ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 03:13 م]ـ
• قال أبو عمر السمرقندي تعليقاً على كلام السيوطي السالف الذكر:
• أما الطمطمانية واللخلخانية فإنهما مستعملان لهذا اليوم؛ أما الأولى فهي مشهورة على لسان بعض أهل اليمن؛ كسكّان الحديدة في اليمن، ومن قاربهم من أهل الساحل اليماني.
• وأما اللخلخانية فإنها مشهورة الاستعمال عند كثير من النجديين؛ يقولون: ماشاالله عليك!
• قال أبو عمر: ولعل هذه اللغة أصل من أصول النحت والحذف عند العرب؛ وقد تقدَّمت أمثلة مستفيضة لها.
• قال السيوطي في المزهر (1/ 179): ((وتميم تقول: (الحمدِ لله)؛ بكسر الدال، ولا خير فيها)).
• وهذا شائع عند النجديين اليوم، وهو ذائع حتى عند غيرهم، واسأل أحداً منهم - والبادية منهم على وجه الخصوص - فقل له: كيف الحال؟ فسترى صحة ما ذُكر!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 03:24 م]ـ
• قال أبو عمر: ومن إبدال العامة بعض الحروف مكان أخرى = قول عرب ليبييا: (تُمَّ) بالتاء المثناة؛ يعنون: (ثُمَّ) بالثاء المثلثلة، العاطفة!
=======================================
• ومن وجوه النحت في كلام عامة أهل مكة ومصر وغيرهم: قولهم عند الاستفهام: (ليش؟) و (أيش؟)، وعند الاعتذار: (معليش).
• أما (ليش) فلعلها - والعلم عند الله - نحت من (لأيِّ شيء؟).
• ويقولها أهل مصر وكذا بعض أهل مكة دون الشين؛ فيقولون: (ليه؟)، والهاء للسكت، ويحذف بعضهم هاء السكت؛ فيقول: (ليييْ) بمدِّ الياء؟!
• وأما (أيش) فمن (أيُّ شيءٍ) والتقدير مع المحذوف والمظهر: أي شيءٍ تقول؟
• ويقولها أهل مصر وبعض المكيين دون الشين؛ فيقولون: (أيه؟)، والهاء للسكت، وقد يحذف بعضهم هاء السكت؛ فيقول: (أيييْ) بمدِّ الياء؟!
• وأما (معليش) فمن (مع لا شيءٍ)، يعنون: أرجو أن لا يكون لك عليَّ شيءٌ!
• ويقولها أهل مصر وبعض المكيين دون الشين؛ فيقولون: (معليه)، والهاء للسكت، وقد يحذف بعضهم هاء السكت؛ فيقول: (معليييْ) بمدِّ الياء؟!
• تنبيه هام: إني جادٌّ، ولا أمزح؛ وما حيلتي في مثل هذه الأمثلة؟؟!!
وإلى لقاء *
: D
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 04:05 م]ـ
(البقّة): البعوضة 782
(اندلق السيل): اندفع 795
(عزق الأرض): شقها 818
(فتقه): شقه 824
(ألثقه): بلله وندّاه 829
(مرق السهم): خرج من الناحية الأخرى 830
(دعك الأديم) دلكه 845
(ضكّه الشيء): ضغطه وضكّه الأمر ضاق عليه 852
(علكه): مضغه 854
(فكّ يده): فتحها عما فيها - فكّه - فصله 855
(المصطكا): علك رومي 858
(الحثل): يكون في الطعام والقشارة
وما لاخير فيه والرديء من كل شيء 884
(الدمّل): الخراج 900
(الرِّخل): الأنثى من أولاد الضأن 905
(سحل الشيء): قشره وتسحل الأرض -تكشط ما عليها 912
(السخلة): ولد الشاة ما كان 913
(شخل الشراب): صفّاه 916
(الطمل): .. الثوب الخلِق 924
(العتلة): العصا الغليظة من حديد لها رأس مفلطح يهدم بها الحائط 926
(امرأة عصلاء): لا لحم عليها 930
(حام الطير على الشيء): دوّم 991
(دحمه): دفعه شديداً 997
(الرضم): صخور عظام يرضم بعضها بعضاً في الأبنية 1004
- وهي مشهورة على ألسنة أهل حائل-
(اللكم): الضرب باليد مجموعة أو اللكز والدفع 1045
(لهمه): ابتلعه بمرّة 1046
(المرهم): دواء مركب للجراحات 1047
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 04:12 م]ـ
أخي الكريم أبا عمر
قلتم: (وأما (معليش) فمن (مع لا شيءٍ)، يعنون: أرجو أن يكون لك عليَّ شيءٌ!)
ولعل الصواب أنها من (ما عليّ شيء) أو من (ما عليه شيء) فإنها تستعمل بالمعنيين، ودخل عليها النحت، والأظهر أنها من (ما عليه شيء) حتى لو كان المتكلم يعني نفسه، ويسمى في البلاغة التجريد أي الحديث عن النفس بضمائر الغائب، وإنما رجحت أن تكون من (ما عليه شيء) لأنك لو دققت في نطق بعضهم لوجدته يقول (معليهش) فلا يحذف الهاء.
- كذلك الاستنطاء لا زال لغة أهل العراق وبعض المناطق في سوريا، وسمعته منهم مرارا يقولون (ينطي) يريدون (يعطي)
¥