تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[06 - 07 - 03, 12:12 ص]ـ

نعم: أقصد الشيخ سليم،محقق مسند أبي يعلى،والحميدي،والدارمي (وابن حبان) على أحد القولين.

أثابك الله.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[07 - 10 - 03, 06:20 ص]ـ

أحسن إليك شيخ عمر،، فعلاً موضوع مهم، يجب التنبّه له.

وماذا عن حديث ((ليس من ام برام صيام في ام سفر)

على لغة أهل اليمن

((إرواء الغليل)) (4/ 58 ــ 59):

وأما حديث كعب بن عاصم الاشعري، فيرويه الزهري عن صفوان ابن عبد الله بن صفوان عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم الاشعري ان رسول الله (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) قال: (ليس من البر الصيام في السفر).

هكذا رواه الثقات عن الزهري، فقال الامام أحمد (5/ 434): ثنا سفيان عن الزهري به. وكذا قال ابن أبى شيبة في (المصنف) (2/ 149 / 1) والطيالسي في مسنده (1/ 190 - ترتيبه) والامام الشافعي في (السنن) (1/ 267 - ترتيبه). وهكذا رواه النسائي (1/ 314) والدارمي (2/ 9) وابن ماجه (1664) والفريابي (63/ 1) والطحاوي (1/ 3 0) والحاكم (1/ 433) والبيهقي (4/ 242) من طرق عن سفيان به. وزاد الطحاوي:

(قال سفيان: فذكر لي أن الزهري كان يقول - ولم أسمع انا منه - ليس من ام برام صيام في ام سفر).

قلت: وهذه الزيادة عن سفيان شاذة، بل منكرة، تفرد بها شيخ الطحاوي محمد بن النعمان السقطى، وهو شيخ مجهول كما قال أبو حاتم، وتبعه الذهبي في (الميزان) ثم الحافظ في (اللسان).

وقال الحاكم: (صحيح الاسناد، ولم يخرجاه). ووافقه الذهبي.

ثم أخرجه الامام أحمد والطحاوي عن ابن جريج، والدارمي عن يونس، والطحاوي عن محمد بن ابي حفصة، والفريابي، والبيهقي عن معمر، والفريابي عن الزبيدي كلهم عن الزهري به.

وقال الامام أحمد: ثنا عبد الرزاق أنا معمر به. إلا أن لفظه مثل لفظ الطحاوي الشاذ:

(ليس من امبرا مصيام في أمسفر).

وهكذا رواه البيهقي من طريق محمد بن يحيى الذهلي ثنا عبد الرزاق به. وزاد:

(قال محمد بن يحيى: وسمعت عبد الرزاق مرة يقول: أخبرنا معمر. . . قلت: فذكره، بإسناد باللفظ الاول: وهو الذي رواه عن يزيد بن زريع عن معمر عند الفريابى، وهو المحفوظ عنه (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -): قال الحافظ في (التلخيص) (ص 195) بعد أن ذكره باللفظ الثاني من رواية أحمد:

(وهذه لغة لبعض اهل اليمن، يجعلون لام التعريف ميما، ويحتمل أن يكون النبي (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) خاطب بها هذا الاشعري كذلك لانها لغته، ويحتمل أن يكون الاشعري هذا نطق بها على ما ألف من لغته، فحملها عنه الراوي عنه، وأداها باللفظ الذي سمعها به، وهذا الثاني أوجه عندي. والله أعلم).

قلت: الامر كما قال الحافظ - رحمه الله - لو كان هذا اللفظ ثابتا عن الاشعري، وليس كذلك لاتفاق جميع الرواة عن الزهري على روايته عنه باللفظ الاول، وكذلك رواه جابر وغيره كما ياتي عن النبي (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)، في جميع الطرق عنهم رضي الله عنهم، وأيضا فإن الراوي عن الاشعري إذا أدى الحديث باللفظ الذي سمعه منه، فأحرى بهذا - أعني الاشعري - أن يؤديه باللفظ الذي سمعه من النبي (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -).

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[13 - 07 - 04, 07:49 م]ـ

هل يعدّ سكوت الأئمة عن الجوانب اللغوية في حديث أعلوه دليلاً على قبولهم له من الناحية اللغوية؟

فلو أن الإمام الدارقطني أعل حديثاً دون أن يتعرّض له من الناحية اللغوية، فهل يقال: لو كان فيه خطأ لغوي لنبّه عليه ولأعله به؟

أم يقال: إن الدارقطني ليس عالماً في اللغة، وكتاب العلل ليس من شأنه التطرق للأخطاء اللغوية؟

وعليه ينبني جواز استعمال الأحاديث المعلولة كشواهد لغوية، بسبب سكوت العلماء عنها من تلك الناحية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير