ـ الصواب: أعلنتُ الخِطبَة، أو أعلنتُ خِطبَة فلان لأن الخِطبة هي طلب الزواج بفتاة فهي خِطبَة وهو خطيبها وهي خطيبته.
ـ يقولون هذا بئر عميق.
ـ والصواب: هذه بئر عميقة، لأن كلمة بئر مؤنثة كما جاء في الآية 45 من سورة الحج {وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ} وجمع
بئر آبار وتُصَغَّر على بؤيرة.
ـ يقولون: بتَّ فلان في الأمر.
ـ والصواب: بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به. وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها. وجاء في المحكم بتَّ
الشيء يبته، أي قطعه قطعًا مستأصلاً. ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه.
ـ يقولون: اجتمع فلان بفلان.
ـ والصواب: اجتمع فلان إلى فلان، اعتمادًا على قول اللسان والتاج (كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم).
ـ يقولون: الفَرار (بفتح الفاء)
ـ والصواب: الفِرار (بكسر الفاء)، تنطق هذه الكلمة ويقصد بها الهروب والصواب الفِرار ـ بكسر الفاء ـ وهذه تعني الهروب، أما الفَرار بفتح الفاء فتعني الكشف عن أسنان الدابة لمعرفة كم بلغت من السنين. ومن الجدير ذكره أنَّ كل مصدر من المصادر التالية: (المفَرّ) ـ بفتح الميم والفاء وتشديد الراء ـ و (المَفِر) ـ بفتح الميم وكسر الفاء وتشديد الراء ـ يعني الهروب أيضًا. يقول الشاعر:
ممدّون سودان عظام المناكب فضحتم قريشًا بالفِرار وأنتم
ومن الشواهد التي أوردها سيبويه في كتابة:
يخال الفِرار يراخي الأمل ضعيف النكاية أعداءه
ـ يقولون: مُدَرَاء.
ـ والصواب مديرون.
يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع (مدير) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء، ووزير وزراء، وأمير أمراء ... إلخ. وشتان بين الاستعمالين؛ فمادة وزير وسفير وأمير هي: وزر، سفر، أمر، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل. على حين أن الفعل من (مدير) رباعي وهو أدار. واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر. فيقال: أقبل يقبل مُقبِل، وأحسن يحسن مُحسِن على زون مُفعِل، ومثلها أدار يدير مُدير، على وزن مُفعِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا، ولكن لثقل اللفظ، لوجود الكسرة على الياء، حملها القاء حركة الياء على الدال، فكسرت الدال وسكنت الياء، فصارت مدير، وعند جمع محسن ومغير ومنير نقول: محسنون، مغيرون، منيرون ولا نقول: محساء، ولا مغراء، ولا منراء، وكذلك الحال مع مع مدير، فنقول: مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع.
ـ[هارون]ــــــــ[23 - 11 - 06, 05:16 ص]ـ
فلانة أصابتها الغَيْرة ولا تقل: فلانة أصابتها الغِيْرةَ؛ فهي من الفعل: غار غَيْرةً.
أرى غِيرة صحيحة لأنها اسم هيئة
ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 07 - 07, 11:19 م]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[03 - 08 - 07, 02:53 ص]ـ
!!!!!!!!!!!!!!
ـ[محمد بن عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 08 - 07, 09:02 م]ـ
ومن الأخطاء الشائعة قولهم: إعلان هام والصواب مهم. نقلاً عن الشيخ سيد الإمام
وقولهم اشتُهِر (بالبناء للمفعول) والصواب اشتَهَر. نقلا عن الشيخ عبد الرحيم النابولسي ولكن سمعت غيره يقول العكس فأرجوا الإفادة
ومن الأخطاء قولهم فلان تَوفَّى وهو متوفِّي والصواب تُوفِّي وهو متوفَّى (بالبناء لما لم يسم فاعله) لأن الله هو المتوفي (الله يتوفى الأنفس حين موتها)
والله أعلم
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[18 - 08 - 07, 12:20 ص]ـ
ما شاء الله عليك شيخنا مُصطفى الفاسي , وبقية الإخوه
بارك الله فيكم , وزادكُم عِلماً وعملاً.
ـ[عبد الله الغريب]ــــــــ[12 - 10 - 07, 10:33 م]ـ
يرفع للاهمية
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[14 - 10 - 07, 06:24 م]ـ
لم أر هذا الموضوع المفيد إلا اليوم، وقد قرأته على طوله، ولي نظر في بعض ما ورد هنا لا أملك له وقتا الآن،ولعلي أعود إليه، وأكتفي هنا بخمسة ملحوظات قصيرة:
1 - الكلام الذي قاله أحد الإخوة عن أسهم وساهم لا يبدو لي يتفق مع قوله تعالى:" ... فساهم فكان ... " فلينظر فيه.
2 - الأخ الفاضل الأديب الفاسي، قلتم-بارك الله فيكم-:" ... كل ما في الأمر أن هنالك تقديم وتأخير،وهذا جائز هنا عند جماهير النحويين" لا أدري لم لم تنصب اسم أن في عبارتك ( ... تقديما وتأخيرا) ولا ما الداعي إلى التقديم والتأخير هنا؟ وهل تذكر لنا مثالا من أحد جماهير النحاة على ما ترى؟ ولك الشكر الجزيل على ما بذلت هنا.
3 - الأنانية من أنا. هل من دليل على صحة هذا الاستعمال من كلام العرب؟
4 - أخي أبا حازم السنيدي، أعجبني تعقيبك السديد على مسألة التذكير والتأنيث في العدد، ولم يظهر لي وجه لاستعمالك الفعل أثرى متعديا، فهل لذلك دليل من كلام العرب؟ اطلاعي القاصر على المعاجم العربية دلني على أنه فعل لازم بمعنى صار ثريا وليس بمعنى جعل غيره ثريا. والعلم عند الله عز وجل.
5 - المجمع اللغوي في القاهرة ليس حجة في العربية خاصة بعد أن أصبح من أعضائه بعض ألد أعداء العربية من النصارى ومن لا يعرف له دين، وليس أعضاؤه في الأساس عربا يحتج بقولهم في العربية بل مستعربون ينظر إلى ما ذكروا من أدلة، وقد أصبحوا بآخرة يجيزون كل ما اشتهر على ألسنة العامة.
وأختم بالقول إن القياس في العربية يكون على الكثير الشائع في لسان العرب وليس على القليل النادر والشاذ من لغات بعض القائل، وإن كان القلة والشذوذ والندرة لا تناكد الفصاحة، وقواعد النحو والصرف واللغة ليست حاصرة لاستعمال فصحاء العرب. ونحن نبني كلامنا على ما ورد كثيرا شائعا في لسان العرب، وإلا لما أمكن وضع قاعدة؛ إذ لا توجد قاعدة اتفقت عليها لهجات العرب جميعها، حتى رفع الفائل ونصب المفعول لا تعدم في العرب من عكس فيهما أو رفعهما أو نصبهما، فهل لذلك نترك كل من شاء يفعل في العربية ما شاء بلا نكير ولا تخطئة بحجة أن ذلك قد سمع من بعض العرب ولو مرة واحدة؟ فلا ينكر على أحد شيء أبدا، وهذا ما درج عليه المجمع اللغوي بالقاهرة منذ أيام رئاسة الدكتور طه حسين له إلى اليوم. والله الموفق والمستعان.
¥