تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - أن يكون بتقدير حرف جر .... الوضوء برطلين ..... وهذا الاحتمال ضعيف جدا ..... (وإن كان كثير من المؤولين يعولون على تقدير حروف الجر ...... ) لان تقدير حروف الجر سبب لحدوث الفوضى فى اللغة .... فكل من لم يرقه تعبير ادعى ان هناك حرفا محذوفا ....... وهذا لا يليق بلغة القرآن.

هذا ما عندى والله اعلم.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[27 - 05 - 05, 03:58 م]ـ

الاخ الخالدي ...... حفظك الله.

قلت: نعم نصبها على الاحتصاص أو بالتمييز غيرصحيح وإنما

هي منصوبة بنزع الخافض وهذا مشهور من كلام العرب

لكن ما عامل النصب فى رطلين؟ هذا هو محل النزاع.

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[27 - 05 - 05, 05:20 م]ـ

لو لخصنا الاحتمالات فنقول:

الصواب أن اللفظة إما "رطلان" أو "رطلين"

فأوجه "رطلان":

1 - خبر

2 - خبر ثان

وأوجه "رطلين"

1 - التمييز.

2 - نزع الخافض.

3 - بتقدير حرف جر (وهذه تختلف عما قبلها؛ فالأولى منصوبة والناصب هو نزع الخافض، والثانية خفضت بحرف جر مقدر)

4 - مفعول به لفعل مقدر (أخص، أعني، أقدره، أحزره .. )

5 - أنها لغة من يجعلها بالياء مطلقاً ..

أو يقال إنه ليست "رطلان" ولا "رطلين".

1 - فهي محرفة عن لفظة أخرى؛ ولفظة "رطل" ليست من محض اللغة.

2 - الحديث ضعيف وربما لحن فيه راوٍ ..

هذا حصر للاحتمالات فقط، وبعضها أقوى من بعض ..

فائدة:

قال أحمد: حدثنا وكيع حدثنا شريك عن عبد الله بن عيسى عن ابن جبر بن عتيك عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجزئ في الوضوء رطلان من ماء.

ورواه أبودادود من طريق محمد بن الصباح عن شريك به ولفظه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بإناء يسع رطلين ويغتسل بالصاع"

قال أبو داود: رواه يحيى بن آدم عن شريك قال عن ابن جبر بن عتيك.

قال ورواه سفيان عن عبد الله بن عيسى حدثني جبر بن عبد الله.

قال أبو داود ورواه شعبة قال حدثني عبد الله بن عبد الله بن جبر سمعت أنسا إلا أنه قال يتوضأ بمكوك ولم يذكر رطلين

قال أبو داود و سمعت أحمد بن حنبل يقول الصاع خمسة أرطال وهو صاع ابن أبي ذئب وهو صاع النبي صلى الله عليه وسلم

ورواه الترمذي من حديث هناد حدثنا وكيع بمثلة لفظ أحمد ..

قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك على هذا اللفظ

وروى شعبة عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمكوك ويغتسل بخمسة مكاكي

وروي عن سفيان الثوري عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن جبر عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع وهذا أصح من حديث شريك

ـ[أبو حازم السنيدي]ــــــــ[27 - 05 - 05, 06:59 م]ـ

ناقش ابن مالك مسألة قريبة مما ذكرت وذلك فيما رواه البخاري (فلم يترك إلا نمرة كنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه وإذا غُطِّيّ بها رجليه خرج رأسه)

حيث قال: (المشهور (وإذا غطينا رجليه خرج رأسه) ولا إشكال فيه

وفي بعض النسخ المعتمد عليها (وإذا غُطِّي رجليه) وفيه إشكال ظاهر؛

لأن "غُطِّي" يقتضي مرفوعا ولم يذكر بعده غير رجليه فكان حقه الرفع.

والوجه في نصبه أن يكون غُطِّي مسندا إلى ضمير النمرة على تأويل كفن،وتضمين غطى معنى كسي

أو إلى ضمير الميت وتقدير "على" جارة لرجليه

أو إلى ما دل عليه "غطي" من المصدر فإن نيابة المصدر عن الفاعل مع وجود المفعول به جائزة عندي وعند الأخفش والكوفيين ولكن بشرط أن يلفظ به مخصصا أو ينوى ويدل على تخصيصه قرينة وقرينة التخصيص هنا موجودة وهي وصف الراوي النمرة بعدم الشمول والافتقار إلى جذبها من علو وسفل فحصل بذكر التغطية تخصيص) ا. هـ

شواهد التوضيح والتصحيح على مشكلات الجامع الصحيح تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي عالم الكتب ط3 ص 169 - 170

أتصور أن ما تحته خط يستفاد منه في توجيه (الوضوء رطلين) أي الوضوء برطلين ومنه قول أحد العرب حين سئل عن حاله: (خيرٍ والحمد لله)

والذي سوّغ تقدير حرف جر أن الوضوء ليس ذاته الرطلين بل هو غسل الأعضاء الظاهرة على صفة مخصوصة،وإنما يستعان بالرطلين لأداء الوضوء فلم يقع (رطلين) خبرا عنه لذا جاز تقدير حرف الجر الباء الذي من معانيه الاستعانة

ولو كان المبتدأ (مقدار الوضوء) لتحتم رفع الرطلين

والله أعلم

ولي عودة مع توجيه آخر

ـ[أبو حازم السنيدي]ــــــــ[29 - 05 - 05, 02:18 م]ـ

أرى احتمالين:

1 - أن يكون الرطلين ..... لغة ... كالرفع فى "إن هذان لساحران" ..... وهنا فائدة ...... إن كان التعبير "غير السليم "صادرا مما لا يحتج به فهو لحن ..... وان كان صادرا عمن يحتج به فهو لغة من اللغات ... فلو قدرنا هذا الكلام صادرا عن عائشة فلا يعقل انها لحنت لانها من فصيحات العرب وتربت فى بيوت الفصاحة .... وفى بيئة فصيحة هي قريش ..... فلا نقول الا انها قالت ذلك على لغة من لغات العرب ....

.

أخي أبا عبد المعز، السلام عليكم.

فيما أعلم أن للعرب لغتين في المثنى:

الأولى وهي الفصحى المشهورة الرفع بالألف والنصب والجر بالياء المفتوح ما قبلها

والثانية لغة بلحارث بن كعب وخثعم وزبيد وكنانة وآخرين وهي ملازمة الألف جاء الزيدان رأيت الزيدان مررت بالزيدان.

[شرح شذور الذهب لابن هشام تحقيق عبد الحميد المكتبة العصرية 1419هـ ص 76]

فهل من العرب من تنطق المثنى بالياء في جميع أحواله كما عليه عاميتنا اليوم؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير