ـ[أبو الأشبال الفيومي]ــــــــ[05 - 09 - 04, 05:42 ص]ـ
من الكتب المفيدة في شرح الألفية كتاب نحو الألفية لأستاذنا الدكتور محمد عيد، فهو أفضل شروح الألفيه من ناحية سهولة العرض وسلاسة العبارة ووضوحها
ـ[مصطفى فرحات]ــــــــ[05 - 09 - 04, 02:28 م]ـ
إنني أستغرب أن يُعاب مؤلف في النحو بـ "تنكبه عن طريق الأولين"، وكأننا لا نزال نجتر الصراع بين القديم والجديد، كما يقول ابن الأعرابي: "القديم يُحتفظ به والجديد يُشمُّ ويُرمى في المزبلة"! وندخل بعد ذلك في معارك حول تفضيل الشعر، بين الجاهليين والإسلاميين، وننسى أو نتناسى أن العلوم الصناعية ـ أي التي تُستنبط وفق قواعد منهجية ـ لا تزال تخضع للتغير والتطور، وإلا فما هو سبيل الأولين برأيك: سبيل سيبويه في الكتاب، أم سبيل المبرد في المقتضب، أم ابن هشام في أوضح المسالك والمغني .. ؟!!! وبينهم من الاختلاف ما لا يخفى .. أو ربما سبيل البصرين أو الكوفيين أو البغداديين .. ؟!!
وما زال العلماء المحققون ينتقدون مناهج التعليم، في النحو وغيره، ويحاولون تجاوز "سبيل الأقدمين" لأنه لم يكن قط معصوما من ناحية منهجية عرض العلم، لأن المنهجية تتغير بتغير المُلقي والمتلقي، وحتى بتغير زمن الإلقاء.
ومن شاء فليراجع أمثلة عن نقد ابن خلدون لطريقة تدريس اللغة إلى عصره، وقبله نقد القاضي أبي الوليد ابن رشد الحفيد لمنهج اللغة الذي بلغ زمنه، في كتابه الماتع "الضروري في النحو".
وبالجملة، يجب أن لا يكون التشبث بالقديم سببا لرفض الجديد، ولا التبجح بالتجديد سببا للإزراء والغض من قيمة القديم .. وكل له فضل وعقل.
والناس أكيس من أن يمدحوا رجلا ... حتى يروا عنده آثار إحسان
والله الموفق ..
ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[14 - 09 - 04, 09:39 ص]ـ
ما رأيكم في نسخة الشيخ محمد عبدالعزيز النجار على الألفية وأيهما افضل هى أم نسخة الشيخ محي الدين عبدالحميد؟؟
ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[14 - 09 - 04, 04:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى الإخوة في بلاد شنقيط, هل من أخبار عن الطُرّة في شرح الألفية؟ وهل هناك من يفيدنا عنها؟
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[30 - 01 - 05, 09:13 م]ـ
الي الاخ عبدالوهاب
لا نستطيع حمل كتاب أوضح المسالك ولا شرح أبن عقيل
هل ممكن تساعدونا في ذلك
جزاكم الله خيرا
ـ[جمال الكرفتي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 04:46 م]ـ
أترككم مع هذه المقدمة من كتاب النحو الوافي لصاحبه عباي حسين والتعليق للمعترضين عليه فيقول:
مقدمة الكتاب، ودُستور تأليفه.
بيان هامّ.
1
الحمد لله على ما أنعم، والشكر على ما أوْلَى، والصلاة على أنبيائه ورسله؛ دعاة الهدى، ومصابيح الرشاد. وبعد.
فهذا كتاب جديد فى النحو. والنحو - كما وصفته من قبل - دعامة العلوم العربية، وقانونها الأعلى؛ منه تستمد العون، وتستلهم القصد، وترجع إليه فى جليل مسائلها، وفروع تشريعها؛ ولن تجد علماً منها يستقل بنفسه عن النحو، أو يستغنى عن معونته، أو يسير بغير نوره وهداه.
وهذه العلوم النقلية - على عظيم شأنها - لا سبيل إلى استخلاص حقائقها، والنفاذ إلى أسرارها، بغير هذا العلم الخطير؛ فهل ندرك كلام الله تعالى، ونفهم دقائق التفسير، وأحاديث الرسول عليه السلام، وأصول العقائد، وأدلة الأحكام، وما يتبع ذلك من مسائل فقهية، وبحوث شرعية مختلفة قد ترْقى بصاحبها إلى مراتب الإمامة، وتسمو به إلى منازل المجتهدين - إلا بإلهام النحو وإرشاده؟ ولأمرٍ ما قالوا: (إن الأئمة من السلف والخلف أجمعوا قاطبة على أنه شرْط فى رتبة الاجتهاد، وأن المجتهد لو جمع كل العلوم لم يبلغ رتبة الاجتهاد حتى يعلم النحو، فيعرف به المعانى التى لا سبيل لمعرفتها بغيره. فرتبة الاجتهاد متوقفة عليه، لا تتم إلا به ... )
وهذه اللغة التى نتخذها - معاشر المستعربين - أداة طَيِّعة للتفاهم، ونسخرها مركبًا ذلولا للإبانة عن أغراضنا، والكشف عما فى نفوسنا، ما الذى هيأها لنا، وأقدرنا على استخدامها قدرة الأولين من العرب عليها، ومَكَّن لنا من نظمها ونثرها تمكنهم منها، وأطلق لساننا فى العصور المختلفة صحيحًا فصيحًا كما أطلق لسانهم، وأجرى كلامنا فى حدود مضبوطة سليمة كالتى يجرى فيها كلامهم، وإن كان ذلك منهم طبيعة، ومنا تطبعًا؟
¥