْ لك؛ كما ينطقه أهل اليمن إلى اليوم.

• ولعل ذلك القلب لهربهم من القاف المقلقلة التي تضرب في الحلق، وهذا فيه عناءٌ كبيرٌ؟!

• وقد يكون لهؤلاء القلَبَة في ذلك أصل - مع صرف النظر - عن صواب ما يفعلونه؛ كما سيأتي ما كانت عليه لهجات العرب من لغات الكسكسة والكشكشة وغيرهما.

• يتبع، إنشاء الله تعالى =

: D

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 11 - 02, 04:36 م]ـ

• قال أبو عمر السمرقندي:

• يقول أهل مكة: (كأنُّو كِدا)، ويقول أهل نجد: (سَنَّهْ سِدَهْ)، والأصل: (كأنه كذا).

• يقول النجديون: (سيف الحال؟) والأصل: كيف الحال؟، ويقول بعض الخليجيين لمن أرادو تدليله؛ كالولد الصغير: (يا بَعَد شَبْدِي)؛ يعني: يا بعض كبدي، وهم لا ينطقونها بالشين كما كتبتها، وإنما بحرف بين الشين والجيم، على نطق لفظة ( ch ) عند الفرنجة!

• قال أبو عمر: فأما كلام المكِّيين فظاهر؛ إذ يشبعون ضمة الهاء حتى يقلبونها واواً، وأما كلام النجديين والخليجيين فعلى لغة الكسكسة والكشكشة ونحوهما.؛ كما سيأتي الكلام على هذه اللُغيَّة إنشاء الله تعالى.

: D

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[08 - 11 - 02, 04:52 م]ـ

موضوع طريف وظريف ...

ولعلي أتطفل ... بذكر مجموعة من الكلمات الدارجة في نجد خاصة ..

كنت تتبعتها .. على عجل ... وفاتني منها الكثير ... وذلك قبل سنوات ..

وهي من القاموس المحيط ... طبعة دار الفكر 1415 هـ

وسأذكرها سرداً ... مع رقم الصفحة ...

- (الكدّ): مشط الشعر 284

- (ينقد): أن يضرب الطائر بمنقاره 292

- (البزر): الولد 315

- (الطنز): السخرية 464

- (النقز): الوثب 474

- (الكشّة): بالضم الناصية أو الخصلة من الشعر 543

- (النفش): تشعبت الشيء بأصابعك حتى ينتشر 546

- (الهوشة): الفتنة والهيج 549

- (التبعرص): اضطراب العضو المقطوع 551

- (الغمص): ما سال من الرمص .. غمصت العين 561

- (قبص): تناوله بأطراف أصابعه 561

- (المغص): وجع البطن 567

" بقي الكثير ... من الكلمات ...

فإن أذنتم لي بالإستمرار .. فعلى الرحب والسعة .. وهي عندي جاهزة ... )

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير