ـ[عمر المقبل]ــــــــ[04 - 07 - 03, 12:38 ص]ـ
شكر الله لك أخي المحقق هذه الإفادة،ولم أكن أعلم بالبحث الذي أشرت إليه،ويبدو لي أن وجهة النظر متفقة إلى حد كبير جداً ـ وهذا مما أفرحني كثيراً والحمد لله.
أتمنى منكم أن تتحفونا ـ مشكورين ـ بخلاصة البحث موثقاً،لا أراكم الله مكروهاً.
ـ[مسلم بن حجاج]ــــــــ[04 - 07 - 03, 04:35 م]ـ
شكر الله سعيك أخانا عمر وعمر وقتك وأوقاتنا بكل خير
والموضوع مهم جدا ويحتاج إلى بيان وهومرتبط بموضوع جوامع الكلم
فماحكي فيه أنه من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم فهو حجة في اللغة والله أعلم
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[04 - 07 - 03, 08:15 م]ـ
أخي الفاضل عمر المقبل ..
جزاك الله خيراً على هذا المقال الطيب النافع، إلا أنه كان لي نظرةٌ في أن هذا الأمر، وهو أن الأصل في الراوي السلامة، ولا ينبغي تخطئته، إلا فيما هو من البين، وأخشى مثل هذا الطرح يُفْضِي إلى التعدي على ألفاظ السنة، وتخطئة رواتها، بما لا يكون محلاً للنقد، وتوضيح هذا الأمر يكون ببيان أمرين:
الأول: ما يتعلق بعلم اللغة، وهو أن كثيراً من علم اللغة العربية قد فُقِد، ونصوص أئمة اللغة في هذا أكثر من أن تُذْكَر، لكن حسبي في هذا أن أنقل بعض نصوصهم، منها نصٌ منهم في موضوعنا بخصوصه، وهو ما قاله أبو عبيد: «الجدف: لم أسمعه إلا في هذا الحديث، وما جاء إلا وله أصل، ولكن ذهب من كان يَعرفه، ويتكلم به، كما ذهب من كلامهم شيء كثير». [انظر تهذيب اللغة (10/ 671)].
وقال الأزهري: «وروي عن إبراهيم أن المسيح: الصديق. قال أبو بكر - وهو ابن الأنباري-: واللغويون لا يعرفون هذا، قال: ولعل هذا قد كان مستعملاً في بعض الأزمان فَدَرَسَ فيما دَرَسَ من كلام العرب.
قال: وقال الكسائي: قد درس من كلام العرب شيء كثير» [انظر: تهذيب اللغة (4/ 347)].
ثم يُقال في صورة ما فرضت من المسألة، إذا كان هذا قول أبو عبيد، وهو من هو في اللغة والحديث، فهذا يدل على أن تخطئة الراوي ليس بالأمر السهل!!
الأمر الثاني: أما كون الراوي ممن ينقل الحديث بالمعني، فهو على أقل تقدير= ناقل لهذه اللغة التي لم يعرفها النحاة أو أهل اللغة!!
وإن كان اعتباره ناقلاً لا يمنع خطأه كما قد يخطئ نقلة اللغة!!
وقد جرت عادة النحاة على الاحتجاج بالأحاديث في النحو واللغة؛ مع اختلاف الروايات بين إثباتها وحذفها.
وعلى كل حال فما ذُكِرَ = مَزْلَقٌ صعبٌ، لا ينبغي إطلاقه هكذا!!
ألا ترى إلى النحويين وقد شَرِقَت بهم آيات من الكتاب العزيز، وهو مما لا يجوز أن يروى بالمعنى إجماعاً!!
وعبارتهم في استنكار ذلك معلومة مشهورة، وما قراءة (إِنْ هذان لساحران) لأوضح دليل على ذلك.
وقد أطال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى في مناقشة النحاة في هذه الآية بكلام طويل جداً، ومما يذكر في هذا المقام أن شيخنا الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ذكر أن محقق مسند أبي يعلى جاء عند حديث هو شاهد للآية جاء فيه اسم أن (هذان) بالألف، فعدله في الآصل، وذكر في الحاشية أن في الأصل بالألف، وهو خطأ!!
وهنا يقال: من الذي يضبط أن هذا اللفظ ليس من اللغة، ثم يجزم بتخطئة الراوي، ليس هذا الأمر بالهيّن، وإن كنت لا أنفي وقوعه، لكنه أمر بالغ في الصعوبة، ولايمكن أطلاق القول فيه!!
والله أعلم.
وكتب: ابن أبي حاتم.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[05 - 07 - 03, 03:48 ص]ـ
ما ذكرته أخي (ابن أبي حاتم) مفيد جداً،أثابك الله ونفع بك،والمسألة تحتاج إلى تأمل ومراجعة،مع قناعتي ـ حتى الآن ـ بأهمية عدم التعجل في رد الكلمة أو إثباتها للسسببين المذكورين (الرواية بالمعنى ـ كثرة العجم)،ولست من صنيع المتطفلين على اللغة من المعاصرين في شيء،وما هذه بأول أوابد (المحققين!!!!!)،أليس كذلك؟؟؟
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[05 - 07 - 03, 04:29 م]ـ
الشيخ الفاضل: عمر المقبل.
لم أفهم مرادك من قولك:
«ولست من صنيع المتطفلين على اللغة من المعاصرين في شيء،وما هذه بأول أوابد (المحققين!!!!!)،أليس كذلك؟؟؟» = حتى أقرك عليه، فلو وضحت المراد وفقك الله.
وكتب: محبك ابن أبي حاتم
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[05 - 07 - 03, 11:52 م]ـ
مرادي: أن ما نقلته عن الشيخ صالح من صنيع محقق مسند أبي يعلى ... فأقصد: ما هذه بأول أوابد (محققي!!!) هذا الزمان.
وأرجو ألا يأتي أحدهم ويقول لي: الشيخ حسين سليم أسد الداراني،رجل فاضل،وطالب علم جاد،و ... ،و .... ، ..... الخ،فإننا لو أعملنا هذا الميزان ما ردّ أحد على أئمة الإسلام الكبار،فكيف بمن دونهم؟!!
باختصار: نحن نتكلم عن الخطأ،لا عن المخطيء ... وأثاب الله الشيخ حسين على جهوده في تحقيق كتب السنة.
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[05 - 07 - 03, 11:55 م]ـ
احسنت أخي الشيخ عمر وفقك الله، وهذا أمر ينبغي التنبه له، والاعتناء، فلا يكاد يخلو من فضلاء المحققين، فضلا عن التجاريين منهم.
والله يحفظك ويرعاك.
تنبيه: لعل قصدك الشيخ سليم أسد بدلا من حسين!!
¥