تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الاستاذ]ــــــــ[26 - 08 - 05, 01:47 ص]ـ

1 - أَكَّدَ على كذا

شاع عند كتّابنا وأدبائنا قولهم:

أكّد فلان على الموضوع الفلانب , وهذا الفعل متعدٍ ولا يحتاج إلى حرف " تعدية" شأن الفعل اللازم , لذلك يجب القول: أكد فلان الموضوع الفلاني.

2 - طالما بمعنى مادام

يقولون: طالما لم تزرني فأنا لن أزورك. والصواب:

مادمت , بدلاً من طالما فهي مركبة من:

طَاَلَ: فعل ماض , وما كافة تكف طال عن استيفاء الفاعل وما بعدها مبتدأ , مثل:

طالما الدمع روى.

وهي تفيد وقوع الفعل بكثرة ... أي كثيرًا ما تكرر ارواء الدمع فأين هذا المعنى مما يقصده الكاتبون بوضع طالما موضع مادام.

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[29 - 08 - 05, 04:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

كنت قد أرسلت مشاركة للمنتدى، فأرسل لي الاخ الكريم / عصام البشير على هذا الرابط

ـ يقولون: احْتَضَرَ فلان في المستشفى

ـ والصواب: فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى، لأننا نقول:: (احْتُضِرَ فلان) إذا حضره الموت.

قال تعالى (سورة النساء 18) {حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ} وقال الشاعر

الشماخ:ـ

عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا فأوردها معا ماء رواء

ـ يقولون: نسائم الصباح الجميلة

ـ والصواب: نسمات الصباح الجميلة

نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة

وجمعها صحائف وطرائق وودائع، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات، يقول إبن منظور صاحب

لسان العرب: (ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد). ويقول في موضع آخر والنسمة

الإنسان، والجمع نَسَمٌ ونسمات، قال الأعشى:ـ

إذا النسمات نفضن الغبارا بأعظم منه تقى في الحساب

وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم:ـ

سوف تظل دائمة من عطرها نسائم

ـ يقولون: إسهاما منها في تشجيع القدرات

ـ والصواب: مساهمة منها في تشجيع القدرات

إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة: (أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب. وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع. ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى

ـ يقولون: مجوهرات فلان

ـ والصواب: جواهر فلان

يقول إبن سيده في لسان العرب: (الجوهر معروف، الواحدة جوهرة، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به). والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق. وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم (كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر) كتاب المسقاة ص92

ـ يقولون: البعض

ـ والصواب: بعض.

كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف، والأصح أن هذه اللفظة (بعض) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة.

وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح: (وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف).

فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام.

وقد وردت كلمة (بعض) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى: {وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ}. (النحل:71).

ـ يقولون: تصنّت.

ـ والصواب: تنصّت.

هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف، ويراد بها استراق السمع، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة (صنتيت) ويقول (الصنتيت): الصنديد وهو السيد الكريم.

والصواب أن هذه اللفظة هي (نصت) ومنها الفعل (تنصت) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة: النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله {وَأَنْصِتٌوا}.

ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح (تنصّت) ومثلها (تنشّد) والاسم منها تنصت وتنشد.

ـ يقولون: أعلنتُ الخُطبَة ويقصدون النكاح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير