تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 04 - 03, 09:14 م]ـ

للرفع والإفادة.

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[15 - 04 - 03, 11:45 م]ـ

من كلام الجزائريين: (بزاف) اي (شيء كثير) قال شيخنا محمد سالم ولد عدود:اصلها؛ بالجزاف كما يباع الشيء جزافا بلا كيل و لا ميزان.ومن كلام الشناقطة (وهي اللهجة الحسانية لبني حسان) واش طاري فيكم ياك ما طرى عليكم باس .. اي /وأي شيء طاريء (جديد) فيكم يا (للنداء والتنبيه) (واما الكاف هذه فمستعملة بكثرة بالمغرب العربي يقولون: ياك ; ويقصدون (اليس كذلك) ولم اعرف اصلها) ما طرأ عليكم بأس

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[16 - 04 - 03, 03:43 م]ـ

بارك الله فيكم على هذا الموضوع الشيق

عندنا في منطقة ظفار وتحديداً في صلالة لهجة أخرى تسمى لهجة أهل الجبل وهم هناك في نزاع هل هي من لهجات العرب أم أنها من اللغات الدخيلة على اللغة العربية ومن ألفاظها: هطن هوت؟ بمعنى أين كنت البارحه؟ فهل سمعتم عنها يا أهل اللغة وفقكم الله؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 04 - 03, 09:36 م]ـ

عفواً .. تكرار (انظر التعقيب الآتي)!

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 04 - 03, 10:16 م]ـ

28 - يقول أهل مكة وغيرهم من العرب: (أكلتُ العَيْش بالإدام)، فيستعملون كلمتي: (عيش، وإدام).

ولهما أصلٌ من كلام العرب:

@ قال ابن منظور في لسان العرب (6/ 322): ((والتعيش: تكلف أسباب المعيشة، والمتعيش: ذو البلغة من العيش؛ يقال: إنهم ليتعيشون إذا كانت لهم بلغة من العيش.

ويقال: عيش بني فلان (اللبن)؛ إذا كانوا يعيشون به.

وعيش آل فلان الخبز والحب، وعيشهم التمر.

وربما سموا الخبز عيشاً.

والعائش: ذو الحالة الحسنة.

و العيش: الطعام؛ يمانية.

والعيش: المطعم والمشرب، وما تكون به الحياة)).

@ وأما الإدام؛ فعند البخاري رضي الله عنه في صحيحه الجامع (3820)؛ بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقال: يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه ((إدام)) أو طعام أو شراب؛ فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصبٍ، لا صخب فيه ولا نصب)).

@ وعنده رضي الله عنه أيضاً في صحيحه الجامع (6687) كتاب الأيمان والنذور، قال: باب إذا حلف أن لا يأتدم فأكل تمرا بخبز، وما يكون من الأدم، ثم ساق ببسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز بر مأدوم ثلاثة أيام؛ حتى لحق بالله)).

@ وقال ابن منظور في لسان العرب (12/ 9): (([قال الجوهري:] ... والإدام: معروف؛ ما يؤتدم به مع الخبز ... والجمع آدمة، وجمع الأدم: آدام، وقد ائتدم به، وأدم الخبز يأدِمه - بالكسر - أدما: خلطه بالأدم.

وقال غيره: أدم الخبز باللحم وأنشد ابن بري:

إذا ما الخبز تأدمه بلحم ... فذاك أمانة الله الثريد

وقال آخر: تطبخه ضروعها وتأدمه

قال: وشاهد الإدام قول الشاعر:

الأبيضان أبردا عظامي ... الماء والفث بلا إدام))

* وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،،

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 05 - 03, 10:26 ص]ـ

29/ 30/31 - يقول أهل مكة:

(منتا) (اللِّي) (سوَّيت) كذا وكذا؟

# يعونون: ألست أنت الذي فعلت كذا وكذا؟

@ قال أبو عمر: وهو نحت؛ من (ما أنت)، و (الذي).

فـ (الِّلي) بعد إعادة لأصله (الذي)؛ نحتٌ!

وأما سوَّيت بمعنى: فعلته حتى جعلته مستوياً، وله أصل:

قال في القاموس المحيط: ((وسوَّاه تسويةً وأسواه: أي: جعله سوياً)).

============================================

@ قال شاعر الحجاز حمزة شحاتة رحمه الله:

منتا اللِّي ضيَّعت الشباب سدى ... في الفن والحب بين الغي والشغفِ

أتمنى لكم يوماً سعيداً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 05 - 03, 01:16 م]ـ

• السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

32 - يطلق أهل مكة وغيرهم - كمصر وغيرها من بلاد العرب - اسم (حارة) على الحي من الأحياء، وله أصلٌ:

• قال في لسان العرب (4/ 225): ((والحارة: كل محلة دنت منازلهم فهم أهل حارة)).

• قال الشاعر أحمد قنديل في قصيدة له:

ونبَّشت في كل الحوائر باحثاً **** ووصيت كل الناس عرباً وأعجما

• قال أبو عمر: أحمد قنديل شاعرٌ حجازي، تقدَّم له شعر سلفاً وقمت بشرحه هنالك.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[27 - 06 - 03, 07:30 م]ـ

@ أردت في هذا التعقيب أن أنبِّه إلى أصل كلمة تقدَّم التنويه بها قبلُ في مشاركات سابقة - مما هي شائعة بين المكيين -، وهي قولهم: (مَعْليش).

فقد تقدَّم أنَّ أصلها لعله من (ما عليَّ شيءٌ) أو (ما عليه شيءٌ).

ثم بدا لي احتمال آخر، لعله أقرب مما تقدَّم.

وهو أنَّ أصلها (ما عليك)، ولا حاجة إلى تقدير (شيءٍ).

فالشين مكان الكاف على لغة (الكشكشة)، من إبدالهم الكاف شيناً.

فالقضية إذن (إبدال) لا (نحت).

والله أعلم أي ذلك كان.

طاب مساؤكم جميعاً، والسلام عليكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير