تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذه كلها باطلة وغير صحيحة

اما الجواب عن الاول

فلقد اشترط علماء الحديث ان يكون الراوي بالمعنى عالما بما يروي

والجواب عن الثاني

وهو دخول الأعاجم في سند الحديث، بأن

هؤلاء الأعاجم سيكونون أحرص من أهل العربية نفسها على تأدية لفظ رسول الله صلى الله

عليه وسلم بنصه خوفًا من الوقوع في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، الحديث رُوي عن

رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كذب عليَّ مُتعمِّدًا فليتبوَّأ مقعده من النار

والجواب عن الثالث

فنقول من المدرج؟ المدرج إما صحابي وإما تابعي، وهؤلاء ممن

تقولون إنه يُحتج بكلامهم، لنفرض أن هذا المدرج لم يتبين لنا هل هو من نص الحديث أم

من المدرج، فنقول: المدرج هذا إنما هو صحابيٌّ، وأنتم تعتدون بقوله، لأنه في الوقت

الذي لا زلتم تعتدون به، وإما أن يكون تابعيًّا، وكذلك أنتم تعتدون به، لأنهم

حدّدوا إلى حدود مائة وخمسين من الهجرة في الحاضرة، وإلى حدود مائتان وخمسين من

الهجرة في البادية، هؤلاء يُستشهد بكلامهم.

والجواب عن الرابع

فهذا سهل الرد عليه جدًا وهو الأحاديث الضعيفة والموضوعة، نقول

لهم إذا كان حديثًا موضوعًا فنحن معكم لا نقبله لأنه ليس حديثًا، مادام موضوعًا

فليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن لا نحتج به، وكذلك الضعيف بقدر

الإمكان نتوقى أن نستشهد به؛ لأنه قد يكون ليس حديثًا لرسول الله صلى الله عليه

وسلم.

- معنى اجروم - كلمة بربرية تعني الفقير الصوفي

- من اوسع الشروح الاجرومية شرح احمد الرملي وقد حققه الدكتور الشوملي

- الكلم: هو كلام اتى مركبا لكنه غير مفيد مثاله جاء محمد مع

- الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع)

معنى الوضع يحتمل:

- ارادة قصد الكلام

ويحتمل - ما اشتهر عند العرب وضعه والكلام به وهذا الاصح

- القول هو اللفظ الدال على معنى ولا يلزم أن يكون مفيداً فائدة يحسن

السكوت عليها

الكلمة تعريفها هي القول المفرد، القول هو اللفظ الدال على معنى ولا يلزم أن يكون مفيداً فائدة يحسن السكوت عليها

هذا ما تيسر والبقية اتية ان شاء الله

وفقكم الله

ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 05 - 05, 08:05 م]ـ

واصل بارك الله فيك.

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[31 - 05 - 05, 07:27 ص]ـ

بارك الله فيكم

نواصل بحول الله وقوته

-3 -

قال المصنف - رحمه الله - (وأقسامه ثلاثة: اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ جاء

لمعنى).

- الصحيح ان هذا التقسيم هو باستقراء لغة العرب فوجدوا ان الكلام دائر بين اسم وفعل وحرف والامر في سبب التقسيم واسع

- قال المصنف - رحمه الله - فَالِاسْمُ يُعْرَفُ: بالخفض، وَالتَّنْوِينِ، وَدُخُولِ اَلْأَلِفِ وَاللَّامِ.

استخدم المصنف هنا الخفض وهي من مصطلحات الكوفيين وتعني الجر ولا مشاحة في الاصطلاح

والخفض يكون بحرف الجر او الاضافة او التبعية وكلها في - بسم الله الرحمن الرحيم -

- هل يعني دخول حرف الجر على الكلمة أنه لابد أن تكون اسمًا؟ الجواب لا، لأن حرف الجر

قد يدخل في ظاهر اللفظ على غير الأسماء، كقولك مثلا "عجبت من أن حضر عبد الله"،

ان حرف لكن في الحقيقة قوله -ان حضر - مصدر مؤول لحضور وبالتالي تكون داخلة على اسم مؤول ولولا الحذف والتقدير والتؤويل لعرف النحو كل واحد فا انتبهوا - وصية رائعة من شيخنا الحفظي-

- التنوين نون ساكنة تلحق اخر الاخر لفظا لا خطا لغير توكيد

- سبب تقييدنا في التنوين بانها نون ساكنة ليست للتوكيد لان التوكيد من علامات الافعال مثاله قوله تعالى - لنسفعا بالناصية - فالتنوين في الفعل هو للتوكيد

- انواع التنوين:

1 - تنوين التمكين، وهو الداخل على الأسماء المعربة المنصرفة

مثاله "بابٌ" "دارٌ"، وهكذا.

2 - هو تنوين التنكير، وهو الداخل على الأسماء المبنية للدلالة على

تنكيرها، كقولك مثلا "مررت بسيبويه وسيبويهٍ آخر"، الثاني مجهول لك، أما سيبويه الأول غير منون فهو معرفة

-يقولون إذا قلت "إيهِ" فمعناها زدني من هذا الحديث الذي تتحدث به، وإذا قلت "إيهٍ"

بالتنوين معناه زدني من أي حديث، وإذا قلت "صهْ" فأنت تقول له اسكت عن هذا الحديث

فقط، فإذا قلت "صهً" فمعناه لا تتكلم بكلمة.

3 - هو التنوين المسمى بتنوين المقابلة، وهو اللاحق بجمع المؤنث السالم

في مقابلةٍ النون في مع المذكر السالم، تقول "مسلماتٌ" و"نظرتُ إلى مسلماتٍ"

و"مررتُ بمسلماتٍ"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير