تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 08 - 03, 02:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

33 - يقول أهل مكة وغيرهم من العرب: ((تفعلُ كذا وكمان كذا)).

ومعناه: تفعل كذا وأيضاً كذا.

قال أبو عمر: ولعلَّ كلمة (كمان) منحوتة، من (كما أنك ... ).

فلعلَّ أصلها يكون هكذا: تفعل كذا؛ كما أنك تفعل كذا.

وبالله التوفيق , وصلى الله على نبينا محمد ولى آله وصحبه أجمعين ,,,

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[04 - 08 - 03, 09:05 ص]ـ

أخي الكريم أبو عمر رعاه الله ......

لعل ما ذكرتموه من أن قولهم (معليش) من باب الكشكشة لعله يكون من باب ((الشنشنة)) وليست الكشكشة.

أذ الكشكشة تكون بقلب كاف المخاطب الانثى الى - شين -.

والكسكسة عكسها قلب كاف المخاطب الذكر الى- ش -.

أما الشنشنة فهي قلبه مطلقا سواء للذكر كانت ام للانثى هذا ما يظهر أخي.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 08 - 03, 03:23 م]ـ

أخي الفاضل الكريم ... زياد ... وفقه الله

أحسنتم بارك الله فيكم

لعل ماذكرتموه صحيحاً.

والاحتمال وارد في أصل ما حصل للكلمة من تغيير.

وجزاكم الله خيراً على هذا التعقيب النافع.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 08 - 03, 09:33 ص]ـ

34 - روِّقني، روِّقيني، روِّقنا، روِّقونا:

@ يقول أهل مكة لمن طلبوا منه أن يتركهم وحالهم دون إزعاج أو تعكير: (روِّقني)، أو (روقنا).

ولخطاب الأنثى: (روِّقيني).

ولخطاب الجماعة: (روِّقونا).

تنبيه: ولكنهم لا ينطقون القاف المقلقة من مخرجها المعروف عند العرب، بل على صفة بين الكاف والقاف، على نطق الإنجليز لكلمة ( go ) .

وقد تقدَّم أنَّ إبدالهم القاف بهذا الحرف أو غيره أن له أصلاً باباً عند العرب؛ وهو الإبدال.

بصرف النظر عن موافقته للقياس أو عدمه، وصحته أو عدمه.

@ والمقصود مما سبق: أنَّ معنى قولهم (روِّقني يا فلان) أو (روِّقنا) أي: اجعلني رائقاً، أو اجعلنا: رائقين!

أي: صافي الذهن والحال، لا تعكِّر عليَّ وتزعجني.

من الروق؛ وهو الصفاء.

@ وللكلمة أصلٌ عند العرب:

@ قال في اللسان (10/ 135): " راق الشيء إذا صفا، ويكون للواحد؛ يقال: غلام رَوْقة، وغلمان رَوْقة.

... والراووق: المصفاة وربما سموا الباطية راووقا.

[عن] الليث: الراووق ناجود الشراب الذي يروق به؛ فيصفى، والشراب يتروق منه من غير عصر.

وراق الشراب والماء يروقان روقا و تروقا: صفوا.

و روَّقه هو ترويقاً.

واستعار دكين الراووق للشباب؛ فقال:

أسقى براووق الشباب الخاضل ".

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[03 - 09 - 03, 11:24 م]ـ

عندنا: يسمون الهناة التي يمسكون بها دلّة القهوة: "البيز"!

فما معنى الكلمة، ومن أين أتت؟

كتبَها أحدهم هكذا: "البيق"، فهل يعني هذا أن أصلها "بيك"، فتكون فارسية معربة، استعرناها وقلبنا القاف الفصيحة إلى القاف النجدية، تلك التي تنطق أقرب إلى "الزاي"، أو "تس"!

وما علاقة "البيز" بـ "البيك" إذن!

لستُ أدري!

رأيَكم أخي الأريب أبا عمر، فالخطبُ جلل!

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[04 - 09 - 03, 05:41 ص]ـ

وعند الحجازيين كلمة سبهللا فيقولون:

ماشي الولد سبهللا

وهي كلمة عربية فصيحة صحيحة ومعناها كما في قواميس العربية الشيء الفارغ أو الفاضي، وما في معناهما ونسبوها لسيدنا عمر بن الخطاب: لا يأتي أحدكم يوم القيامة سبهللا

وذكرها الإمام الشاطبي في مقدمته إذ يقول:

فيا ضيعة الأعمار تمشي سبهللا.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 10 - 03, 09:58 ص]ـ

35 - رطن، يرطن، لا ترطن:

@ يقول أهل مكة: لاترطن يا فلان، وفلان جلس يرطن.

يعنون: لا تتكلم هذراً كثيراً.

ثم صار بعضهم يوسِّع في اطلاقها على كل من كثر كلامه ولغطه.

- وللكلمة أصلٌ في كلام العرب.

- قال ابن منظور في اللسان (13/ 181): " رطن العجمي، يرطن، رطناً: تكلم بلغته.

والرطانة، والرطانة، والمراطنة: التكلم بالعجمية.

وقد تراطنا؛ تقول: رأيت أعجميين يتراطنان.

وهو كلام لا يفهمه العرب.

قال الشاعر: ..................... * * * كما تراطن في حافاتها الروم

ويقال: ما رطيناك هذه؟؛ أي: ما كلامك؟

وما رطيناك - بالتخفيف - أيضاً.

وتقول: رطنت له رطانة، وراطنته: إذا كلمته بالعجمية.

وتراطن القوم فيما بينهم.

وقال طرفة بن العبد:

فأثار فارطهم غطاطا جثما * * * أصواتهم كتراطن الفرس

... ".


- الأخ المفضال الكريم ... أبا عبدالله .. بارك الله فيَّ وفيك بمننه وهباته
@ هذا جواب أخيِّك عن سؤالكم، بعد طول صمت ونظر: لا أدري؟!
يا رب لا أدري وأنت الداري * * * كل امريءٍ منك على مقدارِ

والسلام عليكم ورحمة الله بركاته ,,,
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير